بالأرقام... هذا ما يسرقه ضباط الجيش الأمريكي من نفط دير الزور السوري
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بالأرقام . هذا ما يسرقه ضباط الجيش الأمريكي من نفط دير الزور السوري، من موقعهم الاستراتيجي بإطلالته الشاملة البانورامية على أنشطة عشرات آبار النفط ، يمكن لضباط وجنود الجيش الأمريكي التمتع أيضا بإحصاء أرباحهم ، وهي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالأرقام.
من موقعهم الاستراتيجي بإطلالته الشاملة البانورامية على أنشطة عشرات آبار النفط، يمكن لضباط وجنود الجيش الأمريكي التمتع أيضا بإحصاء (أرباحهم)، وهي تتدفق من جوف الأرض بلزوجتها السوداء القاتمة.قصة الأنشطة التجارية للجيش الأمريكي في تجارة النفط السوري المسروق من حقل "العمر" النفطي في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة دير الزور، لا تنطوي على تفاصيل معقدة، فالنفط الخام يتدفق من تلقاء نفسه في هذا الحقل الاستراتيجي، قبل أن يتم تحميله في مئات الصهاريج التي تنقله إلى إقليم كردستان العراقي، ليتكفل بعدها تجار الإقليم بعمليات تصديره عبر الأسواق السوداء إلى تركيا وإسرائيل واليونان ووجهات أخرى.100 ألف برميل تسرق يوميًامصدر بارز في قطاع النفط السوري، يقول لـ"سبوتنيك": "بعد الحرب، شهد الإنتاج الوطني تراجعا حادا، فإلى جانب النهب المنظم لأكبر الآبار من قبل الجيش الأمريكي والمسلحين الموالين له، ثمة معوقات لوجستية تعترض نشاط العدد القليل من الآبار التي عادت إلى سيطرة الدولة السورية إبان هزيمة "داعش" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عديدة)، ليتراجع الإنتاج حاليا لما بين 5-10 في المئة من مجمل استهلاكنا المحلي الذي يقطع حاجز الـ 250 ألف برميل يوميا".في حديثه لـ "سبوتنيك"، يفند المصدر البارز مفضلا عدم ذكر اسمه، ما تتمتع به آبار حقل العمر النفطي من حيوية اقتصادية يعرفها جيدا ضباط الجيش الأمريكي، مشيرا إلى أن إنتاجها يتدفق بشكل ذاتي ولا يحتاج إلى تدخل بشري، وإنما فقط لمراقبة من شرفات المدينة السكنية.حول الكمية التقريبية التي يتم إنتاجها شرق نهر الفرات في ريف دير الزور، يؤكد المصدر: "ينتجون أكثر من 100 ألف برميل يوميًا، وهو رقم تقريبي للإنتاج، وهذه الكمية الكبيرة وفقا للمعايير المحلية في سوريا، تتم سرقتها علنا من قبل جيش الاحتلال الأمريكي والمسلحين الموالين له في قوات قسد".تعتيم ممنهج على حجم السرقةيقول المسؤول السوري البارز في قطاع النفط، بأن "القوات الأمريكية والمسلحين الموالين له يخفون حجم الإنتاج اليومي في حقل "العمر"، مشيرا إلى أن الوقوف بدقة على مجمل ما تتم سرقته من حقول النفط التي يسيطرون عليها في عموم الجزيرة السورية، لا يمكن الوقوف عليه بدقة، نظرا للتعتيم الشامل على حجم الإنتاج".يستدرك المسؤول النفطي، بقوله: "لكن، يمكن الاستدلال على ذلك من خلال كمية حجم التوريد التي يقومون بها إلى خارج الأراضي السورية عبر المعابر اللاشرعية مع كردستان العراق، إلى جانب التوريدات التي تتم عبر ممرات قرب الحدود التركية باتجاه إدلب، يضاف إليهما حجم الاستهلاك المحلي للسكان المدنيين، والذاتي لقواتهم في مناطق سيطرتهم".في وقت سابق، كانت مصادر خاصة أكدت لـ "سبوتنيك"، أن "جزءا من النفط السوري المسروق، لا يحتاج إلى طريق العراق للتصدير، فضباط الجيش الأمريكي نجحوا ببناء علاقات تجارية متينة مع (أمراء) تنظيم (جبهة النصرة الإرهابية) في إدلب عبر وسطاء موالين لهم شرقي سوريا، وأبرموا تفاهمات لإمداد التنظيم الإرهابي باحتياجاته من النفط المتدفق إلى مصاف صغيرة يمتلكها متنفذوه وبعض التجار الموالين لتركيا، تمهيدا لاستخدامها وبيع الفائض منها في إدلب".بيع "سياسي" لنفط مسروققبل الاحتلال الأمريكي لحقول نفط دير الزور، المصدر الأكبر لهذه الخامة في سوريا، كانت ثلاث شركات وطنية تدير حقول دير الزور، أكبرها شركة "الفرات" الحكومية التي كانت تستثمر كلا من (حقل العمر- حقل التنك- حقل الورد- حقل التيم- حقل العزبة).يؤكد المصدر السوري البارز أن إنتاج الشركات الثلاث التابعة لوزارة النفط، تعمل اليوم بحدها الأدنى، ملقيا باللائمة على التخريب المتعمد للآبار وتفجير الأنابيب إبان سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي على الحقول، إلى جانب نقص الخبرات التي تحتاجها عمليات إعادة التأهيل، وذلك لغياب الشركات الأجنبية بسبب العقوبات الاقتصادية الغربية.ويضيف: "نعمل حاليًا غرب الفرات ضمن منطقة صغيرة تابعة لشركة الفرات، أما الآبار شرق النهر، فيسيطر عليها الجيش الأمريكي والمجموعات المسلحة التابعة له، لديهم الإنتاج الأكبر في الحقول الأكبر، وهما حقل العمر والتنك".وعن سبب تفاوت أسعار المشتقات النفطية ما بين المناطق التي تسيطر الحكومة السورية وتلك التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي، يقول المصدر السوري: "السبب سياسي أكثر منه اقتصادي، ويأتي كإثبات قدرة قوات قسد الموالية للجيش الأمريكي، على تأمين المشتقات بأرخص الأسعار، لافتاً إلى أن "قسد تستخرج النفط بكميات كبيرة ودون مقابل لذلك فأن أي سعر يباع به سيكون رابح لهم، لأنهم لا يشترون المشتقات النفطية من أي دولة شقيقة أو صديقة، بعكس الحكومة السورية التي تضطر إلى شراء النفط لتأمينه للمواطنين وبسعر مدعوم".واختتم المصدر النفطي البارز حديثه لـ "سبوتنيك" بالقول: "اليوم، نحن نعتمد بشكل كبير على الاستيراد والمساعدات التي يقدمها الحلفاء والأصدقاء، لذلك من حق الدولة السورية أن تسترجع جميع الآبار التي يتم سرقة إنتاجها وتهريبه خارج البلد، والذي بدوره يحرم المواطنين من هذه الخيرات وذلك من خلال استخدام الإمكانيات الدبلوماسية والشعبية والتحالف مع الأصدقاء للمساعدة دون أن يكون أي نوع من الضرر للآبار النفطية الواقعة غرب نهر الفرات"."القرية الخضراء"... سارق يراقب لصوصهيتحدث المسؤول البارز في قطاع النفط السوري عن الموقع الاستراتيجي الذي اتخذه ضباط الجيش الأمريكي كمقرّ لهم في حقل "العمر": "استولى الاحتلال الأمريكي على المدينة السكنية التي كانت مخصصة لمهندسي وعمال الشركة، والتي أطلق عليها الأمريكيون اسم القرية الخضراء".وأضاف: "خلال الأشهر الأخيرة، بدأت الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة الانتحارية تهدد ضباط الجيش الأمريكي في تجارتهم المزدهرة بالنفط المسروق من أكبر حقول في سوريا".وتابع، قائلًا: "ومع تتالي الضربات التي لطالما انطلقت من محيط القرى والبلدات السبع التي يسيطر عليها الجيش السوري على أطرافها الجنوبية والجنوبية الغربية، تصاعدت المنعكسات السلبية على انتظام نشاطهم النفطي وعوائدهم المالية،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النفط السوری
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تراجع وفيات سرطان الثدي في أوروبا عام 2025
في تطور إيجابي يعكس تقدم الجهود الطبية والوقائية، كشفت دراسة جديدة عن توقعات بانخفاض معدلات الوفيات بسرطان الثدي في معظم أنحاء أوروبا بحلول عام 2025، إلا أن هذا التراجع لا يشمل جميع الفئات العمرية.
تشير الدراسة إلى أن التوقعات بانخفاض معدلات الوفيات بسرطان الثدي يطال مختلف الفئات العمرية، باستثناء النساء فوق سن الثمانين. ورغم أن هذا التراجع يعد مؤشراً إيجابياً، إلا أنه يعكس أيضاً تفاوتاً في القدرة على الوصول للفحوصات والعلاجات المتطورة بين الفئات العمرية المختلفة.
ووفقاً للدراسة، التي نُشرت في مجلة "أنالس أوف أونوكلوجي"، من المتوقع أن يسجل الاتحاد الأوروبي انخفاضاً في معدل وفيات سرطان الثدي بنسبة 4% مقارنة بعام 2020، بينما سيكون الانخفاض في المملكة المتحدة أكثر وضوحاً، حيث سيصل إلى 6%.
وقد اعتمدت الدراسة على بيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة المتعلقة بالاتحاد الأوروبي لأكبر خمس دول من حيث عدد السكان (ألمانيا، فرنسا، بولندا، إسبانيا، وإيطاليا) إضافة إلى المملكة المتحدة.
ويرجع الانخفاض في معدلات الوفيات بسرطان الثدي إلى التقدم المستمر في تقنيات الكشف المبكر، التشخيص الدقيق، والعلاجات المتطورة، وفقاً للبروفيسور كارلو لا فيشيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو، والمؤلف الرئيسي للدراسة.
وقال لا فيشيا لـ "يورونيوز هيلث" إن "ما يثير الاهتمام هو أن نسبة الانخفاض شملت جميع البلدان الأوروبية وجميع الفئات العمرية تحت سن الثمانين".
وأضاف أن ارتفاع معدل الوفيات بين النساء المسنات يعود إلى إقبالهن على الفحوصات بمعدل أقل مقارنة بالنساء الأصغر سناً، إضافة إلى محدودية استفادتهن من التطورات العلاجية بالمستوى نفسه. وشدد على ضرورة العمل لفهم أسباب هذا التفاوت وضرورة معالجته.
وأظهرت الدراسة أنه بين عامي 1989 و2025، انخفضت وفيات السرطان في دول الاتحاد الأوروبي بنحو 6.8 مليون حالة، منها أكثر من 370 ألف حالة ناجمة عن سرطان الثدي. وفي المملكة المتحدة، انخفض عدد الوفيات الناجمة عن السرطان بمقدار 1.5 مليون حالة، من بينها ما يقارب 200 ألف وفاة بسبب سرطان الثدي.
التوقعات العامة لمعدل وفيات السرطانيتوقع الباحثون أن تنخفض معدلات وفيات السرطان الإجمالية في الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5% بين الرجال و1.2% بين النساء مقارنة بعام 2020، إلا أن العدد المجمل للوفيات قد يرتفع بسبب الشيخوخة والنمو السكاني.
وفي المملكة المتحدة، انخفضت معدلات الوفيات بنسبة 10.1% بين الرجال و6.3% بين النساء.
وبحلول عام 2025، يُتوقع أن يبلغ إجمالي معدل وفيات السرطان في الاتحاد الأوروبي 1.28 مليون حالة، مقابل 173 ألف حالة وفاة في المملكة المتحدة.
وتوضح التقديرات أن معدلات الوفيات لمعظم أنواع السرطان بالاتحاد الأوروبي ستشهد انخفاضاً، باستثناء سرطان البنكرياس لدى الرجال والنساء، وسرطان الرئة والمثانة لدى النساء، في حين ستشهد المملكة المتحدة ارتفاعاً في وفيات سرطان الأمعاء وسرطان الرحم لدى النساء.
عوامل الخطر وتأثيرهايرجح الباحثون أن التدخين، والسكري، وزيادة الوزن، والسمنة، كلها عوامل تساهم في ارتفاع معدلات الوفيات ببعض أنواع السرطان. وأشار لا فيشيا إلى أن انتشار التدخين بين بعض الأجيال، لا سيما النساء المولودات في الخمسينيات، قد ساهم في ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة لديهن. ومع ذلك، أوضح أن معدلات التدخين تراجعت بين الأجيال التي وُلدت بعد السبعينيات، حيث أصبح الإقلاع عن التدخين أكثر شيوعاً بين النساء.
ورغم ذلك، لا يزال سرطان الرئة يشكل تحدياً كبيراً بحسب الباحث.
كما حذر لا فيشيا من زيادة وفيات سرطان القولون والمستقيم بين الشباب في المملكة المتحدة ودول أخرى، وعزا ذلك إلى تزايد معدلات السمنة بين هذه الفئة التي لا تشملها برامج الفحص المبكر.
وأكد الباحثون على أهمية الوقاية من السرطان عبر الإقلاع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، السيطرة على الوزن والسمنة، وتعزيز برامج الفحص والتشخيص المبكر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050 هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي بريطانيا: تطبيق يعمل بالذكاء الاصطناعي يشخّص سرطان الجلد بدقة نسبتُها 99.8% سرطانكحولسمنة مفرطةسرطان الثديأوروبامنع التدخين