حكم على المستشار الاقتصادي السابق والحليف المقرب لدونالد ترامب، بيتر نافارو مساء أمس الخميس، بالحبس لمدة أربعة أشهر بتهمة رفضه التعاون مع تحقيق للكونغرس الذي استدعاه للاستماع إلى شهادته بشأن الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.

وكانت محكمة أمريكية قضت أيضا بحبس مستشار سابق آخر للرئيس الأمريكي السابق وهو ستيف بانون لمدة أربعة أشهر في العام 2022، لرفضه التعاون مع تحقيق الكونغرس بشأن الهجوم على الكابيتول.

وعلق تنفيذ هذا الحكم بعدما استأنفه بانون، وهو ما مكنه من البقاء خارج السجن بانتظار البت بالطعن.

وأصدر القاضي أميت ميهتا الحكم نفسه في حق بيتر نافارو الذي أعلن نيته الاستئناف، وفرض عليه غرامة أيضا.

وأدين بيتر نافارو في سبتمبر بتهمة رفض الحضور في فبراير 2022 وتقديم المستندات إلى لجنة مجلس النواب التي تحقق في أحداث 6 يناير 2021.

وفي هذا اليوم، اقتحم المئات من أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول وهو مقر مجلسي النواب والشيوخ في محاولة لمنع المصادقة على فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.

ولم تتعرض المحاكم بشكل مباشر لدونالد ترامب بشأن هذه الأحداث، على الرغم من أن لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير 2021 أوصت باتخاذ إجراءات جنائية ضده في ديسمبر 2022، ولا سيما بسبب دعوته إلى التمرد والتآمر ضد المؤسسات الأمريكية.

ومن الحجج التي قدمها محامو ترامب، أن الأخير يتمتع بـ”حصانة مطلقة” إزاء كل ما قام به أثناء وجوده في البيت الأبيض، ولهذا السبب لا يمكن ملاحقته.

ورفضت القاضية تانيا تشوتكان التي ستترأس جلسات المحاكمة الفدرالية، طلبا أول لتأكيد الحصانة مطلع ديسمبر، معتبرة أنه لا وجود لنص يحمي رئيسا سابقا من ملاحقات جنائية.

ورفع محامو ترامب القضية إلى الاستئناف. لكن هذه المرحلة الإضافية التي ستبدأ في التاسع من يناير، قد تستغرق أسابيع ويمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تأجيل بدء محاكمة الرئيس السابق.

(وكالات)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الكونغرس امريكا تحقيق ترامب حكم مستشار

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الكونغرس امريكا تحقيق ترامب حكم مستشار

إقرأ أيضاً:

مستشار ترامب للأمن القومي يهدد حماس بـعواقب وخيمة بسبب الأسرى الإسرائيليين

هدد مايكل والتز، مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، أن حركة حماس ستواجه "عواقب وخيمة" إذا لم تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تتهاون مع أي تهديد يستهدف المواطنين الأمريكيين. 

واعتبر والتز في مقابلة بودكاست مع المعلق المحافظ بن شابير، أن حماس "دُمرت" خلال العمليات العسكرية، بينما أصبحت إيران "مكشوفة بشكل لا يُصدق"، مشيدًا بما وصفه بـ"جهود إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في مواجهة حماس وميليشيا حزب الله، بما في ذلك عملية استهداف أجهزة الاتصالات في بيروت".



حذر أن "أولئك الذين يأخذون رهائن أمريكيين سيفكرون مرتين بحلول العشرين من كانون الثاني/ يناير (موعد تسلم ترامب للرئاسة الأمريكية) لأن التكاليف ستفوق الفوائد".


وأضاف والتز أن "الرهائن الأمريكيين الأربعة المتبقين الذين تحتجزهم حماس في غزة ظلوا محتجزين لفترة أطول من الأسرى أثناء أزمة الرهائن الإيرانية في عام 1979.. هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، وأعتقد أنه لم تكن هناك عواقب كافية على الإطلاق".

وأوضح "إذا ما أخذت مواطنا أميركيا فسوف تدفع ثمناً باهظاً، ولن يكون هناك سوى العواقب المالية المترتبة على ذلك، وربما حتى رصاصة في جبهتك اللعينة.. وفي المرة القادمة التي تفكر فيها في الأمر ستقول الكثير من هذه المجموعات، واو الأمر لا يستحق العناء تحت حكم دونالد ترامب".

واعتبر أنه "إذا تم تحفيز الأشرار على أخذ المزيد لأنهم يستمرون في الحصول على المزيد، فإنهم سيستمرون في فعل ذلك، إذا لم يشعر الأشرار إلا بالتكلفة والألم لأخذ شعبنا، فسوف يتوقفون عن القيام بذلك".

WATCH: @realDonaldTrump’s incoming national security adviser Mike Waltz warns the world:

“You take an American, you illegally detain them, if you're a nation state or if you're a terrorist, you hold them hostage there is going to be all hell to pay! There are going to be nothing… pic.twitter.com/PAMKFnLKbO — Steve Guest (@SteveGuest) December 22, 2024
وتأتي هذه التصريحات لتتماشى مع تهديدات ترامب التي أطلقها مطلع الشهر وجاء فيها:إنه "إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، فستكون هناك جحيم في الشرق الأوسط".


وذكر ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، "سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن".

وأضاف ترامب أن "الجميع يتحدث عن الرهائن بوحشية وبشكل غير إنساني وبما يتعارض مع إرادة العالم، ولكنها مجرد أحاديث دون أفعال".

مقالات مشابهة

  • مستشار ترامب السابق: ترامب سيقود العالم نحو أزمة عالمية كبيرة
  • المهاجرون الصينيون في الولايات المتحدة يعتزمون تسليم رسالة لترامب
  • الحكم على متهم بقتل شاب فى المعادى بعد إحالة أوراقه للمفتى 29 يناير
  • بادى يستمع لتنوير حول التحديات التي تواجه مسيرة الإستقرار بالمنطقة الغربية
  • بايدن يستخدم الفيتو ضد مشروع قانون يسمح لترامب بتعيين المزيد من القضاة
  • غوتيريش ومستشار لترامب يدليان بتصريحات جديدة بشأن سوريا
  • لابيد يعلن رفضه المشاركة في لجنة تحقيق يسعى نتنياهو لتشكيلها عن أحداث 7 أكتوبر 2023
  • «الإحصاء»: 1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022- 2023
  • 1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023
  • مستشار ترامب للأمن القومي يهدد حماس بـعواقب وخيمة بسبب الأسرى الإسرائيليين