أشاد رئيس وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الخامسة بمجلس الأمة النائب أسامة الزيد يوم أمس الخميس بنتائج اللقاءات التي أجراها وفد البرلمان الكويتي مع عدد من البرلمانيين النمساويين، معتبرا إياها «عنصرا مكملا للدبلوماسية البرلمانية».

وقال الزيد في تصريح مشترك لتلفزيون دولة الكويت ووكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الوفد البرلماني الكويتي حصل على دعم فيينا في شأن عدد من القضايا المهمة لدولة الكويت وفي مقدمتها الاتفاقية المنظمة للملاحة الخاصة بخور عبد الله بين دولة الكويت والعراق التي أبرمت في عام 2012.

مصادر أمنية لـ«الراي»: تعزيز التواجد الأمني أمام دور العبادة منذ ساعتين الخلية الإرهابية كانت تستهدف إحدى دور العبادة في الرميثية منذ 4 ساعات

وأضاف أن الديبلوماسية البرلمانية تم تفعيلها بشكل ايجابي، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالشؤون السياسية والاقتصادية والتعليمية، واصفا نتائج زيارة الوفد البرلماني الكويتي بأنها ناجحة بكل المقاييس وحققت الأهداف المنشودة منها.

وأوضح أن الوفد البرلماني الكويتي تناول مع نظيره النمساوي موقف فيينا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

وأكد الزيد أنه رغم ما يعتري هذا الموضوع من تباين في وجهات النظر بين الجانبين فإنه تم التفاهم على السعي لتقريب وجهات النظر في شأن القضية الفلسطينية.

وشدد على موقف دولة الكويت إزاء القضية الفلسطينية وإيمانها بحق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه ونيل حقوقه المشروعة، داعيا إلى ضرورة عدم الخلط بين الإرهاب وحق الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال في الدفاع عن نفسها.

وأعرب عن تطلع مجلس الأمة لاستكمال المحادثات مع نظيره النمساوي في دولة الكويت، مشيرا إلى توجيه دعوة للبرلمانيين النمساويين لزيارة دولة الكويت.

من جهته، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان النمساوي الدكتور كريستوف ماتزنيتر في تصريح مماثل إن الكويت شريك أساسي للنمسا «وتجمعنا بها علاقات دبلوماسية تعود إلى عقود من الزمن» مستذكرا موقف النمسا المساند للكويت إبان الغزو العراقي عام 1990.

وأضاف ماتزنيتر أن الجانب النمساوي عبر لنظيره الكويتي خلال اللقاء عن دعم بلاده لموقف الكويت تجاه الاتفاقية المنظمة للملاحة البحرية الخاصة بـ«خور عبدالله» التي أبرمتها مع العراق.

وبشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، أوضح أن البرلمان النمساوي كان مؤيدا لمشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة الذي طرح في مجلس الأمن الدولي في نهاية أكتوبر انسجاما مع موقف النمسا كدولة محايدة.

وذكر أن الجانبين النمساوي والكويتي أجريا محادثات «جيدة» وأن ثمة تطابقا في وجهات النظر حول ضرورة إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة بأسرع وقت ممكن.

وجدد ماتزنيتر موقف بلاده الداعم لحل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب.

وأعرب عن سعادته للدعوة الموجهة للبرلمانيين النمساويين لزيارة الكويت التي سيتم خلالها اصطحاب خبراء اقتصاديين وشركات استثمار في مجال الطاقة الشمسية وإعادة التدوير.

من جانبه، أشاد عضو مجلس الأمة النائب شعيب شعبان بنتائج الزيارة التي قام بها الوفد البرلماني الكويتي للنمسا، واصفا إياها «بالناجحة جدا» إذ تم خلالها مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع البرلمانين النمساويين.

وأعرب شعبان عن ارتياحه للدعم الذي تعهد به البرلمان النمساوي في شأن مشروع القرار الذي ستطرحه دولة الكويت حول الاتفاقية المنظمة للملاحة البحرية الخاصة بخور عبد الله التي أبرمتها مع العراق أمام الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف في مارس المقبل.

وذكر أنه تم خلال اللقاء استعراض موقف دولة الكويت من قضية (خور عبد الله) إضافة إلى الموقف الكويتي من القضية الفلسطينية وضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من ثلاثة أشهر على الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية.

بدوره، أكد عضو مجلس الأمة النائب عبدالوهاب العيسى أهمية تفعيل دور القطاعين الخاص والحكومي في تشجيع الشركات النمساوية على الاستثمار في الكويت.

