المجلس العسكري الحاكم في مالي ينهي العمل باتفاق السلام لعام 2015 مع المتمردين الانفصاليين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن الحكام العسكريون في مالي مساء الخميس "إنهاء" اتفاق السلام الرئيسي الموقع عام 2015 مع الجماعات الانفصالية الشمالية، "بأثر فوري"، بعد أشهر من الأعمال العدائية بين المتمردين والجيش.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكولونيل عبد الله مايغا، في بيان بثه التلفزيون، إن المجلس العسكري يعزو مسؤولية إنهاء الاتفاق الذي يعد ضروريا لحفظ استقرار البلاد إلى "التغير في مواقف بعض الجماعات الموقعة"، وكذلك "الأعمال العدائية" من جانب الوسيط الرئيسي الجزائر.
والجزائر كانت الوسيط الرئيسي في جهود إعادة السلام إلى شمال مالي، بعد الاتفاق الموقع في عاصمتها عام 2015 بين الحكومة المالية والجماعات المسلحة التي يهيمن عليها الطوارق.
ويعتبر العديد من المحللين الاتفاق أساسيا لتحقيق الاستقرار في مالي، الدولة الفقيرة وغير الساحلية في غرب أفريقيا.
لكن الاتفاق بدأ فعليا في الانهيار العام الماضي، عندما اندلع القتال بين الانفصاليين والقوات الحكومية المالية في آب/أغسطس بعد ثماني سنوات من الهدوء، حيث سارع الجانبان إلى سد الفراغ الذي خلفه انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وكان القادة العسكريون في مالي الذين استولوا على السلطة في انقلاب عام 2020، أمروا بمغادرة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في حزيران/يونيو الماضي، واتهموا قواتها بـ "تأجيج التوترات المجتمعية".
كما قطعوا العلاقات مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي كانت تساعد في قتال المتمردين الجهاديين في الشمال. ومنذ ذلك الحين، لجأوا إلى روسيا للحصول على مساعدة سياسية وعسكرية.
وكان المتمردون الانفصاليون، المتكتلون تحت مظلة جبهة تنسيق حركات أزواد، قد اتهموا المجلس العسكري في تموز/يوليو 2022 بـ "التخلي" عن الاتفاق.
وكان اتفاق الجزائر قد دعا إلى دمج المتمردين السابقين في الجيش المالي، فضلا عن توفير قدر أكبر من الحكم الذاتي لمناطق البلاد.
وقال مايغا إن حكومة مالي "تشير إلى الاستحالة الكاملة للاتفاق (...) وبالتالي تعلن إنهاءه بأثر فوري".
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مالي مالي الجيش طوارق كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد بوركينا فاسو منتخب الجزائر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی مالی
إقرأ أيضاً:
البرهان: لاتفاوض ولا هدنة مع المتمردين
تفقد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان اليوم الخطوط الأمامية بمعسكر الغر بمنطقة البطانة ووقف على جاهزية قوات درع البطانة بقيادة القائد أبوعاقلة كيكل لدحر التمرد، وقال لدى مخاطبته القوات إن معركة الكرامة مستمرة بفضل الإسناد الشعبي الذي تحظى به هذه المعركة الوطنية مشيراً إلى مشاركة القوات المسلحة والقوات المشتركة وقوات درع الشمال ودرع السودان والمستنفرين في محاربة هذه المليشيا الإرهابية.
وحيا سيادته أهل البطانة مشيداً بتضحياتهم وبسالتهم في الذود عن حياض الوطن. مشيراً إلى حكمة وحنكة الناظر أبوسن ودعمه للقوات المسلحة.
مؤكداً أنه لاتفاوض ولا هدنة مع المتمردين وأضاف " الكل عازم على إنهاء التمرد وإستئصاله للأبد".
وحيا القائد العام للقوات المسلحة، القائد أبوعاقلة كيكل على رجوعه للحق وإنخراطه مع القوات المسلحة في معركة الكرامة.
وأوضح الفريق أول الركن البرهان أن العالم غير مهتم بما يجري في السودان مشيرا الي قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن فك الحصار عن الفاشر والتي لم يتم تنفيذها بجانب إستمرار إمداد المليشيا بالسلاح.
وأكد رئيس المجلس السيادي إستعداد الدولة بتجهيز كل القوات المشاركة في معركة الكرامة وتمكينها بالسلاح والمعدات اللازمة ،
وأضاف البرهان لن نوقف الحرب حتى تهزم المليشيا أو تستسلم.