منظمة ايرلندية توزع مساعدات مالية بشمال دارفور
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
سلمت منظمة “قوول” الايرلدنية العاملة بولاية شمال دارفور اليوم عدد ( ٢٠١٥) من الأسر التي نزحت من محلية كتم إلى الفاشر بسبب الحرب مساعدات مالية شملت الأسر المقيمة بمراكز الإيواء وبأحياء ألفاشر وذلك بدعم من الاتحاد الأوربي و بإشراف مفوضية العون الإنساني بالولاية.
وقد جاء توزيع تلك المساعدات بعد المسح الذي أجرته المنظمة خلال الفترة الماضية بالتعاون مع مفوضية العون الإنساني حيث بلغ نصيب الاسرة الواحدة( ١٤١،٩٣٥) جنيهاً.
وهدفت” قوول ” من تقديم تلك المساعدات إلى تخفيف الضغط المعيشي على النازحين وسد النقصً في الغذاء والاحتياجات الانسانية الاساسية الاخرى، مشيرة إلى أن توزيع هذه المساعدات للأسر النازحة من محلية كتم سيستمر لمدة شهرين اعتبارا من يناير الجاري، فيما وصل الصرف على نازحي محلية طويلة إلى شهرها الثاني والمقرر لها أن تستمر لثلاثة أشهر.
وعبر عدد من الأسر التي تسلمت تلك المساعدات عن شكرها وتقديرها لمنظمة (قوول) و للجهات المانحة ولمفوضية العون الإنساني واصفين المساعدات بأنها مقدرة وستسهم في توفير احتياجاتهم الانسانية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ايرلندية توزع مساعدات منظمة
إقرأ أيضاً:
متى تنتهي مهلة زعيم الحوثيين التي منحها لإدخال المساعدات إلى غزة؟
عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)
في تصريح مثير، منح قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، مهلة أربعة أيام للجانب الإسرائيلي لفتح ممرات إنسانية وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، محذرًا من أن الحركة ستقابل استمرار الحصار بالحصار.
وقد جاء هذا التحذير في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في المنطقة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة في ظل تصاعد الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.
اقرأ أيضاً دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الزبدة على الصحة.. موت مبكر 7 مارس، 2025 أمريكا تهدد باتخاذ هذا الإجراء ضد الحوثيين في حال استئناف الهجمات البحرية 7 مارس، 2025القرار الذي أعلنه الحوثي في خطاب متلفز، مساء الجمعة، يحدد موعدًا نهائيًا في يوم الثلاثاء المقبل، حيث أكد أنه في حال عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فإنهم سيستأنفون عملياتهم البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
الحوثي شدد على أن هذه المهلة تمثل "فرصة أخيرة" للمجتمع الدولي لتحقيق التزاماته الإنسانية تجاه غزة، مؤكدًا أن "العدو الإسرائيلي" قد تقاعس بشكل كبير في التزاماته الإنسانية على صعيد إدخال المساعدات.
وفي حديثه، وصف الحوثي التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة بأنه "محاولة لإبادة جماعية من خلال التجويع"، مؤكدًا أن أي تأخير في إدخال المساعدات الإنسانية سيكون له تبعات خطيرة، ليس فقط على الوضع الإنساني في القطاع، بل على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف الحوثي أن "العدو الإسرائيلي" يسعى إلى تحويل غزة إلى ساحة معركة طويلة الأمد، وهو ما يتطلب استجابة حازمة من كافة الأطراف المعنية.
كما تناول الحوثي في خطابه التصعيدات الأخيرة في الضفة الغربية والقدس، مشيرًا إلى أن التوجهات الإسرائيلية والأمريكية تسعى إلى إشعال المزيد من التوترات في تلك المناطق.
واعتبر أن هذه التحركات تعكس غياب أي نية حقيقية للسلام، لاسيما في ظل الهدم المتواصل للمنازل وتهجير الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير المساجد والتضييق على الأماكن المقدسة مثل المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وأكد أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف اليدين أمام ما وصفه بـ"السياسات الإسرائيلية العدوانية".
من جانبه، انتقد الحوثي بيان القمة العربية الأخيرة التي عُقدت في القاهرة، مشيرًا إلى أنه جاء مليئًا بالدعوات والتمنيات دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية للضغط على "إسرائيل" لوقف حصار غزة. وأضاف أن هذا النوع من البيانات لا يحقق أي نتائج ملموسة في تحسين الوضع، مشددًا على ضرورة اتخاذ مواقف عملية لحل الأزمة.
مع اقتراب المهلة التي حددها الحوثي، يترقب الجميع ما إذا كان هذا التهديد سيترجم إلى تحركات فعلية على الأرض أم ستظل الأزمة الإنسانية في غزة تراوح مكانها وسط تجاهل دولي مستمر.