«بن زيد الثقافي» يطلق فعاليات تواكب كأس آسيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أطلق مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سلسلة فعاليات ثقافية في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، لمواكبة لفعاليات بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023 بالدوحة.
تستهدف الفعاليات التعريف بالثقافة القطرية والإسلامية، إذ يهتم المركز بالتواصل مع الجاليات المقيمة والزائرة لدولة قطر، وكذلك الفئات المختلفة للوصول إليها في أماكنها من خلال الفعاليات الملائمة لاحتياجاتها، إضافة إلى ذلك تتواصل فعاليات المركز في معرض إكسبو 2023 للبستنة، وتستقطب المئات يوميا، ومن جانب آخر يقيم المركز محاضرات تثقيفية ورحلات تعريفية بمعالم الدولة للطلاب التسعة عشر من جمهورية روسيا الاتحادية، والذين استضافهم لتعلم اللغة العربية وتحسين مهاراتهم فيها.
وقد أطلق المركز برنامج ورشة الخط العربي لكتابة أسماء الزوار على بطاقات خاصة، في «كتارا»، إضافة لمنصة لمشاهدة فيلم الواقع الافتراضي الذي يحكي قصة التغيير الذي أحدثه الإسلام في الحياة الإنسانية عبر القيم والمفاهيم التي أدخلها في الاعتقاد والفكر الصحيح.
وقد استقطبت الفعاليات نحو 200 زائر في اليوم الأول، علاوة على 100 متابع لمحاضرة دينية باللغة الإنجليزية ألقاها الشيخ أحمد الدوسري من دعاة المركز.
ومن جهة أخرى، أقام المركز فعالية بمسجد «كتارا» تضمنت محاضرة دينية للداعية أحمد الدوسري حضرها العشرات من المصلين بالمسجد تناولت أهم معالم الشخصية المسلمة، وبناء هويتها.
كما تواصلت فعاليات عرض فيلم الواقع الافتراضي حول مكة قبل الإسلام وبعده والذي يعرض أبرز التغيرات التي أدخلها الإسلام على حياة الناس بنظمه وتشريعاته، وقد استقطبت الفعالية والمعرض المصاحب المئات على مدى الأيام الماضية.
كما أقام المركز برنامجا تثقيفيا للطلاب الروس الذين يستضيفهم المركز في دورة اللغة العربية الخاصة بأبناء الاتحاد الروسي، خاصة في شمال القوقاز، وإقليم استافروبول، حيث اشتملت على جوانب في الدعوة، والعلوم الشرعية وتنزيلها على الواقع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مركز الشيخ عبدالله بن زيد وزارة الأوقاف فعاليات ثقافية كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار
في عالمٍ يقدّس الواقعية، ويزرع الخوف من الأحلام الكبيرة، يقف القلّة فقط ليكسروا القيود ويحققوا المستحيل. الحياة ليست مجرد سلسلة من الأيام المتكررة، بل هدية يجب أن تُعاش بكامل طاقتها. المشكلة الحقيقية ليست في الأهداف العالية، بل في التقدير الخاطئ للجهد المطلوب للوصول إليها. كثيرون يحددون أهدافًا طموحة، لكنهم يسقطون عند أول عقبة، لأنهم لم يحسبوا الطريق بدقّة، فينهارون قبل أن يلمسوا القمة.
لكن هناك سر لا يخبرك به أحد: تحقيق الحياة الاستثنائية لا يحتاج معجزة، بل عقلية تتبنى الإجراءات الهائلة – Massive Action. ليس مجرد جهدٍ عادي، بل جهد يتجاوز المألوف، يحطم العوائق، ولا يعرف الاستسلام.
لماذا يفشل الناس؟
لأنهم يخطئون في حساب حجم الفعل المطلوب. بعضهم يضع أهدافًا عظيمة لكنه يخطئ في تقسيمها، وبعضهم يهرب عند أول إخفاق، فينتهي به المطاف في دوامة الندم والانتظار. النجاح لا يأتي لمن يجلس في بيته ينتظره، بل لمن ينهض يوميًا ويواجه العالم بلا خوف.
الحياة تكافئ الفاعلين فقط. قد تمتلك أذكى عقل في العالم، لكن بدون اتخاذ خطوات فعلية، ستظل مجرد فكرة غير محققة. الفارق بين الأشخاص العاديين والعظماء هو أن الأخيرين لا يتوقفون عند العقبات، بل يستخدمونها كوقود للانطلاق نحو القمة.
كيف تحقق ما يراه الآخرون مستحيلًا؟
-توقف عن الواقعية المملة – لا يوجد شيء اسمه “هدف غير واقعي”، فقط خطوات غير كافية.
-اكتب حياتك كما تريدها – لا تفكر في “كيف”، بل ركّز على “ماذا”. ضع الصورة الكبرى أولًا، ثم دع التفاصيل تتشكل مع الفعل.
-تحمل المسؤولية المطلقة – لا تلعب دور الضحية، بل كن سيد قراراتك ونتائجك.
-لا تتوقف عند الخطوة الأولى – أعظم الإنجازات ليست وليدة المحاولات الأولى، بل الإصرار الذي لا يتزحزح.
العالم لم يكن ليشهد اختراع الهاتف، أو الإنترنت، أو السيارات ذاتية القيادة، لولا عقول رفضت الاعتراف بالمستحيل. فماذا عنك؟ هل ستظل في الظل تشاهد الآخرين يصنعون التاريخ، أم ستأخذ قلمك وتبدأ بكتابة أسطورتك الخاصة؟