وسيم السيسي لـ«الشاهد»: إسرائيل حاولت إشعال الفتن الطائفية في مصر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
علق الدكتور وسيم السيسي، المفكر وعالم المصريات، على انتشار الفتن الطائفية والتمييز الديني في العصر الحديث، مؤكدًا أنه لابد أن نفهم الدوافع الشريرة لدول الاحتلال، ومبدأها في «فرق تسد».
وأضاف، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز"»، أن الاحتلال هو من قسم الهند للهند وباكستان، وحاول مع مصر، وأن اللورد كرومر، المستعمر البريطاني، قال: «أقباط مصر أعداء لنا، وتم طردهم من وظائفهم واستبدالهم بالمسيحيين السوريين لأنهم رفضوا مخططه وهذا مبدأه».
وأكد أن بعض القادة الإسرائيليين قالوا: «لا يمكن لإسرائيل أن تكون لها اليد العليا إلا إذا دمرنا مصر والعراق وسوريا ونحولها لدويلات ونجاح ذلك يعتمد يعتمد على ذكاءنا بقدر ما يعتمد على جهل الطرف الآخر».
وأشار إلى أنه لذلك يوجد شيعة وسنة في العراق، ودرز وعلويين وأقراض في سوريا، وإسرائيل لعبت فترة للوقيعة بين الأقباط والمسلمين بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد
إقرأ أيضاً:
خالد داود لـ«الشاهد»: لم يكن هناك أي تنسيق مع الإخوان وقت الإعداد لدستور 2012
أكد الكاتب الصحفي خالد داوود، أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع الإخوان وقت إعداد دستور 2012، لافتًا إلى أنه كان هناك جدلا داخل جبهة الإنقاذ للدعوات لمٌقاطعة التصويت والانتخابات، والاستفتاء على دستور الإخوان بشكل منفرد.
التركيز على الحد الأدنى من المواد المدنيةوأضاف خالد داوود، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة «extra news»، أنه أثناء الإعداد كانت القوى المدنية داخل لجنة الـ100، تركز للحفاظ على الحد الأدنى من المواد المدنية.
وتابع: «بعد الإعلان الدستوري لم يكن هناك أي تنسيق مع الإخوان بل هناك حالة من الانقطاع، خاصة بعد تبين خيانة لكل المبادئ والأهداف التي أتت بها ثورة 25 يناير، وبالتالي كان لابد أن يكون هناك تغير ما بعد الخطوة الخاصة بالإعلان الدستوري وإعداد الدستور في 2012»، منوهًا أن كان هناك تسريب لياسر برهامي أحد قيادات الحركة السلفية وهو يقول أكثر دستور يضمن لينا قمع الحريات العامة.