تشيلي تعين الأرجنتيني ريكاردو جاريكا مدربا جديدا للمنتخب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد التشيلي لكرة القدم، اليوم الخميس، تعيين الأرجنتيني ريكاردو جاريكا مدربا جديدا للمنتخب الوطني، خلفا لمواطنه إدواردو بيريزو.
ويقع على عاتق جاريكا، المدرب السابق لمنتخب بيرو، مسؤولية قيادة تشيلي خلال مسابقة كوبا أمريكا، التي ستقام في الولايات المتحدة، خلال الفترة الممتدة بين 20 يونيو و16 يوليو 2024، والتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال الاتحاد التشيلي، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "الشغف والخبرة.. ريكاردو جاريكا سيمهد الطريق لمنتخبنا لمواجهة تحدياتها المقبلة.. مرحبا بك أيها البروفيسور!".
ويحلّ جاريكا، المهاجم الدولي السابق، والبالغ من العمر 65 عاما، بدلا من مواطنه بيريزو، الذي أقيل من مهامه في نوفمبر الماضي.
ولم تكن نتائج تشيلي على قدر الآمال، في المجموعة الموحدة لتصفيات قارة أمريكا الجنوبية، المؤهلة إلى مونديال 2026، حيث تحتل المركز الثامن برصيد 5 نقاط، بالتساوي مع باراجواي السابعة.
ويتأهل الستة الأوائل إلى النهائيات، التي ستقام في كندا والولايات المتحدة والمكسيك 11 يونيو - 19 يوليو 2026، فيما سيخوض السابع ملحقا دوليا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن عقد اجتماع موسع لوزراء خارجية مجموعة السبع بحضور وزراء خارجية مصر والأردن وعدد من الدول العربية، يأتي في سياق اجتماعات دورية وتكرار حدوثها طوال العام المنصرم في محاولة لإيجاد صيغة وحل لأزمة الحرب في قطاع غزة الممتدة لأكثر من عام، ومناقشة ترتيبات ما سيتم بعد إيقاف الحرب.
جلسات ولقاءات مجموعة السبعوأوضح «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جلسات ولقاءات مجموعة السبع تستهدف بحث سيناريوهات المستقبل لقطاع غزة ولإدارته، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب المدمرة على القطاع وتبعتها المستقبلية.
ضغط دبلوماسي على المجتمع الدولي
وتابع: «تعودنا ألا نعول على هذه الاجتماعات كثيرًا رغم حسن نوايا المجتمعين ورغبتهم الدائمة في ممارسة قدر من الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة من أجل إيقاف عجلة الحرب وإنهاء الحرب في غزة، وهي أمور لا تتحقق رغم المكسب الكبير الذي حدث مطلع الأسبوع بالحكم الصادر من الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، الذي كان يستلزم تحركا على مستويات أعلى لكن كالعادة الولايات المتحدة الأمريكية تقف بالمرصاد لأي محاولة لاصطياد إسرائيل وإيقافها عن الاستمرار في الحرب».