الخارجية الأمريكية: لا نبحث مع العراق مسألة انسحاب قواتنا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ناثان تيك، الخميس، إن واشنطن لا تبحث مع بغداد مسألة انسحاب القوات الأميركية من العراق، وأوضح أن الهدف هو الانتقال إلى تعاون ثنائي أمني أفضل، وذلك بعد إعلان الجانبين عن إطلاق محادثات بشأن مستقبل التحالف الدولي.
وأوضح ناثان في مقابلة مع قناة "الشرق"، أن "النقاشات ليست بشأن التفاوض حول انسحاب القوات الأميركية، بل انتقال طبيعة هذا الوجود، من وجود استشاري ووجود للدعم والمساعدة"، وأشار إلى أن العمل جار مع "القوات العراقية على تخفيف التهديد الذي تشكله داعش، بالانتقال إلى تعاون ثنائي أمني أكثر تطوراً".
وذكر المتحدث الأمريكي أن "هذه النقاشات الثنائية موجودة منذ فترة، وقبل ارتفاع مستوى التوتر في المنطقة"، وشدد على أهميتها بالنظر إلى "العلاقات الأمنية الوثيقة جداً" مع العراق.
وفي وقت سابق، الخميس، قال وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي إن القوات العراقية "تستعد لتولي زمام الملف الأمني" في البلاد، مع انسحاب قوات التحالف الدولي.
بدوره أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الاجتماعات مع العراقيين ستبدأ "في الأيام المقبلة"، وقال إن العملية "ستمكن من الانتقال إلى شراكة أمنية ثنائية دائمة بين الولايات المتحدة والعراق". وأضاف أوستن أن "مهمة التحالف لهزيمة داعش ستنتقل وفق جدول زمني يأخذ في الاعتبار ثلاثة عوامل رئيسية: التهديد من (داعش)، والمتطلبات التشغيلية والبيئية، ومستويات قدرة قوات الأمن العراقية".
وذكر مسؤول كبير في البنتاجون لوكالة "فرانس برس"، أن الاجتماعات المقبلة "لن تكون مفاوضات بشأن انسحاب القوات الأميركية من العراق"، لكنه أضاف أن واشنطن "ترى ضرورة للانتقال إلى علاقة تعاون أمني ثنائية طبيعية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: الضربات على الحوثيين ضرورية وستحقق نتائج
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن ضربات بلاده على الحوثيين في اليمن التي انطلقت منتصف مارس/ آذار الماضي ستحقق نتائج وإنها كانت ضرورية.
وقال روبيو -في كلمة له خلال مشاركته باجتماع مجلس حلف شمال الأطلسي "الناتو" على مستوى وزراء الخارجية في بروكسل- "ينبغي على الدول أن تكون ممتنة للولايات المتحدة لأنها شنّت ضربات على الحوثيين".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في الخامس عشر من مارس الماضي أنه أمر قواته بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليهم تماما".
وكشفت وكالة "يونهاب" عن اتفاق أمريكي كوري لنقل بطاريات صواريخ "باتريوت" الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط مؤقتا، وسط تكهنات بشأن التحول المحتمل في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا مؤخرا على خطة لنقل بطاريات صواريخ "باتريوت" الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط مؤقتا، وسط تكهنات بشأن التحول المحتمل في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
واتفق الحليفان الشهر الماضي على النشر الجزئي «لمدة شهر» لبطاريات باتريوت ذات القدرة المتقدمة-3، وهي أول حالة معروفة تتضمن نقل أصول القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط، وفقا للمصادر.
وحسب الوكالة تعمل الصواريخ إلى جانب أصول الدفاع الجوي الخاصة بكوريا الجنوبية في نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات ضد التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية، وفقا للمصادر.
وتأتي هذه الخطوة النادرة بعد أن ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية الأسبوع الماضي أن وزير الدفاع الأمريكي "بيت هيجسيث" قد أذن بنقل بطاريتين على الأقل من صواريخ "باتريوت" من آسيا إلى الشرق الأوسط، مع قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد الحوثيين في اليمن.
لكنه يأتي أيضا وسط مخاوف متزايدة في كوريا الجنوبية من أن واشنطن قد تطالب سيئول بتحمل المزيد من تكاليف تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، أو إعادة النظر في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنو