الرعاية الأبرز.. 4 أهداف لدور الحضانة للأطفال وفقا للقانون
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن إنشاء دور الحضانة المٌخصصة لرعاية الأطفال دون سن الرابعة، والإشراف عليها، وأهدافها وذلك وفقا لقانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل في ديسمبر 2021، فيما يلى:
وتعتبر دار الحضانة، حسب القانون، كل مكان مناسب يخصص لرعاية الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرابعة، وتخضع دور الحضانة لإشراف ورقابة وزارة الشئون الاجتماعية - (التضامن الاجتماعي حالياً) - طبقا لأحكام هذا القانون.
وأشارت المادة (32) من القانون إلي أن دور الحضانة تهدف إلى تحقيق الأغراض الآتية:
1. رعاية الأطفال اجتماعيا وتنمية مواهبهم وقدراتهم.
2. تهيئة الأطفال بدنيا وثقافيا ونفسيا وأخلاقيا تهيئة سليمة بما يتفق مع أهداف المجتمع وقيمه الدينية.
3. نشر الوعى بين أسر الأطفال لتنشئتهم تنشئة سليمة
4. تقوية وتنمية الروابط الاجتماعية بين الدار وأسر الأطفال.
وأوجبت المادة القانونية، أن يتوافر لدي الحضانة من الوسائل والأساليب ما يكفل تحقيق الأغراض السابقة وذلك طبقا لما تحدده اللائحة التنفيذية فى هذا الشأن.
يُشار إلي أن القانون، أكدت علي أن تكون لحماية الطفل ومصالحه الأولوية فى جميع القرارات أو الإجراءات المتعلقة بالطفولة أيا كانت الجهة التى تصدرها أو تباشرها، وأن لكل طفل الحق فى أن يكون له اسم يميزه، ويسجل هذا الاسم عند الميلاد فى سجلات المواليد وفقاً لأحكام هذا القانون.
وأكدت المادة القانونية، عدم جواز أن يكون الاسم منطويا على تحقير أو مهانة لكرامة الطفل أو منافيا للعقائد الدينية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبر ندوة متخصصة بمدينة الدوحة.. إشادة دولية بجهود المملكة في مجال القانون الدولي الإنساني
بحضور عددٍ كبير من الخبراء والمهتمين بالقانون الدولي الإنساني، شاركت اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني في الندوة الخليجية التي أقيمت في مدينة الدوحة بقطر بعنوان “دور اللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني”، وذلك برعاية وزير العدل ووزير للدولة لشؤون مجلس الوزراء بقطر إبراهيم بن علي بن عيسى الحسن المهندي.
واستعرضت اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني خلال مشاركتها بالندوة جهود ومنجزات المملكة في مجال تعزيز ونشر مبادئ القانون الدولي الإنساني على الصعيدين المحلي والدولي، حيث لقيت هذه الجهود الإشادة من المسؤولين والحضور في هذه الندوة.
وتأتي مشاركة اللجنة في هذه الندوة من تطلعها إلى التكامل الخليجي بين اللجان الوطنية في نشر القانون الدولي الإنساني، من خلال توحيد الجهود في التدريب والتعليم وتبادل الخبرات، حيث إن الجهود الخليجية هي الأساس لتعزيز الالتزام المشترك بالقيم الإنسانية، بما ينعكس على الأمن الإنساني والتنمية واحترام كرامة الإنسان.