إيرلندا الشمالية.. اكتشاف رفات بشرية عمرها 2500 عام
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اكتشف فريق من الباحثين رفات بشرية قديمة، محفوظة جيدًا، في مستنقع بإيرلندا الشمالية، ربما تعود إلى نحو 2500 عام، بحسب التأريخ بالكربون.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن علماء آثار من فريق انتشال الجثث التابع لجهاز شرطة أيرلندا الشمالية، وجدوا الرفات بعد العثور على عظام بشرية على سطح تربة عضوية في بيلاجي بمقاطعة لندنديري في أكتوبر 2023.
Well-preserved human remains thought to be up to 2,500 years old unearthed in Northern Ireland boghttps://t.co/EIc947lmnv— Sky News (@SkyNews) January 25, 2024
أخبار متعلقة مبتعثو المملكة في أيرلندا.. سفراء نشر الثقافة السعودية الأصيلةحضارة الأمازون المدفونة.. اكتشاف مدن أثرية عملاقة في ظل الغاباتروسيا تؤكد رغبتها في تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية في كل المجالاتوتوصل خبراء من جامعة كوينز في بلفاست، باستخدام تقنية التأريخ بالكربون، إلى أن عمر الرفات يتراوح ما بين 2000 إلى 2500 عام.
ويُعتقد أن بقايا الهيكل العظمي تعود لذكر يتراوح عمره بين 13 و17 عامًا وقت الوفاة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن أيرلندا الشمالية
إقرأ أيضاً:
علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة
تمكن علماء منطقة قوانغشي تشوانغ ذاتية الحكم في جنوب الصين من إعادة بناء مظهر إنسان ما قبل التاريخ عاش قبل 16 ألف عام، وذلك باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد، حيث بدا وجهه مستديرا، وعيناه ضيقتان، وشفتاه ممتلئتان نسبيا، وأنفه مسطحا، وذلك بحسب مجلة "Journal of Archaeological Science".
وقال الباحث شيه قوانغماو من معهد قوانغشي لحماية الآثار الثقافية، إنه تم العثور على جمجمة هذا الإنسان خلال عمليات الحفر في كهف ياهواي في قرية بولان بمحافظة لونغان أعوام 2015 - 2018، لافتا إلى أن هذا الكهف يعد موقع الدفن الثاني من العصر الحجري القديم الذي يكتشف في الصين.
وأكمل فريق مشترك من العلماء من قوانغشي وبكين ولندن ومراكز علمية أخرى إعادة بناء الجمجمة في عام 2023، تحت إشراف شيه قوانغماو باستخدام أساليب الكمبيوتر والنمذجة ثلاثية الأبعاد.
كما استخدم الباحثون أيضا القياسات الهندسية للمقارنة بين شكل الجمجمة والأشكال الحديثة؛ إذ أظهر التحليل أن الجمجمة أكبر من جماجم الإناث الحديثة، ولكنها أصغر من جماجم الذكور، وأن شكلها أقرب إلى جماجم الإناث ذات عظم جبهي عالي.
أخبار ذات صلةوتوفر منطقة قوانغشي، باعتبارها نقطة رئيسية بين شرق وجنوب شرق آسيا، فرصا فريدة لدراسة الهجرات وتطور البشر القدماء، ويقول شيه إن دراسة جمجمة كهف ياهواي تقدم معلومات قيمة عن الخصائص الجسدية للإنسان المبكر في جنوب الصين وحركاته.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجمجمة هي الوحيدة المحفوظة بالكامل في منطقة جنوب الصين، ما يسمح بتحديد عمرها وطبقة وجودها بشكل دقيق. لذلك يعتبر هذا الاكتشاف مهما لدراسة تنوع البشر الأوائل، وهجراتهم، وتفاعلاتهم، وعادات الدفن الخاصة بهم.
ووفقا للباحثين يوفر هذا العمل أدوات ومواد منهجية مهمة لدراسة الخصائص الجسدية للبشر القدماء، وتطور ملامح وجوههم.
المصدر: وام