اختتام الأسبوع الثقافي القرغيزي في قطر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اختتمت مساء الأربعاء، فعاليات الأسبوع الثقافي لجمهورية قرغيزيا في قطر، التي استضافتها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام والرياضة وسياسة الشباب بجمهورية قرغيزيا.
وقالت السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، إن الأسبوع الثقافي القرغيزي جاء ضمن برامج الفعاليات الثقافية التي تدرجها الوزارة ضمن فعالياتها السنوية مع الدول الشقيقة والصديقة وتهدف إلى تعريف الجمهور بالثقافات المختلفة للدول الصديقة من خلال العلاقات الثقافية بين الدول من خلال الوزارات النظيرة أو من خلال السفارات المعتمدة في الدول.
وأوضحت أن الأسبوع الثقافي تضمن عددا من الفعاليات المتنوعة، وقد شارك فيها نحو 70 فنانًا قيرغيزيا إلى جانب عدد من الفرق الموسيقية الشعبية، مشيرة إلى أن الأسبوع الثقافي بدأ في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، حيث قدم مجموعة من الفنانين عروضا ثقافية وتراثية بأزياء تقليدية وقاموا بعزف الموسيقى باستخدام الآلات الشعبية من قيرغيزيا.
وأضافت أن الفعاليات تضمنت عرضا في البيت القيرغيزي بمنطقة درب لوسيل الثلاثاء اشتمل على فقرات فنية متنوعة ولوحات استعراضية وعروض للبيئة الطبيعية هناك، ركزت على العناصر المشتركة بين البلدين مثل الصيد والخيول وغيرها، وتخللت العروض عرض الملابس التقليدية المتنوعة، وصاحبتها الآلات الموسيقية التقليدية، بالإضافة لعروض فنية حية ومجموعة من الأغنيات.
جدير بالذكر أن الأسبوع الثقافي لجمهورية قرغيزيا الذي استضافته دولة قطر، جاء في إطار التعاون الثقافي المشترك بين البلدين، وتنفيذا لاتفاقية التعاون الموقعة بينهما، حيث تتضمن مجموعة من الفعاليات التي تعرف جانبًا من التراث القيرغيزي الغني والمتنوع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قرغيزيا وزارة الثقافة إكسبو 2023 الدوحة الأسبوع الثقافی
إقرأ أيضاً:
لتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين.. إطلاق أربع خدمات جديدة بمنصة الابتعاث الثقافي
البلاد – الرياض
أطلقت وزارةُ الثقافة أربع خدماتٍ جديدة عبر منصة الابتعاث الثقافي، وذلك تأكيدًا على التزامها بتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين في مجالات الثقافة والفنون حول العالم، وامتدادًا لجهودها في تنمية القدرات الثقافية، وتأهيل الكوادر والكفاءات الوطنية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل الثقافي الحالية والمستقبلية.
وتأتي خدمة “الاستشارات الأكاديمية” في مقدمة هذه الخدمات، حيث يقدم البرنامج من خلالها استشارات مخصصة للمبتعثين أثناء مشوارهم التعليمي والأكاديمي في بلد الابتعاث، للمساهمة في توجيههم ودعمهم في اختيار التخصصات والمواضيع البحثية المناسبة، إضافةً إلى خدمة” الاستشارات المهنية” التي تدعم المبتعثين، وتُوَجِّههم نحو الإعداد المسبق لسوق العمل؛ لمساعدتهم في استغلال تجربة الابتعاث لتطوير المعارف والمهارات اللازمة لبدء مسارٍ مهني ناجح، والذي يُعزز من فرص انخراطهم في سوق العمل الثقافي بعد استكمال تجربة الابتعاث.
وتركز الخدمة الثالثة “التدريب المهني في بلد الابتعاث” على دعم المبتعثين بالشراكة مع صندوق” هدف” خلال فترة تدريبهم على رأس العمل في الشركات والجهات الرائدة في مجالات الثقافة والفنون، ليتسنّى للخريجين تعزيز معارفهم ومهاراتهم عبر تطبيقها في بيئات العمل المختلفة، وتعزيز أقصى استفادة ممكنة من تجربة الابتعاث الثقافي، فيما تُمكّن الخدمة الرابعة” دعم البحوث العلمية” المبتعثين القائمين على دراسات ومشاريع بحثية من التواصل مع الأفراد والجهات البحثية المختلفة بالمملكة، مما يسهل وصولهم إلى البيانات الموثوقة، وإجراء البحوث النوعية، ويسهم في تميزهم الأكاديمي.