شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بالأرقام . هذا ما يسرقه ضباط الجيش الأمريكي من نفط دير الزور السوري، من موقعهم الاستراتيجي بإطلالته الشاملة البانورامية على أنشطة عشرات آبار النفط ، يمكن لضباط وجنود الجيش الأمريكي التمتع أيضا بإحصاء أرباحهم ، وهي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالأرقام.

.. هذا ما يسرقه ضباط الجيش الأمريكي من نفط دير الزور السوري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بالأرقام... هذا ما يسرقه ضباط الجيش الأمريكي من نفط...
من موقعهم الاستراتيجي بإطلالته الشاملة البانورامية على أنشطة عشرات آبار النفط، يمكن لضباط وجنود الجيش الأمريكي التمتع أيضا بإحصاء (أرباحهم)، وهي تتدفق من جوف الأرض بلزوجتها السوداء القاتمة.قصة الأنشطة التجارية للجيش الأمريكي في تجارة النفط السوري المسروق من حقل "العمر" النفطي في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة دير الزور، لا تنطوي على تفاصيل معقدة، فالنفط الخام يتدفق من تلقاء نفسه في هذا الحقل الاستراتيجي، قبل أن يتم تحميله في مئات الصهاريج التي تنقله إلى إقليم كردستان العراقي، ليتكفل بعدها تجار الإقليم بعمليات تصديره عبر الأسواق السوداء إلى تركيا وإسرائيل واليونان ووجهات أخرى.100 ألف برميل تسرق يوميًامصدر بارز في قطاع النفط السوري، يقول لـ"سبوتنيك": "بعد الحرب، شهد الإنتاج الوطني تراجعا حادا، فإلى جانب النهب المنظم لأكبر الآبار من قبل الجيش الأمريكي والمسلحين الموالين له، ثمة معوقات لوجستية تعترض نشاط العدد القليل من الآبار التي عادت إلى سيطرة الدولة السورية إبان هزيمة "داعش" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عديدة)، ليتراجع الإنتاج حاليا لما بين 5-10 في المئة من مجمل استهلاكنا المحلي الذي يقطع حاجز الـ 250 ألف برميل يوميا".في حديثه لـ "سبوتنيك"، يفند المصدر البارز مفضلا عدم ذكر اسمه، ما تتمتع به آبار حقل العمر النفطي من حيوية اقتصادية يعرفها جيدا ضباط الجيش الأمريكي، مشيرا إلى أن إنتاجها يتدفق بشكل ذاتي ولا يحتاج إلى تدخل بشري، وإنما فقط لمراقبة من شرفات المدينة السكنية.حول الكمية التقريبية التي يتم إنتاجها شرق نهر الفرات في ريف دير الزور، يؤكد المصدر: "ينتجون أكثر من 100 ألف برميل يوميًا، وهو رقم تقريبي للإنتاج، وهذه الكمية الكبيرة وفقا للمعايير المحلية في سوريا، تتم سرقتها علنا من قبل جيش الاحتلال الأمريكي والمسلحين الموالين له في قوات قسد".تعتيم ممنهج على حجم السرقةيقول المسؤول السوري البارز في قطاع النفط، بأن "القوات الأمريكية والمسلحين الموالين له يخفون حجم الإنتاج اليومي في حقل "العمر"، مشيرا إلى أن الوقوف بدقة على مجمل ما تتم سرقته من حقول النفط التي يسيطرون عليها في عموم الجزيرة السورية، لا يمكن الوقوف عليه بدقة، نظرا للتعتيم الشامل على حجم الإنتاج".يستدرك المسؤول النفطي، بقوله: "لكن، يمكن الاستدلال على ذلك من خلال كمية حجم التوريد التي يقومون بها إلى خارج الأراضي السورية عبر المعابر اللاشرعية مع كردستان العراق، إلى جانب التوريدات التي تتم عبر ممرات قرب الحدود التركية باتجاه إدلب، يضاف إليهما حجم الاستهلاك المحلي للسكان المدنيين، والذاتي لقواتهم في مناطق سيطرتهم".في وقت سابق، كانت مصادر خاصة أكدت لـ "سبوتنيك"، أن "جزءا من النفط السوري المسروق، لا يحتاج إلى طريق العراق للتصدير، فضباط الجيش الأمريكي نجحوا ببناء علاقات تجارية متينة مع (أمراء) تنظيم (جبهة النصرة الإرهابية) في إدلب عبر وسطاء موالين لهم شرقي سوريا، وأبرموا تفاهمات لإمداد التنظيم الإرهابي باحتياجاته من النفط المتدفق إلى مصاف صغيرة يمتلكها متنفذوه وبعض التجار الموالين لتركيا، تمهيدا لاستخدامها وبيع الفائض منها في إدلب".بيع "سياسي" لنفط مسروققبل الاحتلال الأمريكي لحقول نفط دير الزور، المصدر الأكبر لهذه الخامة في سوريا، كانت ثلاث شركات وطنية تدير حقول دير الزور، أكبرها شركة "الفرات" الحكومية التي كانت تستثمر كلا من (حقل العمر- حقل التنك- حقل الورد- حقل التيم- حقل العزبة).يؤكد المصدر السوري البارز أن إنتاج الشركات الثلاث التابعة لوزارة النفط، تعمل اليوم بحدها الأدنى، ملقيا باللائمة على التخريب المتعمد للآبار وتفجير الأنابيب إبان سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي على الحقول، إلى جانب نقص الخبرات التي تحتاجها عمليات إعادة التأهيل، وذلك لغياب الشركات الأجنبية بسبب العقوبات الاقتصادية الغربية.ويضيف: "نعمل حاليًا غرب الفرات ضمن منطقة صغيرة تابعة لشركة الفرات، أما الآبار شرق النهر، فيسيطر عليها الجيش الأمريكي والمجموعات المسلحة التابعة له، لديهم الإنتاج الأكبر في الحقول الأكبر، وهما حقل العمر والتنك".وعن سبب تفاوت أسعار المشتقات النفطية ما بين المناطق التي تسيطر الحكومة السورية وتلك التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي، يقول المصدر السوري: "السبب سياسي أكثر منه اقتصادي، ويأتي كإثبات قدرة قوات قسد الموالية للجيش الأمريكي، على تأمين المشتقات بأرخص الأسعار، لافتاً إلى أن "قسد تستخرج النفط بكميات كبيرة ودون مقابل لذلك فأن أي سعر يباع به سيكون رابح لهم، لأنهم لا يشترون المشتقات النفطية من أي دولة شقيقة أو صديقة، بعكس الحكومة السورية التي تضطر إلى شراء النفط لتأمينه للمواطنين وبسعر مدعوم".واختتم المصدر النفطي البارز حديثه لـ "سبوتنيك" بالقول: "اليوم، نحن نعتمد بشكل كبير على الاستيراد والمساعدات التي يقدمها الحلفاء والأصدقاء، لذلك من حق الدولة السورية أن تسترجع جميع الآبار التي يتم سرقة إنتاجها وتهريبه خارج البلد، والذي بدوره يحرم المواطنين من هذه الخيرات وذلك من خلال استخدام الإمكانيات الدبلوماسية والشعبية والتحالف مع الأصدقاء للمساعدة دون أن يكون أي نوع من الضرر للآبار النفطية الواقعة غرب نهر الفرات"."القرية الخضراء"... سارق يراقب لصوصهيتحدث المسؤول البارز في قطاع النفط السوري عن الموقع الاستراتيجي الذي اتخذه ضباط الجيش الأمريكي كمقرّ لهم في حقل "العمر": "استولى الاحتلال الأمريكي على المدينة السكنية التي كانت مخصصة لمهندسي وعمال الشركة، والتي أطلق عليها الأمريكيون اسم القرية الخضراء".وأضاف: "خلال الأشهر الأخيرة، بدأت الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة الانتحارية تهدد ضباط الجيش الأمريكي في تجارتهم المزدهرة بالنفط المسروق من أكبر حقول في سوريا".وتابع، قائلًا: "ومع تتالي الضربات التي لطالما انطلقت من محيط القرى والبلدات السبع التي يسيطر عليها الجيش السوري على أطرافها الجنوبية والجنوبية الغربية، تصاعدت المنعكسات السلبية على انتظام نشاطهم النفطي وعوائدهم المالية،

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النفط السوری

إقرأ أيضاً:

المرصد السوري: الجيش التركي يشن غارات على حلب

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الجمعة بأن الجيش التركي شن غارات جوية على مدينة حلب السورية.

وأوضح المرصد السوري أن المقاتلات الحربية التركية شنت عدة غارات جوية استهدفت بلدة صرين ومحطيها بالإضافة إلى محيط سد تشرين وقرقوزاق ومدرسة في قرية خروص في ريف عين العرب (كوباني).

وأشار المرصد إلى أنه لم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

وشهد ريف عين العرب (كوباني) تصعيداً عسكرياً جديداً، حيث استهدفت الطائرات الحربية التركية، ليلة أمس، قرية التينة وجبال القصق ومحيط سد تشرين، في قصف جوي عنيف هز المنطقة."

وفي وقت سابق، يوم الجمعة توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة طرنجة بريف القنيطرة السورية لاعتقال أحد المطلوبين.

وكشفت مصادر لفضائية العربية، أن جيش الاحتلال اعتقل شخصين في قرية طرنجة بريف القنيطرة السورية.

وبعد سقوط نظام الرئيس السوري في الثامن من ديسمبر الماضي، احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق جديدة في هضبة الجولان السورية، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قبل يومين، عزم تل أبيب إنشاء مهبط طائرات في منطقة جبل الشيخ.

مقالات مشابهة

  • فصل 5 ضباط من الجيش التركي بسبب “أتاتورك”
  • فصل 5 ملازمين و3 ضباط كبار من الجيش التركي بعد مظاهرة الضباط
  • المرصد السوري: الجيش التركي يشن غارات على حلب
  • طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيرها مركز الملك سلمان
  • مسؤول بوزارة النفط: خط أنبوب مصفاة حضرموت متوقف منذ أكثر من عامين
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • ارتفاع أسعار النفط وسط تقييم الأسواق لتهديد الرئيس الأمريكي
  • فيديو الجيش في منشأة الحزب.. رسالة إلى الخارج