ضابط استخبارات أمريكي سابق يرى أن انضمام السويد "للناتو" سيجعل الحلف أكثر عرضة للخطر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رجح ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر، أن انضمام ستوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي"الناتو" لن يجعل أيا منهما أقوى.
وكتب ريتر في حسابه على منصة "إكس"، تعليقا على تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن "عضوية السويد في التحالف ستجعلها أقوى وأكثر اتحادا" : "لا يمكنك أن تصبح أقوى من خلال زيادة (نقاط)ضعفك".
وقال ريتر إنه مقتنع بأن مناورة الناتو "المدافع الصامد 2024" ستكشف "نقاط الضعف في السويد وفنلندا"، فيما يتعلق بالمادة 5 من ميثاق الناتو بشأن الدفاع الجماعي.
ووافقت تركيا في وقت سابق من يوم أمس الخميس، على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي. ونُشر نص القانون ذو الصلة في الصحيفة الرسمية للحكومة التركية "رسمي غازيت".
وكانت فنلندا والسويد قد قدمتا طلبات انضمام إلى "الناتو" عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية، وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الحلف في 4 أبريل الماضي، فيما لا تزال السويد بانتظار مصادقة هنغاريا على بروتوكول انضمامها إلى الحلف.
ويذكر أن حلف شمال الأطلسي كان قد أعلن في وقت سابق أنه سيبدأ يوم 22 الشهر الجاري "أكبر مناورة منذ عقود" تحت اسم "المدافع الصامد 2024". وصرح نائب الأمين العام للحلف ميرتشا جيوانا يوم السبت، بأنه ينبغي فهم مناورة الناتو القادمة "المدافع الصامد 2024" على أنها ردع للخصوم المحتملين.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة حلف الناتو حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. دبلوماسي أمريكي سابق: الأصوات بين ترامب وهاريس متقاربة جدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جويل روبن، نائب مساعد وزير الخارجية سابقًا، إن الأصوات الانتخابية التي حصل عليها كل من مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاري، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب متقاربة جدًا، ولا يمكن تحديد إلى من يتجه التصويت في ولاية بنسلفانيا.
وأضاف «روبن»، خلال تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما سيحدث هو أن المدن ستذهب إلى صالح هاريس، بينما المناطق الريفية ستذهب إلى صالح ترامب، متابعا: «ما تفعله الحملات الانتخابية هي أنها تحاول أن تزيد الاقبال الانتخابي في الـ48 ساعة المتبقية، وإخراج مزيدا من الناس كي يدلوا بأصواتهم».
وتابع: «ما شهدناه على مدار نهاية الأسبوع أن حملة هاريس كانت فعالة للغاية على أرض الواقع، فالمتطوعون كانوا يذهبون إلى المنازل ويتحدثون إلى الناخبين الذين كانوا يتحدثون معهم على مدار أشهر أن هذه الأصوات ستذهب إلى الديمقراطيين».
وواصل: «الحملات الانتخابية تحث المواطنين على الذهاب إلى التصويت، إذ يوجد معدل كبير لم يدلوا بصوتهم بعد، وهؤلاء يُمكن أن يتم تقسيمهم إلى فئتين، الأولى لن تخبر أحدا إلى من ستصوت، والثانية لم تحدد إلى من ستصوت، هذه فئة قليلة للغاية والحملات الانتخابية تًحاول أن تُقلل من هذه الفئة».