إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 

أعلن الحكام العسكريون في مالي مساء الخميس "إنهاء" اتفاق السلام الرئيسي الموقع عام 2015 مع الجماعات الانفصالية الشمالية، "بأثر فوري"، بعد أشهر من الأعمال العدائية بين المتمردين والجيش.

وقال المتحدث باسم الحكومة الكولونيل عبد الله مايغا، في بيان بثه التلفزيون، إن المجلس العسكري يعزو مسؤولية إنهاء الاتفاق الذي يعد ضروريا لحفظ استقرار البلاد إلى "التغير في مواقف بعض الجماعات الموقعة"، وكذلك "الأعمال العدائية" من جانب الوسيط الرئيسي الجزائر.

والجزائر كانت الوسيط الرئيسي في جهود إعادة السلام إلى شمال مالي، بعد الاتفاق الموقع في عاصمتها عام 2015 بين الحكومة المالية والجماعات المسلحة التي يهيمن عليها الطوارق.

ويعتبر العديد من المحللين الاتفاق أساسيا لتحقيق الاستقرار في مالي، الدولة الفقيرة وغير الساحلية في غرب أفريقيا.

لكن الاتفاق بدأ فعليا في الانهيار العام الماضي، عندما اندلع القتال بين الانفصاليين والقوات الحكومية المالية في آب/أغسطس بعد ثماني سنوات من الهدوء، حيث سارع الجانبان إلى سد الفراغ الذي خلفه انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وكان القادة العسكريون في مالي الذين استولوا على السلطة في انقلاب عام 2020، أمروا بمغادرة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في حزيران/يونيو الماضي، واتهموا قواتها بـ "تأجيج التوترات المجتمعية".

كما قطعوا العلاقات مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي كانت تساعد في قتال المتمردين الجهاديين في الشمال. ومنذ ذلك الحين، لجأوا إلى روسيا للحصول على مساعدة سياسية وعسكرية.

وكان المتمردون الانفصاليون، المتكتلون تحت مظلة جبهة تنسيق حركات أزواد، قد اتهموا المجلس العسكري في تموز/يوليو 2022 بـ "التخلي" عن الاتفاق.

وكان اتفاق الجزائر قد دعا إلى دمج المتمردين السابقين في الجيش المالي، فضلا عن توفير قدر أكبر من الحكم الذاتي لمناطق البلاد.

وقال مايغا إن حكومة مالي "تشير إلى الاستحالة الكاملة للاتفاق (...) وبالتالي تعلن إنهاءه بأثر فوري".

فرانس24/ أ ف ب 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مالي مالي الجيش طوارق كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد بوركينا فاسو منتخب الجزائر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی مالی

إقرأ أيضاً:

مجلس الدولة يستقبل وفد حزب العمال البريطاني

استقبل مجلس الدولة اليوم وفدا من حزب العمال بالبرلمان البريطاني وذلك في إطار برنامج زيارتهم الحالية لسلطنة عمان.

وكان في استقبال الوفد المكرم الدكتور حمد بن سالم الرواحي والمكرمة السيدة روان بنت أحمد البوسعيدية والمكرمة مها بنت سليمان بركات اللمكية أعضاء المجلس.

جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات بين البلدين الصديقين، والتأكيد على أهمية تبادل الخبرات وتطوير آليات العمل البرلماني بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ويعزز روابط التعاون الاستراتيجي.

استمع الوفد إلى نبذة تعريفية عن اختصاصات مجلس الدولة المتمثلة في الجانب التشريعي، وأنشطته، ومراحل تطور مسيرة العمل فيه، وآلية عمل أجهزته الرئيسية، كما قام الوفد بجولة في أرجاء المجلس اطلع من خلالها على مرافقه الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو إلى المساواة بتطبيق القانون الدولي والالتزام به
  • ماكرون: يجب العمل على وضع ضمانات قوية لتحقيق السلام الدائم في أوكرانيا
  • الكونغو تبحث عن دعم أنغولي وسط تصاعد المواجهات مع المتمردين
  • غروندبرغ: خطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد
  • ترامب يهاجم زيلينسكي: مفاوض غير ماهر.. وكان بإمكانه عقد صفقة ومنع الحرب
  • خليل الحية: حماس تعمل مع الوسطاء لإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار
  • في أول تعليق للعدو الصهيوني.. تعزيز مصر لوجودها العسكري في سيناء يخالف اتفاق السلام الموقع بين الجانبين
  • خليل الحية: حماس تعمل مع الوسطاء لإلزام العدو باتفاق وقف إطلاق النار
  • أمريكا: تعيين فريق رفيع المستوى لبدء العمل على مسار ينهي الحرب في أوكرانيا
  • مجلس الدولة يستقبل وفد حزب العمال البريطاني