صرح الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة التشيكية، الجنرال المتقاعد جيري شيديفي، أنه سيكون من الصعب جدًا على القوات المسلحة الأوكرانية، صد الهجوم الروسي في الربيع المقبل.

وقال شيديفي في مقابلة مع قناة “Forum24”: “أعتقد أن عام 2024، سيكون عاما صعبا للغاية… يمكنك أن ترى كيف يعدّ الروس الجبهة. إنهم يجهزون ساحات القتال باستمرار من أجل شن هجوم كبير في اللحظة المثالية لهم”.


ووفقا له، فإن التعبئة العامة في أوكرانيا، لا تؤدي إلا إلى تفاقم مشاكل القوات المسلحة الأوكرانية. سيواجه المجندون الأوكرانيون غير المدربين جنودًا ذوي خبرة، في إشارة إلى خبرة العسكريين الروس.

وأضاف: “في الآونة الأخيرة، بدأوا (الأوكرانيون) في بناء دفاع، لكن العملية بطيئة ومتأخرة…. في رأيي، سيكون الربيع صعبا للغاية بالنسبة لأوكرانيا”.

بعد الفشل الذريع “للهجوم المضاد” الصيفي للقوات المسلحة الأوكرانية، حققت القوات الروسية نجاحًا كبيرًا في المنطقة العسكرية الشمالية. وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن وحدات القوات المسلحة الروسية حررت مارينكا بالكامل في جمهورية دونيتسك الشعبية. بالإضافة إلى ذلك، استولى المظليون الروس على مواقع مهمة للقوات المسلحة الأوكرانية في زابوروجيه وسيطروا عليها، وبعد ذلك قاموا بتطهير المنطقة من الجيش الأوكراني.

وفي ديسمبر الماضي أيضًا، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن “القوات المسلحة الأوكرانية كانت تفتقر إلى قذائف المدفعية، ولهذا السبب اضطرت بعض الوحدات إلى إلغاء الهجمات المخطط لها، وفي الوقت ذاته، لا يلاحظ الجانب الروسي مثل هذا النقص”، وبحسب المنشور، فإن نقص الذخيرة يزيد من القلق الواضح بالفعل لدى كييف، حيث تأخرت المساعدات الأمريكية والأوروبية.

وكالة سبوتنيك

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المسلحة الأوکرانیة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

مسئولة أوروبية تدعو إلى الضغط على روسيا لإنهاء الحرب الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شددت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية كايا كالاس، على ضرورة أن يمارس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أقصى قدر من الضغط على روسيا لإنهاء الحرب الأوكرانية.


وقالت كالاس - لدى وصولها إلى مقر اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في (لوكسمبورج) حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نسختها الإنجليزية اليوم /الاثنين/ - "إن السلام يتطلب طرفين.. ويتعين على كل من يرغب في وضع حد للقتل أن يمارس أقصى قدر من الضغط".
يأتي ذلك بعد يوم من الضربة الصاروخية الروسية التي أودت بحياة ما لا يقل عن 34 شخصا وتسببت في إصابة نحو مائة أخرين بوسط مدينة (سومي) بشمال شرق أوكرانيا، ما أثار تنديد حلفاء كييف الأوروبيين ومسئولين أمريكيين.

مقالات مشابهة

  • القوات المشتركة تصدّ هجوماً حوثياً من ثلاثة محاور في الضالع
  • حركة الشباب تشن هجوما على بلدة استراتيجية في الصومال
  • الخارجية الأوكرانية: روسيا انتهكت وقف إطلاق النار أكثر من 30 مرة
  • السويد تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على الهجمات الأخيرة في أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف الجيش الروسي
  • روسيا: موقف أمريكا من الأزمة الأوكرانية يعرقل جهود التهدئة
  • الدفاع الروسية: استهداف اجتماع لقيادة القوات الأوكرانية في سومي بصواريخ “إسكندر”
  • معارك في البر والبحر.. هكذا تصعّد بريطانيا المواجهة مع روسيا
  • روسيا: القوات الأوكرانية استهدفت منشآت طاقة 8 مرات خلال يوم
  • مسئولة أوروبية تدعو إلى الضغط على روسيا لإنهاء الحرب الأوكرانية