المشري: فعاليات مصراتة أكدت دعمها تشكيل حكومة موحدة ومحايدة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث رئيس مجلس الدولة السابق خالد المشري، اليوم الخميس، بمدينة مصراتة رفقة عدد من أعضاء مجلس الدولة، مع حراك 17 فبراير لتصحيح المسار والذي يضم مجموعة من أعيان وحكماء ونشطاء المدينة، الوضع الحالي للبلاد وما تشهده العملية السياسية من انسداد من خلال تعطيل المسار الانتخابي.
وتناول اللقاء تطابق وجهات النظر حول تشخيص الحالة وضرورة تكاثف الجهود للخروج من الوضع الراهن، وتم الاتفاق على زيادة التنسيق بين الطرفين وتوسيع دائرة الحراك لتحقيق أهدافه.
كما شارك المشري أعضاء مجلس الدولة في لقاء منفصل مع الفعاليات الوطنية بمدينة مصراتة بحثا خلاله الوضع السياسي الحالي،والحلول المتاحة لحل الأزمة السياسية الحالية بسبب تعطيل المسار الانتخابي في البلاد.
المشري وعبر تغريدة له على منصة إكس أكد الاتفاق على دعمهم لتشكيل حكومة موحدة ومحايدة مهمتها إنجاز الانتخابات عبر القوانين التي أنجزتها لجنة 6+6، مشيرا إلى أن الاجتماع قد تطرق أيضا إلى الفساد غير المسبوق الذي تشهده ليبيا وضرورة وضع حد له بكل حزم.
الوسوم#خالد المشري العملية السياسية حراك 17 فبراير ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: خالد المشري العملية السياسية حراك 17 فبراير ليبيا
إقرأ أيضاً:
42 حزبا تستنكر الحملات الموجهة ضد مصر: مؤامرات خبيثة تزيد من موقفنا الداعم للقيادة السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن استنكاره ورفضه الشديدين للحملات التي تستهدف النيل من الدولة المصرية، عبر توجيه الكتائب الإليكترونية ووسائل إعلام معادية ومغرضة، بالتشكيك في كل مُنجز تحققه مصر على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في بيان، إن مزاعم وأكاذيب بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، ما هي إلا حلقة في مسلسل الزيف المستمر، والذي لم ولن يحقق أهدافه، لافتًا إلى أن الموقف المصري الداعم والثابت تجاه القضية الفلسطينية، على الدوام، أزعج هؤلاء ممن يعملون بأجندات أجنبية خبيثة.
وأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إن التحركات التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية على اختلاف مستوياتها ومؤسساتها لا ينكرها إلا جاحد، ولكنها تؤكد، بما لا يدع مجال للشك، أن القضية الفلسطينية قضية مصرية، وهي أم القضايا كما وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لم يألوا جهدًا لتدويل تلك القضية التي كانت على شفا الموات، لولا التحركات المصرية على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، والذي أحيا القضية وأسهم في تصدرها المشهد العالمي.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإن الدولة المصرية اعتادت مثل هذه الترهات التي تزيد من ثبات الموقف المصري وجعله صلبًا، وأن محاولات تلك العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية الساعية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني، ما هي إلا محاولات بائسة، تزيد من إصرار الموقف المصري على الاستمرار في أداء دوره التاريخي.
واختتم رئيس حزب إرادة جيل، حديثه بالقول: في ظل هذه الظروف الإقليمية وما يُحاك ضد مصر من مؤامرات فإن الموقف لا يحتمل الحياد، وعلى الجميع الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، داعمين لكافة المواقف ومساندين لكل الخطوات، حتى يعلم القاصي والداني أن هذا البلد على قلب رجل واحد، وأن كل المحاولات البائسة لن تنال من وطن أحبط كل المؤامرات وكسر شوكة كافة المخططات ويضع كل ثقته في رئيسه وقيادته الرشيدة.