وسيم السيسي: ما حدث بالسابع من أكتوبر أول مسمار في نعش إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد الدكتور وسيم السيسي مفكر وعالم مصريات، إنّ القضية الفلسطينية قضية جغرافية وسياسية وليست دينية، مضيفا أنه يجب أن نبعد عن المسائل الدينية، فالفلسطينيون يدافعون عن أرضهم وليس دينهم، مشددًا على أن ما حدث في 7 أكتوبر 2023 بداية نهاية إسرائيل.
هل محكمة العدل الدولية مطمئنة لأدلة جريمة الإبادة الجماعية ضد إسرائيل؟.. عادل حمودة يوضح عادل حمودة: حركة حماس برعت في الحرب النفسية مع إسرائيل حرب 7 أكتوبر
وأضاف السيسي، في حواره ببرنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن الإسرائيلون انتزعوا أرض الفلسطينيين، لذلك فإن الفلسطينيين يدافعون عن أرضهم، ورغم ما حدث في قطاع غزة، والألم الشديد الذي نشعر به، ولكن عندما نلقي نظرة بعيدة المدى نجد أن ما حدث في السابع من أكتوبر أول مسمار في نعش هذه الدولة التي تسمى نفسها إسرائيل، لأنها خلقت مئات الآلاف من الأعداء على المدى البعيد".
وتابع المفكر وعالم المصريات: "لأول مرة نجد الفلسطينيين يدافعون عن بلدهم بأنفسهم، فقد اُستشهد 26 ألف شهيد فلسطيني منذ السابع من أكتوبر، ولكن الجزائر أيضا أستشهد منها مليون إنسان، وأستشهد من مصر 100 ألف إنسان في حرب 1967".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 7 اكتوبر القضية الفلسطينية حرب 7 أكتوبر وسيم السيسي قناة إكسترا نيوز ما حدث
إقرأ أيضاً:
السيسي وولي عهد الأردن: ضرورة البدء الفوري بإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التقى والي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الأحد، الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في القاهرة لبحث التنسيق المشترك بين البلدين، حيث أكدا على "ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم".
وقال الأمير الحسين بن عبدالله في منشور عبر حسابه الرسمي على انستغرام: "التقيت اليوم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأكدنا عمق العلاقات الأردنية- المصرية وضرورة إدامة التنسيق المشترك بين البلدين".
ومن جانبه، قال السفير محمد المنشاوي المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية في منشور عبر صفحته على فيسبوك إن السيسي استقبل الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد الأردن.
وأوضح السفير محمد الشناوي أن "اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضاف المتحدث الرسمي في بيانه أن "اللقاء شهد تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم"، حيث شدد ولي عهد الأردن في هذا الصدد، "على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم"، مؤكداً "دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية، وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن".
وأشار البيان إلى أن "السيسي وولي العهد الأردني حذرا من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، وأكدا على أن "إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وقال الديوان الهاشمي الأردني في حسابه الرسمي عبر منصة "إكس": "صاحب السمو الملكي الأمير الحسين يلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة ويؤكد دعم الأردن لجهود مصر في إعادة إعمار غزة واستضافة القمة العربية المقررة في 27 فبراير/شباط".
وأضاف الديوان الملكي: "جدد سمو ولي العهد والرئيس السيسي التأكيد على موقف الأردن ومصر بضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق".
كما تناول اللقاء "الأوضاع في سوريا الشقيقة، حيث تم التأكيد على حرص البلدين على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها"، بحسب متحدث الرئاسة المصرية.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قال مؤخرا إنه طلب من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، استقبال المزيد من الفلسطينيين في مكالمة هاتفية، مضيفا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "قلت له إنني أحب أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وأرى أنه في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية".
وتابع ترامب في تصريحاته أنه يود أن تقوم كل من الأردن ومصر بإيواء الناس، مضيفا: "أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط سنزيل هذا الأمر برمته"، مؤكدا أن "هناك صراعات مستمرة منذ قرون في المنطقة".
كما أعلن ترامب في وقت لاحق عن خطته للسيطرة على غزة ونقل الفلسطينيين منها وجعلها "ريفيرا الشرق الأوسط"، وهو ما قُوبل برفض مصري أردني فلسطيني واسع.