دراسة حديثة تكشف عن "معركة غذاء" بين الجنين والأم بسبب "جين الجشع"
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دراسة حديثة تكشف عن معركة غذاء بين الجنين والأم بسبب جين الجشع، واكتشف علماء جامعة كامبريدج في الدراسة أن الأجنة تستخدم جينا موروثا من آبائهم، يُعرف باسم جين lgf2 ، لإجبار أمهاتهم على إطلاق المزيد من العناصر .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة حديثة تكشف عن "معركة غذاء" بين الجنين والأم بسبب "جين الجشع"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واكتشف علماء جامعة كامبريدج في الدراسة أن الأجنة تستخدم جينا موروثا من آبائهم، يُعرف باسم جين "lgf2"، لإجبار أمهاتهم على إطلاق المزيد من العناصر الغذائية أثناء الحمل.ويعتبر جين "lgf2" جزءا مما يسميه العلماء "نظام التحكم عن بعد" للطفل، وهو جزء من الحمض النووي يحدد كيفية مشاركة العناصر الغذائية بين الطفل والأم.وبحسب العلماء الذين أجروا البحث، فإن هذا هو أول دليل على أن جين الأب يسمح لطفله الذي لم يولد بعد بإرسال هذه الإشارات الصعبة.وقال الدكتور ميغيل كونستانسيا من معهد "ويلكوم- إم آر سي" لعلوم التمثيل الغذائي، والمؤلف المشارك في الدراسة:وأضاف أن "جينات الأب تعمل بشكل عام على تعزيز نمو الجنين - في حين أن جينات الأم تميل إلى أن تكون أكثر تقييد، وهذا يعني أن الإشارات الجشعة التي يرسلها الأب تؤدي إلى حرب غير عادية بين الأم والطفل".وتابع: "إنه توازن جيد: في حين أن جسم الأم يريد أن يكون الطفل بصحة جيدة، فإنها تحتاج أيضا إلى نفس الغلوكوز والدهون لصحتها، إنها بحاجة إلى هذه الموارد حتى تتمكن من ولادة الطفل وإرضاعه ومن المحتمل أن تنجب المزيد من الأطفال".وأردف كونستانسيا: "ليس هذا فقط، إذ أن الحد من العناصر الغذائية للجنين يعني أيضا أن الطفل في نهاية الحمل ليس أكبر من أن يخرج".وأجرت الدراسة تجارب على الفئران الحوامل، وقام العلماء بتغيير خلايا الإشارة في المشيمة، وهو العضو الذي ينمو جنبا إلى جنب مع الجنين ويعمل كبوابة للمغذيات.وحذف العلماء جين "lgf2" في المشيمة الذي يقدم تعليمات للأم لصنع بروتين أساسي في نمو الكبد والدماغ، ويعني إيقاف تشغيله أن الأم لا تنتج ما يكفي من البروتين والجنين لا ينمو بشكل صحيح.وساعد البحث العلماء على فهم سبب نمو الأطفال، الذين يعانون من خلل في هذا الجين، أو توقف نموهم في المستقبل.ويأمل الباحثون، معدو الدراسة، أن تساعدهم نتائجها في تطوير طرق لاستهداف المشيمة، لتحسين صحة الأمهات والأطفال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد أفضل وجبة لصحة القلب
قالت دراسة حديثة إن أفضل وجبة إفطار هي التي توفر 20% إلى 30% من الطاقة التي يحتاجها الجسم طوال اليوم.
ولفت الباحثون الانتباه إلى أن تناول كمية أقل أو أكثر من الطعام تؤدي إلى زيادة بعض عوامل الخطر القلبية الأيضية لدى كبار السن.
كما أن جودة الطعام مهمة، حيث تتسبب الجودة المنخفضة في زيادة محتملة في العديد من قياسات خطر القلب والأيض، وفق "مديكال نيوز توداي".
وأجريت الدراسة في معهد أبحاث مستشفى ديل مار في إسبانيا باستخدام بيانات من تجربة شملت 383 فرداً أعمارهم بين 55 و75 عاماً.
وكانوا جميعاً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، كما كان لديهم 3 علامات على الأقل لمتلازمة التمثيل الغذائي، وتمت متابعتهم 3 سنوات.
الطاقة المثالية للقلبوفي نهاية الدراسة، كان لدى الذين تناولوا أقل من 20% أو أكثر من 30% من السعرات الحرارية اليومية في وجبة الإفطار زيادة أكبر في الوزن ومحيط الخصر مقارنة بمن حصلوا على الكمية الموصى بها.
كما كان لديهم مستويات أعلى بكثير من الدهون الثلاثية ومستويات أقل من الكوليسترول الجيد من أولئك الذين يستهلكون 20-30% من طاقتهم في بداية اليوم.