علامات تشير لـ تلف دينامو السيارة | تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
السيارات تحتوي علي الكثير من الأجزاء الهامة مسئولة عن تشغيل محرك السيارة من ضمنها النظام الكهربائي الذى يتكون أيضا من قطع هامة منها دينامو السيارة الذى يعمل علي تحويل الطاقة الحركة إلى طاقة كهربائية .
علامات تشير لـ تلف دينامو السيارة 5 سيارات مستعملة بأسعار تبدأ من 200 ألف جنيه سيارات مستعملة تحت 200 ألف جنيهبعد تحويل الطاقة الحركية إلى كهربائية يتم تخزينها في البطارية من أجل القيام بتشغيل ملحقات السيارة الكهربائية منها، الراديو ، و مصابيح الإضاءة ، والتكييف .
من الاعراض التي تدل علي تلف دينامو السيارة هو ضعف اضاءة السيارة او تذبذب الإضاءة ، لان الدينامو هو المسؤول عن مد السيارة بالكهرباء الازمة للتشغيل .
2- فتح وغلق النوافذ الكهربائية بصعوبة :علامات تشير لـ تلف دينامو السيارةدينامو السيارة يعمل علي مد النوافذ الكهربائية بالطاقة اللازمة من اجل تشغيلهم وفي حالة تعرضه للضرر يتم توصيل الكهرباء الي النوافذ ولكن بشكل غير منتظم مما يؤدي الي ضعف عملهم .
3- إضاءة لمبة التحذير باللوحة القيادة :لمبة تحذير البطارية في لوحة العدادات تتم إضاءتها عند تشغيل السيارة وفي هذه الحالة تدل علي وجود عطل أو مشكلة في الدينامو .
4- تلف البطارية :علامات تشير لـ تلف دينامو السيارةتتلف بطارية السيارة في حالة عدم توفر الطاقة الكهربائية الكافية من اجل عملية تشغيل المحرك، وفي هذه الحالة يكون هناك مشكلة بالدينامو هي التي اديت الي تلف البطارية .
5- صدور صوت :علامات تشير لـ تلف دينامو السيارةفي حالة تعرض الدينامو أو أحد أجزائه للتلف تصدر أصواتاً من الدينامو عند التشغيل .
6- شم رائحة احتراق من الدينامو :علامات تشير لـ تلف دينامو السيارةإذا تعرض الدينامو للتلف تصدر منه رائحة احتراق تدل هذه الرائحة على احتراق عوازل الأسلاك الكهربائية بسبب الحرارة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طاقة كهربائية دينامو تشغيل محرك السيارة محرك السيارة
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: الصدق خلق رفيع و صفة من علامات الأخيار
ألقى الدكتور عبدالفتاح العوارى، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، والتى دار موضوعها حول "الصدق وأثره في استقامة سلوك الفرد والمجتمع".
وقال فضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، أن الصدق خلق رفيع لا يتحلى به إلا الأخيار الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولا يبالون بعد ذلك بما وراء صدق عهدهم مع ربهم، فهو ركن أصيل في استقامة سلوك الفرد، وفى استقامة سلوك الفرد استقامة المجتمع كله، فالصدق يصل به إلى النجاة مهما كانت، ومهما عانى الفرد من أثرها، ومهما تعرض من ابتلاءات لكنه بصدقه مع الله فإنه يكون صادقا مع ذاته، ومع خلق الله، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومتى حقق ذلك تحققت له المثوبة في قوله تعالي: ﴿ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا ﴾، وأشار إلى أن القرآن الكريم زخرت بالكثير من الأيات التي تحدثت عن الصدق وحثت عليه، قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾، ﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.
وأضاف خطيب الجامع الأزهر: أن من جرب الحياة وعاش مشكلاتها وأزماتها يجد نفسه موزعاً بين إرادة تنشد المثل العليا، التي ينشدها ضميره الحي، وبين الوصول إلى السلامة والبعد عن ذلك الحق المر، وهذا ما تطلبه نفسه لأنها تزين له أن في السكوت سلامة له، فينبغي عليه أن يردعها ولايورد نفسه موارد الهلكة فلا يصدع إلا بالحق ولا يقول إلا الصدق، فمن حقق الصدق كان مع المتقين، الذين وصفهم الله تعالي في قوله: ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾، بيان يوضح فيه المولي عزَّ وجلَّ أن المؤمنين إذا صدقوا فهم أحباب الله ورسوله.
وشدد فضيلته على ضرورة الالتزام بالصدق، لأنه دليل على الإيمان، فالإيمان بالله قائم على الصدق، الذي هو التصديق بالعمل لما وقر في القلب، فهو اعتقاد جازم قائم على الواقع، فمن آمن بالله حقاً وصدقاً، وجد الصدق في إيمانه وعمله وسلوكه ومع جيرانه، ومع وطنه ومع رسوله ﷺ ومع ربه الذي خلقه،ليرقى بذلك إلى الجنة التي وعد بها النبي ﷺ في حديثه الذي رواه عنه ابْن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا)، فالبر كلمة جامعة لكل خير لا تثمر إلا طيباً، ولا تنتج إلا كل خير، يقول تعالي عن الصادقين: ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ﴾، ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (*) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ﴾، فما أحوج أمة الإسلام إلى لجوء العبد إلى ربه يقول تعالي: ﴿قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم﴾، فالصدق ينفع صاحبه فليكن ملازماً له.
وأوصى خطيب الجامع الأزهر، الأمة أن تتحرى الصدق وتتحلى به، ولا تعيش أزمة صدق حتى يرضى الله عنها، فالصدق ينفع صاحبه يوم العهد، قال تعالى ﴿ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ﴾، محذرا جميع أفراد المجتمع من من الكذب لأن فيه الهلاك ويورد صاحبه النار وبئس القرار، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا)، فمهما تحقق للإنسان بالكذب من ثمار عاجلة في الدنيا فإنها في الحقيقة وبال عليه، فهو يهدي إلى الفجور وخروج عن الإسلام وعن هدي النبي ﷺ، ويوصل إلى النار، فكل فاجر مأواه جهنم وبئس المصير.