ناقد: الرياضة تحولت إلى صناعة عالمية تهدف لتحقيق دخل للدولة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نظم نادي المُعلمين بالإسكندرية، اليوم الخميس، ندوة بعنوان«الإعلام الرياضي»، قدمها الكاتب الصحفي طارق إسماعيل، مُدير تحرير جريدة الأهرام، بحضور الدكتور سمير النيلي، مُدير النادي، والنائب طارق السيد، عضو مجلس النواب واللواء محمد نور الدين الخبير الدولي في الأمم المتحدة وبطل معركة كبريت، واللواء عفيفى كامل أستاذ القانون الدستوري والنائب البرلماني السابق ومُدير أمن الإسماعيلية سابقًا، وادار الحوار الشاعر أحمد قدري.
وقال طارق إسماعيل إن الإعلام الرياضي هو جزء لا يتجزأ من المنظومة الرياضية للدولة، مُشيرًا إلى أن الرياضة تحولت إلى صناعة في العالم تهدف لتحقيق دخل، وأن الأهرام الرياضي حقق طفره حقيقية في مجال الإعلام الرياضي.
وأضاف الكاتب الصحفي أن الإعلام الرياضي ساهم في تحقيق الكثير من الإنجازات الرياضية، ففي عام 2004 حققت مصر خمس ميداليات أولمبية، وكان للمنظومة الإعلامية دور مؤثر في ذلك، مؤكدًا أن الإعلام الرياضي كان يرسم خريطة المجال الرياضي ويدعم الألعاب الفردية وأبطالها.
طلاب مصر يبدعون في البطولة الـ 19 لمسابقات فيرست ليجو بمكتبة الإسكندريةوأشار «إسماعيل» إلى أن الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الإجتماعي كان بداية العبث في مجال الإعلام الرياضي؛ مما فتح المجال لمجموعات ليس لها علاقة بالعمل الرياضي أن تقتحم مجال الإعلام الرياضي؛ مما جعل المجال لا يُحقق النتائج المرجوه منه.
وناشد الكاتب الصحفي بمواجهة أزمة الدولار من خلال حلول أكثر إبداعية، من خلال خفض عدد اللاعبين الأفارقة؛ مما سيوفر الملايين من الدولارات للدولة، مؤكدًا أن دور الإعلام الرياضي يتلخص في كشف الحقائق وعرض السياسات العامة، وإيجاد حلول حقيقية، بدلًا من تحقيق مصالح شخصية وتصفية الحسابات.
وأكد «إسماعيل» أن الأهرام الرياضي في عهد الكاتب الراحل إبراهيم حجازي، كانت تحقق ارباحًا دون أي خسارة، مُضيفًا أن الإعلام الرياضي الأن دخل عليه مجموعات تديره لتحقيق مكاسب شخصية.بعيدا عن الأهداف الحقيقيه
وأضاف الكاتب الصحفي أن الخبر الرياضي سابقًا كان ينزع فتيل الكثير من الازمات، ويُصفي الخلافات بين الأندية، والقضاء على التعصب الرياضي، مؤكدًا أن الكثير من الأزمات الرياضية الحالية كان الإعلام الرياضي سببًا فيها. واختم حديثه بأن الاعلام الرياضي المستنير بداية لتصحيح الكثير داخل المنظومه الرياضية.
وأكد اللواء عفيفى كامل، مدير أمن الإسماعيلية السابق، أن ربط الإعلام بالوعي أمر هام ومرتبط بالشباب عندما يكون اعلام موضوعي واعلام تنويري وتثقيفي يدعو إلى التخصص في الألعاب ويؤكد على أهمية العاب بعينها مثل الألعاب الفردية على سبيل المثال كل هذه الأمور يصب في مصلحة الشباب.
ودعا «عفيفى» الي أهمية انتقاء صناع الإعلام الرياضي لما له من خطورة على تنمية الرياضة وتنمية مواردها.
