مصادر إيرانية تنفي تحذير واشنطن لطهران من الهجوم الإرهابي في كرمان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رفضت مصادر إيرانية مزاعم صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية التي أفادت بأن واشنطن حذرت طهران من الهجوم الإرهابي في كرمان قبل وقوعه.
وفي حديثه إلى وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الجمعة، نفى مصدر دبلوماسي ادعاء "وول ستريت جورنال" بأن المخابرات الأمريكية نبهت إيران قبل حادث كرمان الإرهابي.
وفي الوقت نفسه وردا على ادعاء الصحيفة، قال مسؤول أمني لوكالة "إرنا" إنه إذا تم إرسال رسالة أمنية من قبل الولايات المتحدة فإن الهدف من ذلك هو تجنب رد إيران.
وصرح المسؤول بأنه "إذا تم نقل رسالة أمنية من قبل الولايات المتحدة فهي تهدف إلى إبقاء واشنطن في مأمن من العدوان الإيراني، خاصة بعد حرب إسرائيل في غزة".
وكانت كرمان مسرحا لانفجارين قاتلين في وقت سابق من هذا الشهر أسفرا عن مقتل 94 شخصا وإصابة مئات آخرين خلال احتفال بالذكرى السنوية لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في غارة أميركية بطائرة بدون طيار عام 2020 في العراق.
وكانت الحكومة الإيرانية قد أعلنت يوم 4 يناير يوم حداد في جميع أنحاء البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان، وفقا لوكالة "إرنا".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب البنتاغون البيت الأبيض انفجارات جماعات ارهابية جماعات مسلحة طهران واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
تحذير عقب اكتشاف إصابة بسلالة كلايد 1 بي من جدري القرود في المملكة المتحدة
أكد مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة اكتشاف حالة جديدة من سلالة "كلايد 1 بي" (Clade 1b) من إمبوكس (المعروف سابقا بجدري القرود) التي تثير القلق على المستوى العالمي.
وأعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن المريض تم اكتشافه في منطقة إيست ساسكس، لكنه الآن تحت رعاية متخصصة في مؤسسة غايز وسانت توماس التابعة للخدمات الصحية الوطنية في لندن.
وأوضحت الوكالة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- أن المريض، وهو الحالة السادسة في المملكة المتحدة المصابة بهذه السلالة حتى الآن، كان قد عاد مؤخرا إلى بريطانيا قادما من أوغندا، حيث ينتشر الفيروس بين السكان. وأضاف المسؤولون أنه يتم تعقب المخالطين المحتملين للمريض الذين ربما تعرضوا للفيروس، وسيتم تقديم الاختبار والعلاج لهؤلاء المخالطين إذا لزم الأمر.
تم العثور على أول حالة بريطانية مصابة بالسلالة الجديدة، التي تم اكتشافها في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أيضا في شخص مسافر من أفريقيا إلى المملكة المتحدة، وأدت إلى انتقال المرض لثلاث حالات أخرى داخل نفس الأسرة.
وقالت هيئة الصحة والخدمات الإنسانية في المملكة المتحدة إن الخطر المستمر للفيروس على عموم الناس ظل منخفضا، وإن الحالات المرتبطة بأفريقيا متوقعة.
إعلان
السلالة الجديدة من إمبوكس وأعراضها
وانتشرت وسط أفريقيا "كلايد 1 بي"، السلالة الجديدة من إم بوكس، مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن ألف شخص منذ بدء تفشي المرض. ويقدر أن السلالة تؤدي لموت نحو 5% من البالغين الذين يصابون بها، لكن معدل الوفيات يرتفع إلى واحد من كل 10 بين الأطفال.
تشمل الأعراض الشائعة لفيروس إمبوكس طفحا جلديا أو آفات مليئة بالصديد والتي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع. كما يمكن أن يسبب الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية.
في عدد قليل من الحالات، يمكن أن تدخل العدوى إلى الدم والرئتين، وكذلك أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ، مما يجعلها تهدد الحياة.
تنتقل العدوى بشكل رئيسي من خلال الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب، أو من خلال الاتصال بمواد ملوثة مثل فرش السرير.
يجب على أي شخص يعاني من الأعراض الاستمرار في تجنب الاتصال بأشخاص آخرين في أثناء استمرار الأعراض.