شركة إسبانية تواكب تطوير مطار الدارالبيضاء ليصبح الأكبر والأفضل في أفريقيا في أفق 2030
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
تتسارع وتيرة الإستعدادات بخصوص تطوير مطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء في أفق تنظيم المغرب مونديال 2030، مع ما يتطلبه من سرعة ودقة.
الشكل الهندسي و الإستدامة فضلاً عن توسيع مساحة الهبوط والإقلاع وإضافة محطتين ضخمتين، أبرز ما سيشهده مطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدارالبيضاء، خلال الخمس سنوات المقبلة.
ولعملية تطوير مطار محمد الخامس، تم إختيار الشركة الإسبانية Ingeniería y Economía del Transporte لمواكبة المكتب الوطني للمطارات بخصوص برنامج التطوير المحوري بالناحية الغربية للمحطات الحالية الأولى والثانية.
كما سيمكن تدخل الشركة الإسبانية خلال مرحلة التطوير من الإستفادة من ربط أفضل بالطرق والسكك الحديدية، لا سيما عبر قطار البراق فائق السرعة، الذي سيتم إنجاز محطة خاصة به بالمطار، عبر الخط المتوجه والقادم من مراكش.
جدير بالذكر، أن الشركة الإسبانية معروفة عالمياً بعمليات تطوير مطارات كبرى، خاصة فيما يتعلق بالمساحات المستخدمة، واللوجستيك الضروري، والخدمات الحديثة الضرورية، والمسافات بين المحطات فضلاً عن دراسات تقدير تدبير ذروة الهبوط والاقلاع وتوافد المسافرين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تطویر مطار
إقرأ أيضاً:
من طهران إلى مكران .. إيران تدرس نقل العاصمة
تدرس إيران نقل العاصمة إلى مكران على ساحل خليج عمان في إطار سعيها لحل جذري لمشاكل كثيرة تواجه عاصمتها الحالية طهران، من ذلك الاختناقات المرورية وانخساف الأرض.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فرغم أن فكرة نقل العاصمة ظهرت في مناسبات مختلفة منذ قيام الجمهورية الإسلامية في عام 1979، فإن المقترحات بهذا الشأن أجلت مرارا، على اعتبار أنها غير واقعية بسبب العقبات المالية واللوجستية الهائلة.
لكن الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو الماضي أعاد إحياء الفكرة مؤخرا، مشيرا إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها طهران.
ومن بين هذه التحديات الاختناقات المرورية، وشح المياه، وسوء إدارة الموارد، والتلوث الجوي الشديد، فضلا عن الانخساف التدريجي في الكتلة الأرضية إما بسبب العوامل الطبيعية أو جراء النشاط البشري.
وفي يناير الماضي قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة موهاجراني إن السلطات تدرس احتمال نقل العاصمة. وأشارت إلى أنه "تتم دراسة منطقة مكران بجدية" لهذا الهدف، من دون أن تحدد جدولا زمنيا.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي في خطاب الأحد الماضي إن "الجنة المفقودة في مكران يجب أن تتحول إلى المركز الاقتصادي المستقبلي لإيران والمنطقة".
وطهران التي اختارها محمد خان آخا قاجار عاصمة في عام 1786 تمثل مركزا سياسيا وإداريا وثقافيا للبلاد منذ أكثر من قرنين.
تضم محافظة طهران حاليا نحو 18 مليون شخص، فضلا عن نحو مليوني شخص يدخلونها خلال النهار، وفق المحافظ محمد صادق معتمديان.