علق الدكتور وسيم السيسي، المفكر وعالم المصريات، على انتشار الفتن الطائفية والتمييز الديني في العصر الحديث، مؤكدًا أنه لابد أن نفهم الدوافع الشريرة لدول الاحتلال، ومبدأها في «فرق تسد».

وأضاف، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز"»، أن الاحتلال هو من قسم الهند للهند وباكستان، وحاول مع مصر، وأن اللورد كرومر، المستعمر البريطاني، قال: «أقباط مصر أعداء لنا، وتم طردهم من وظائفهم واستبدالهم بالمسيحيين السوريين لأنهم رفضوا مخططه وهذا مبدأه».

وأكد أن بعض القادة الإسرائيليين قالوا: «لا يمكن لإسرائيل أن تكون لها اليد العليا إلا إذا دمرنا مصر والعراق وسوريا ونحولها لدويلات ونجاح ذلك يعتمد يعتمد على ذكاءنا بقدر ما يعتمد على جهل الطرف الآخر».

وأشار إلى أنه لذلك يوجد شيعة وسنة في العراق، ودرز وعلويين وأقراض في سوريا، وإسرائيل لعبت فترة للوقيعة بين الأقباط والمسلمين بمصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد

إقرأ أيضاً:

غرامة وحبس للممتنعين.. إجراءات سماع الشهود أمام النيابة العامة

يُعَدُّ الشهود عنصرًا أساسيًا في نظام العدالة الجنائية، حيث تُسهم شهاداتهم في كشف الحقيقة وتحقيق العدالة.

وفي إطار تحديث المنظومة القانونية، جاء مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد في مصر ليُعزِّز دور الشهود ويُحدِّد حقوقهم وواجباتهم بوضوح، مع التركيز على ضمان حمايتهم وتسهيل إجراءات شهادتهم.

إجراءات سماع الشهود أمام النيابة العامة

يُخوِّل مشروع القانون لعضو النيابة العامة سماع شهادة من يراه ضروريًا من الشهود حول الوقائع المتعلقة بالجريمة، سواء لإثباتها أو نفيها.

ويتم استدعاء الشهود بناءً على طلب الخصوم، ويمكن تكليفهم بالحضور عبر المحضرين، أفراد السلطة العامة، أو بإعلانهم من خلال وسائل الاتصال الحديثة كالهاتف المحمول أو البريد الإلكتروني المثبت ببيانات الرقم القومي. كما يُسمح بسماع شهادة أي شاهد يحضر من تلقاء نفسه، مع توثيق ذلك في المحضر.

ويستمع عضو النيابة لكل شاهد على حدة، مع إمكانية مواجهة الشهود ببعضهم البعض أو بالمتهم إذا دعت الحاجة. يتعيَّن على الشاهد قبل الإدلاء بشهادته تقديم بياناته الشخصية والتأكد من هويته.

 وفي حال كان الشاهد قد أتم الخامسة عشرة من عمره، يجب عليه حلف اليمين القانونية قبل أداء الشهادة، ويُسمح بسماع من هم دون ذلك السن على سبيل الاستدلال دون حلف اليمين.

وتُدوَّن شهادات الشهود وإجراءات سماعهم في المحضر بدقة، مع توقيع الشاهد عليها بعد تلاوتها عليه وإقراره بصحتها.

بدون قفص.. تفاصيل محاكمة المتهمين عن بعد بمشروع قانون الإجراءات الجنائيةحضور المتهم وإجراءات المحاكمة في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديدالتزامات الشهود وعواقب الامتناع عن الشهادة

يُلزم مشروع القانون الشهود بالحضور أمام النيابة العامة للإدلاء بشهاداتهم عند استدعائهم. في حال تخلف الشاهد عن الحضور دون عذر مقبول، يجوز للنيابة العامة إصدار أمر بتغريمه مبلغًا لا يتجاوز خمسمائة جنيه، مع إمكانية تكليفه بالحضور مرة أخرى على نفقته أو إصدار أمر بضبطه وإحضاره.

و إذا امتنع الشاهد عن حلف اليمين أو أداء الشهادة دون مبرر قانوني، يمكن تغريمه بمبلغ لا يتجاوز ألفي جنيه، ويُعفى من الغرامة إذا عدل عن امتناعه قبل انتهاء التحقيق.

حماية الشهود

استحدث مشروع القانون مواد تهدف إلى حماية الشهود، حيث أجاز للشاهد اتخاذ قسم الشرطة التابع له محل إقامته أو مقر عمله عنوانًا له في الحالات التي يُخشى فيها من معرفة المتهم أو أقاربه لمحل سكن الشاهد، مما قد يؤدي إلى ترهيبه أو إيذائه بسبب شهادته.

دور الشهود في المحاكمة

وخلال المحاكمة، يُسمح للمدعي بالحقوق المدنية بالإدلاء بشهادته بعد حلف اليمين. إذا تعذر حضور الشاهد للمحكمة لأي سبب، يجوز تلاوة شهادته التي أدلى بها في التحقيقات السابقة أو أمام الخبير.

كما يحق للمحكمة استدعاء الشهود أو الخبراء لتقديم إيضاحات إضافية إذا رأت ذلك ضروريًا لظهور الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • غرامة وحبس للممتنعين.. إجراءات سماع الشهود أمام النيابة العامة
  • ولد الددو يوضح كيف نستعد لعلامات الساعة.. وما وقع منها وما لم يقع
  • الصين.. العثور على أقدم دليل مادي لتقنية إشعال النار
  • خوفاً من الفتنة الطائفية .. العراق يمنع بث مسلسل «معاوية»
  • محاولة انتحار لم تكتمل.. شخص يشعل النيران في نفسه بالشيخ زايد
  • تيمور جنبلاط يرفض الفدرالية بلبنان ويدعو إلى إلغاء الطائفية السياسية
  • خوفاً من الفتنة الطائفية..العراق يمنع عرض "معاوية" في رمضان
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية حاولت استهداف محطة ضخ غاز
  • ألمانيا تحقق مع امرأة حاولت تقليد مشاهد من لعبة كمبيوتر في أماكن عامة
  • إشعال حمى الحروبات لتعقبها حمى الإنفصالات