بوابة الفجر:
2025-04-27@12:27:30 GMT

تعرف على الأعمال التي ناقشت قضية الإدمان

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT


 

تعد قضية الإدمان إحدى التحديات الرئيسية التي تواجه المجتمعات العالمية في العصر الحديث،وتعتبر مصر من البلدان التي تعاني من هذه المشكلة، حيث يعاني العديد من الأشخاص في البلاد من الإدمان على المخدرات المختلفة، بما في ذلك المخدرات القانونية وغير القانونية.
 

ويسلط "الفجر الفني" الضوء بهذا  التقرير إلى استعراض بعض الأعمال المصرية التي ناقشت قضية الإدمان، سواء كانت أفلام سينمائية أو مسلسلات تلفزيونية أو روايات أدبية.



 

فيلم "الجدعان"


يعد فيلم "الجدعان" إحدى الأعمال السينمائية المصرية التي تناقش قضية الإدمان. الفيلم يحكي قصة صديقين من الطبقة الشعبية، أحدهما يعاني من إدمان المخدرات، في حين يحاول الآخر مساعدته وإعادته إلى الحياة الطبيعية. يسلط الفيلم الضوء على تأثير الإدمان على الفرد والمجتمع، ويسعى إلى نشر الوعي حول هذه المشكلة.

 

مسلسل "كلبش"
 

يعد مسلسل "كلبش" واحدًا من أشهر المسلسلات المصرية التي تناقش قضية الإدمان. يحكي المسلسل قصة ضابط شرطة يحاول مكافحة تجارة المخدرات في مصر. يتطرق المسلسل إلى تأثير الإدمان على الأفراد والمجتمع، ويسلط الضوء على جهود الشرطة في مواجهة هذه المشكلة.
 

رواية "السمان والخرفان" للكاتب أحمد مراد

 

تعتبر رواية "السمان والخرفان" واحدة من الأعمال الأدبية المصرية التي تناقش قضية الإدمان. تدور قصة الرواية حول شاب يعاني من إدمان المخدرات ويحاول التخلص منه، وتركز الرواية على التأثيرات النفسية والاجتماعية للإدمان والصراع الشخصي للشاب في مواجهته.
 

فيلم "678"


يعد فيلم "678" من أبرز الأفلام المصرية التي تناقش قضية التحرش الجنسي، والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى الإدمان على المخدرات كوسيلة للتكيف مع الصدمة النفسية. يحكي الفيلم قصص ثلاث نساء يعانين من التحرش الجنسي في الأماكن العامة، وكيف يؤثر ذلك على حياتهن ويدفعهن إلى البحث عن سبل للتصدي لهذه المشكلة.

 

فيلم "عسل أسود"

 

يتناول فيلم "عسل أسود" قصة عائلة تعيش في ظروف اقتصادية صعبة، وكيف يؤثر ذلك على أفرادها ويدفعهم إلى اللجوء إلى المخدرات كسبيل للهروب من واقعهم المرير. يسلط الفيلم الضوء على تحديات الإدمان وتأثيره على الأفراد والعائلات.

 

فيلم "سكر مر"


يحكي فيلم "سكر مر" قصة شاب يعاني من إدمان الكحول، وكيف يؤثر ذلك على حياته الشخصية وعلاقته بأفراد عائلته وأصدقائه. يسلط الفيلم الضوء على صعوبة التعافي من الإدمان والتحديات التي يواجهها المدمنون وأسرهم.

 

وفي سياق متصل، تناقش الأعمال المصرية المذكورة قضية الإدمان بطرق مختلفة، وتسعى إلى زيادة الوعي حول هذه المشكلة وتسطح أهميتها وتأثيرها على الأفراد والمجتمع. تعمل هذه الأعمال على تسليط الضوء على تحديات الإدمان وتبيان أنها قضية تحتاج إلى اهتمام ومعالجة جادة من قبل المجتمع بأكمله. قد تساهم هذه الأعمال في توعية الجمهور حول خطورة الإدمان ومساعدة الأفراد المتأثرين بتلك المشكلة على فهم تحدياتهم والبحث عن طرق للتعافي والتغلب عليه.

ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه الأعمال هي مجرد تمثيل وقصص خيالية، ولا ينبغي الاعتماد عليها فقط لفهم الإدمان وعلاجه. إن البحث عن معلومات موثوقة والتوجه إلى المصادر الرسمية والمؤسسات المتخصصة في علاج الإدمان هو الأساس في التعامل مع هذه المشكلة.

 

في النهاية، يتعين علينا أن ندرك أن قضية الإدمان تستدعي جهودًا مشتركة من المجتمع والحكومة والأفراد للتعامل معها والعمل على تقديم الدعم اللازم للأشخاص المتأثرين. عن طريق توعية الجمهور وتحسين الخدمات العلاجية والدعم النفسي، يمكننا أن نساهم في تقليل حالات الإدمان وتحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمع على السواء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني أحمد حلمى امير كرارة فيلم عسل اسود

إقرأ أيضاً:

قصر العيني:مؤتمر دولي يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية

شهدت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر السابع عشر لقسم الطب النفسي، والرابع عشر لطب نفسي الأطفال والمراهقين، والذي عُقد بالتعاون مع مفوضية الجامعات الدولية لخفض الطلب على المخدرات، والجمعية المصرية للطب النفسي، واتحاد الأطباء النفسيين العرب، والجمعية العالمية لطب الإدمان.

حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة في مجال الطب النفسي محليًا ودوليًا، في مقدمتهم الأستاذ الدكتور ممتاز عبد الوهاب رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، والأستاذ الدكتور مصطفى شاهين الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، والأستاذ الدكتور مارك بوتانزا رئيس الجمعية العالمية لطب الإدمان، والأستاذ الدكتور طارق عبد الجواد عضو مجلس إدارة مفوضية ICUDDR، إلى جانب نخبة من أساتذة الطب النفسي من الجامعات المصرية المختلفة وعدد من المتحدثين من الدول الإفريقية والغربية.

جاء المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الذي ألقى كلمة افتتاحية عبّر فيها عن فخره واعتزازه الكبيرين بقسم الطب النفسي، مشيرًا إلى دوره المحوري في خدمة المجتمع وتحقيق التوازن النفسي، حيث وصفه بأنه ليس مجرد فرع طبي بل أحد الأعمدة الأساسية في بناء مجتمع صحي ومتوازن. وأكد أن الاهتمام بالطب النفسي ضرورة لا يمكن تجاهلها في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات، والتي تترك آثارًا مباشرة على صحة الأفراد النفسية.

وقال د. حسام: "أنا دائمًا فخور بما يقدمه قسم الطب النفسي من مبادرات متميزة وسعي دائم نحو التقدم والتميز.وأسعد بما يطرحه المؤتمر من رؤى جديدة لإيجاد بدائل إنسانية لمرضى الإدمان الموقوفين كالعلاج والتأهيل، وهو توجه وطني يستحق كل الدعم. كما أدعو إلى نشر الوعي والثقافة النفسية في أروقة الكلية والمجتمع؛ لأن الصحة النفسية تشكل مفتاحًا لحل الكثير من الإشكاليات اليومية في حياة الأفراد."

وأضاف أن كلية طب قصر العيني تواصل أداء دورها كمنارة تعليمية وعلمية رائدة للقارة الإفريقية، ومركزًا مهمًا للنقاش العلمي على مستوى العالم العربي، موضحًا أن القارة السمراء، رغم إمكاناتها ومواردها، ما زالت في حاجة إلى دعم طبي حقيقي يستوجب تكاتف الجهود والبحث عن حلول واقعية. وفي هذا السياق، أعلن د. حسام عن إطلاق برنامج التعليم الطبي باللغة الفرنسية ليكون جسرًا لدعم أبناء إفريقيا، مؤكدًا أن هدفه الأول هو توسيع نطاق التعليم الطبي وتيسيره.

واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم وتطوير البحث العلمي، داعيًا إلى تبنّي استراتيجية جامعة القاهرة في هذا المسار، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى تطبيقات حقيقية.

 

من جانبه، رحب الأستاذ الدكتور تامر الجويلي، رئيس قسم الطب النفسي ورئيس المؤتمر، بالحضور الكريم، موجّهًا الشكر إلى عميد الكلية على دعمه المستمر. وأوضح أن المؤتمر هذا العام يركز على دور الجامعات المصرية في تشكيل مستقبل التعليم والبحث العلمي، وتطوير السياسات للحد من تعاطي المخدرات في إفريقيا. وأضاف أن أنماط الإدمان تتغير بشكل سريع، وتتجاوز المواد التقليدية لتشمل الإدمان السلوكي، ما يفرض تحديات جديدة على الأجيال القادمة وعلى طرق التعليم والتربية.

 

وأكد د. تامر أن على إفريقيا أن تعوّض ضعف الموارد المالية بابتكار حلول فريدة نابعة من ثقافتها الغنية والمتنوعة، وأن هذا المؤتمر فرصة لتبادل هذه التجارب بين القارات، خاصة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان.

وقد نُظمت فعاليات المؤتمر من خلال عدد من الجلسات وورش العمل والحلقات النقاشية التي تناولت موضوعات الوقاية والعلاج من الإدمان، تطوير البحث العلمي، واقتراح أفضل السبل لتقليل نسب التعاطي، ودعم السياسات والتشريعات المرتبطة بالإدمان.

تكوّن فريق التنظيم العلمي للمؤتمر من الأستاذة الدكتورة علا شاهين، والدكتورة رانيا ممدوح، والأستاذة الدكتورة نجوان مدبولي، والدكتور شريف جوهر، والأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح.

اختُتم المؤتمر وسط إشادة كبيرة من المشاركين بالمستوى العلمي والموضوعات التي تم تناولها، مع التأكيد على أهمية الخروج بتوصيات فعالة قابلة للتطبيق تدعم مجالات الصحة النفسية والإدمان، خاصة في القارة الإفريقية التي تحتاج إلى جهود جماعية ومستمرة في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الأقصر يشارك في حملة « خطوات ضد الإدمان» بمواقف السيارات
  • ملتقى بسوريا بشأن استخدام نظام الأسد المخدرات أداة للقمع والسيطرة
  • فعاليات ترصد انتشار "البوفا" والمخدرات المذابة في مدن سوس (فيديو)
  • عاجل | ترامب: ناقشت مع نتنياهو وضع غزة وطلبت منه أن يترفق بالقطاع
  • حلقة عمل بعبري تناقش الإدمان الرقمي وتأثيره على الأطفال والمراهقين
  • قصر العيني:مؤتمر دولي يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • النيابة تهيب بالإعلام ومواقع التواصل عدم تناول قضية عصابة جلب وتصنيع المخدرات
  • النيابة العامة تباشر التحقيقات مع سارة خليفة في قضية المخدرات | وتوجّه تنبيها عاجلا
  • جورج بيست.. رحلة أسطورة كروية من النجومية إلى الإدمان