اكتشاف نفق كبير تحت الأرض بولاية كاليفورنيا الأمريكية.. ماذا يوجد داخله؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اكتشف نفق بأحد الشوارع على ضفاف نهر تولومن في مدينة موديستو ولاية كاليفورنيا الأمريكية على عمق 20 قدمًا تحت الأرض، أي حوالي 6 أمتار، وهي عبارة عن ملاجئ يعيش فيها المشردون الأمريكيون.
المفاجأة الكبرى أن النفق كان عبارة عن مساحات معيشية مفروشة بالكامل، وهي مليئة بالقمامة والأثاث والإمدادات الأخرى، بحسب ما نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
ويمكن الوصول للأنفاق عن طريق سلالم مؤقتة منحوتة في جانب التل، وقامت الشرطة في مدينة موديستو بإخلاء الأنفاق وإخراج المشردين بالتعاون مع العديد من المتطوعين.
المنطقة تعاني من التشردوقالت إدارة شرطة موديستو في بيان: «هذه المنطقة بالذات تعاني من التشرد والمخيمات غير القانونية، الأمر الذي أثار المخاوف بسبب أن هذه الملاجئ كهوفًا محفورة على ضفاف النهر».
صناديق مليئة بالإمدادات وغرف مفروشة بالكاملوظهرت في الصور الأنفاق بداخلها طاولة وصناديق مليئة بالإمدادات، وبضعة أرفف بها طعام وتوابل، وظهرت العديد من الغرف مفروشة بالكامل، بالإضافة إلى المخدرات، وعبر أحد المتطوعين عن ما رآة قائلًا: «لقد واجهنا صعوبة في معرفة كيفية حصولهم على كل هذه الأشياء، مع الأخذ في الاعتبار مدى صعوبة نقلها إلى أعلى التل والخروج منها».
وكشف إحصاء المشردين في مقاطعة لوس أنجلوس العام الماضي وحده عن عدد مذهل يبلغ 75500 فرد ينامون في الشوارع، وقد ارتفع عدد المشردين في الولاية بنسبة 70% في المقاطعة و80% في المدينة منذ عام 2015.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نفق كبير اكتشاف نفق كاليفورنيا أنفاق العثور على نفق
إقرأ أيضاً:
القيادة الأمريكية تعلن قتل زعيم “داعش” في سوريا
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الجمعة، مقتل أبو يوسف زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي والمعروف باسم “محمود” في ضربة جوية بمحافظة دير الزور في سوريا.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان: “في 19 ديسمبر، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف”.
وأضافت: “هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة بتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
ولفتت إلى أنه “تم تنفيذ هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقا لسيطرة النظام السوري”.
وخلص البيان إلى أن “الولايات المتحدة -بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة -لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسها. لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 عميل من داعش محتجزين حاليا في منشآت في سوريا”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.