دراسة: الهليون يتمتع بفوائد صحية جمّة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال مركز "الصحة" الألماني إن الهليون يتمتع بفوائد صحية جمّة، حيث إنه يعد بمثابة مفتاح الرشاقة، كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن ومركبات النبات الثانوية، التي تمتاز بتأثيرات إيجابية على الصحة.
إنقاص الوزن
وأوضح المركز أن الهليون يساعد على إنقاص الوزن؛ كونه قليل السعرات الحرارية؛ حيث تحتوي 100 غرام منه على 18 سعراً حرارياً فقط.
ويمتاز الهليون بأنه غني بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد والنحاس والمغنيسيوم والفوسفور وفيتامين C.
الجهاز الهضمي والجهاز البولي
ويزخر الهليون بمواد النبات الثانوية مثل مادة "الإينولين"، التي تتمتع بتأثير إيجابي على الجهاز الهضمي، حيث إنها تعمل على تنشيط حركة الأمعاء، ما يساعد في علاج الإمساك.
ويعد الهليون أيضاً مفيداً للجهاز البولي، بفضل احتوائه على حمض "الأسبارتيك"، الذي يمتاز بتأثير مُدر للبول، ما يجعله مفيدا في علاج التهاب المثانة والوقاية من حصوات الكلى.
ويشتمل الهليون على مادة السابونين، التي تمتاز بتأثير مزيل للمخاط ومحفز للهرمونات ومثبط للالتهابات ومضاد للأورام، فضلاً عن قدرته على محاربة الفطريات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29% من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80% من المرضى الذين فقدوا 30% من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري فقَد أقل من 20% من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من 5% من حالات الذين فقدوا أقل من 10% من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90% بين من فقدوا 30% على الأقل من أوزانهم.
إعلانوبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم 1% احتمالا يزيد على 2% للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من 3%، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96% من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85% من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول.. أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.