وأكد الدكتور محمد نور الدين أن الإعلام له دور خطير في تشكيل وعي الشباب والأطفال وقد لمسنا هذا الأمر مؤخرا مع القضية الفلسطينية وكيف شكلت هذه القضية من خلال الإعلام وعي الأطفال والشباب وظهر هذا جليا من خلال المقاطعة للمنتجات الأمريكية أطفالنا وشبابنا الذي عبر عن وعيهم وتحديد العدو من الصديق.
وأكد النائب طارق السيد على أن الإعلام الرياضي في مصر يعاني من أزمة كبيرة خاصة فيما يتعلق بالقوانين وان لجنة الشباب بمجلس النواب تحاول دراسة ومناقشة مشروع قانون ينظم الرياضة في مصر ويوكب التغيرات التكنولوجية في مجال الرياضة.
كذلك تحدث عدد كبير من الاعلاميين والصحفيين الرياضيين مطالبين بضرورة التصدي للدخلاء علي المهنه من أجل استعادة قوة وتأثير الاعلام الرياضي وتحقيقه لأهداف التي تخدم الرياضه والشباب وتخدم الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الإعلام الرياضي المنظومة الرياضية لجنة الشباب بمجلس النواب طارق إسماعيل طارق السيد الکاتب الصحفی من خلال
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية لإطلاق بطولة عالمية جديدة في مجال الفنون القتالية
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي توقيع اتفاقية تعاون بين مجلس دبي الرياضي ودائرة الاقتصاد والسياحة ورابطة المقاتلين المحترفين (PFL) لإطلاق بطولة عالمية جديدة في مجال الفنون القتالية.
وسوف تكون بطولة دوري المقاتلين المحترفين الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وستكون عبارة عن سلسلة بطولات دولية في الفنون القتالية تقام في مدن مختلفة من دول العالم، تحمل اسم (الطريق إلى دبي)، وسيكون ختامها في دبي لتصبح دبي وجهة مميزة لأفضل لاعبي الفنون القتالية المختلطة MMA وأقوى المنافسات.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إن إطلاق هذا الحدث الرياضي الدولي في رياضة الفنون القتالية يعكس الثقة التي تحظى بها دبي من قبل المجتمع الرياضي العالمي والاتحادات القارية والدولية، تأكيداً على مكانتها كوجهة مفضلة لاستضافة البطولات والفعاليات الرياضية العالمية الكبرى في مختلف الألعاب مع تسخيرها لكافة السبل والمقومات لإنجاحها، وتعزيزاً لمكانتها كوجهة رائدة على خارطة الرياضة العالمية
وتم توقيع الاتفاقية التي تجمع مجلس دبي الرياضي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مع رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) والتي تمتد لعدة سنوات، بهدف استقطاب وتطوير الرياضيين الإماراتيين الموهوبين في الفنون القتالية وإعدادهم لخوض البطولات الدولية.
ووقع الاتفاقية سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي و أحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي، و بيت موراي الرئيس التنفيذي لرابطة المقاتلين المحترفين العالمية، حيث تنص الاتفاقية على التعاون في تنظيم دوري المقاتلين المحترفين الذي يضم سلسلة بطولات دولية في الفنون القتالية تقام في مدن مختلفة من دول العالم، تحمل اسم (الطريق إلى دبي)، وسيكون ختامها في قاعة كوكاكولا أرينا بدبي يوم السبت 25 يناير 2025.
ويشارك في دوري المقاتلين المحترفين نخبة من أبطال العالم في الفنون القتالية في مقدمتهم الداغستاني عثمان نورماغوميدوف بطل العالم للوزن الخفيف، وعدد من أشهر نجوم الرياضة من رابطة المقاتلين المحترفين الذين يتنافسون على اللقب. وفي إطار التزام رابطة المقاتلين المحترفين بتطوير رياضة فنون القتال المختلطة في دبي، سيحظى المقاتلون الإماراتيون الصاعدون الآن بدعم ورعاية ليصبحوا أبطال رابطة المقاتلين المحترفين في المستقبل.
ويسعى عثمان نورماغوميدوف من خلال مشاركته في هذه البطولة للدفاع عن لقبه ضد الأيرلندي بول هيوز الذي حقق أكبر انتصار في مسيرته في (MMA) في بطولة صراع العمالقة، بعد فوزه على ايه جي ماكي.