وقال العيسى في تصريح مماثل لكونا إن الوفد البرلماني الكويتي ناقش مع الجانب النمساوي سبل تعزيز الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة في قطاعات الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة وتكنولوجيا تدوير النفايات، معتبرا أن النمسا لديها تكنولوجيا متطورة جدا في هذه المجالات، بالإضافة إلى وجود رغبة كويتية للاستفادة من هذه التكنولوجيا.

وأشار العيسى إلى وجود فرص استثمارية كثيرة في الكويت للاستثمار في الطاقة الشمسية وأنه يمكنها الاستفادة من التجربة النمساوية في إعادة التدوير ولاسيما أنها دولة متقدمة في تكنولوجيا اعادة تدوير النفايات.

أما عضو مجلس الأمة النائب حمد العليان فقال في تصريح مماثل إن الوفد البرلماني عقد لقاء مثمرا مع لجنة شؤون التعليم في البرلمان النمساوي حيث جرى خلاله الاستماع إلى شرح مفصل عن نظام التعليم في النمسا الذي يختلف عن بقية الدول الأوروبية، مبينا أن الوفد البرلماني سيطلع المسؤولين بوزارة التربية الكويتية على تلك التجربة النمساوية للاستفادة منها.

وقال إن اللقاء تضمن سبل تعزيز التعاون التشريعي بين البرلمانيين في الكويت والنمسا فيما يتعلق بالقوانين المتعلقة بالتعليم.

وأضاف العليان أن اللقاء مع لجنة الشؤون التعليم النمساوية تناول آفاق التعاون بين البلدين الصديقين كالابتعاث الدراسي ومجالات التدريب والأبحاث المشتركة وغيرها من الافكار التي يمكن التعاون فيها في المستقبل القريب.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: البرلمان النمساوی مجلس الأمة النائب دولة الکویت فی تصریح

إقرأ أيضاً:

صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع رئيس الجمعية الوطنية في سيشل

بحث معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي روجر مانسيان رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية سيشل، خلال اجتماع افتراضي، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية والبرلماني بين البلدين الصديقين.

شاركت في الاجتماع، لجنة صداقة المجلس الوطني الاتحادي مع برلمانات الدول الأفريقية التي تضم في عضويتها سعادة كل من سعيد راشد العابدي رئيس اللجنة، ومنى خليفة حماد نائب رئيس اللجنة، وعائشة إبراهيم المري، وعائشة راشد ليتيم، والدكتور عدنان حمد الحمادي، وفاطمة علي المهيري، ومنى راشد طحنون أعضاء المجلس، كما شارك سعادة كل من الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.

وأكد معالي صقر غباش، خلال اللقاء الافتراضي، على عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية سيشل، والتي تعد نموذجاً للصداقة والتعاون المثمر في مختلف المجالات الحيوية، وتستند إلى روابط تاريخية تجمع البلدين وتقوم على مبادئ الاحترام المتبادل، والرؤية المشتركة لتعزيز السلام والأمن الدوليين.

وأشار معاليه إلى أهمية استثمار الدبلوماسية البرلمانية لدورها الفاعل في مد جسور التعاون والتواصل مع مختلف برلمانات العالم، للتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الأولوية والاهتمام المشترك بالنسبة للبلدين.

بدوره أكد معالي روجر مانسيان رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية سيشل، أن دولة الإمارات تعد أحد أكبر الشركاء الاستراتيجيين لبلاده، منوها بضرورة تفعيل التعاون البرلماني بين الجانبين وتفعيل اجتماعات لجنة الصداقة، بما يواكب تطور العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.

وعقدت لجنتا الصداقة الاجتماع الأول بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية لسيشل، حيث جرى بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون البرلماني، والتأكيد على أهمية تبادل الزيارات بهدف تنمية آفاق التعاون الثنائي خاصة خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، خصوصا في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، مع ضرورة تعزيز آليات تبادل المعارف والممارسات، والخبرات البرلمانية والإدارية بين البرلمانين الصديقين.وام


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يترأس وفد دولة الكويت باجتماع التحالف الدولي ضد داعش في نيويورك
  • أبرز الأغاني التي ستقدمها أنغام خلال حفلها بـ«ليلة العمر» في الكويت
  • رئيس الوفد الوطني: العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا لا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني
  • سفير الإمارات يلتقي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي
  • الأب بولس جرس: الأصدقاء يمثلون "الصداقة المثمرة" التي تبني الآخر وتدعمه
  • لجنة الصداقة البرلمانية تبحث التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني
  • «المستقلين الجدد» يشيد بإرسال مساعدات إلى لبنان: دعم البلد الشقيق واجب وطني
  • رئيس الوفد الوطني: رحيل القائد العظيم حسن نصر الله خسارة فادحة
  • لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الإفريقية تبحث تعزيز التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني
  • صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع رئيس الجمعية الوطنية في سيشل