قطر للطاقة: التصعيد في البحر الأحمر يؤثر على شحنات الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قالت شركة قطر للطاقة، الخميس، إن التصعيد في البحر الأحمر ربما يؤثر على تسليم بعض شحنات الغاز الطبيعي المسال لأنها ستسلك طرقاً بديلة، بالرغم من أن الشحنات تدار بالتنسيق مع المشترين.
وأضافت الشركة في بيان “يستمر إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر من دون انقطاع، كما أن التزامنا بضمان إمدادات موثوقة من الغاز الطبيعي المسال لعملائنا لا يتزعزع”.
وتعد قطر للطاقة إحدى أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم.
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن التصعيد القائم في البحر الأحمر يعرقل حركة الشحن، وأوروبا تتحمل العبء الأكبر”، لافتةً إلى أن هذا التطور يهدد بتوسيع الفجوة الاقتصادية بينها وبين الولايات المتحدة.
وقبل أيام، أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، بـ”قفز أسعار النفط الأوروبية”، بعدما “دفعت المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات عبر البحر الأحمر ومن ليبيا، شركات التكرير إلى الإسراع لتأمين الشحنات”.
كما أضافت أن شركات التكرير الأوروبية “تشعر بقلق متزايد، بشأن التأخير المحتمل في التدفقات من الشرق الأوسط، ولا سيما المملكة العربية السعودية والعراق، وسط التوتر المتصاعد”.
وتجدر الإشارة إلى أن العمليات التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر، تُعرض الملاحة البحرية لخطر كبير، في حين تؤكد صنعاء مراراً حرصها على أمن الملاحة في البحر الأحمر لكل السفن، باستثناء الإسرائيلية والأمريكية أو المتجهة إلى موانئ الاحتلال في فلسطين المحتلة إلى حين توقف العدوان على غزة، محذرة واشنطن من عسكرة البحر الأحمر بعد إعلانها إنشاء “تحالف بحري”، هدفه حماية “إسرائيل”.
وتؤكد صنعاء أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على عسكرة البحر الأحمر، وتوسيع الصراع في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الولايات الأمريكية تشهد زلزالًا من الاحتجاجات ضد سياسات ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الولايات الأمريكية تشهد زلزالًا من الاحتجاجات ضد سياسات ترامب في مختلف المجالات".
قال التقرير: "بعد أسابيع من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة يواجه دونالد ترامب ما وصفته وسائل الإعلام الأمريكية بزلزال من الاحتجاجات الواسعة ضد سياساته وأوامره، 50 احتجاجا في 50 ولاية في يوم واحد، كان ذلك شعار الحملة التي نظمتها إحدى الحركات، والتي اكتسبت زخما شعبيا عقب دعوتها لتنظيم مسيرات احتجاجية في أنحاء البلاد دفاعا عن مجموعة متنوعة من القضايا بما في ذلك حقوق المهاجرين وإعادة هيكلة الوكالة الفيدرالية".
وأضاف: "أما الدافع الرئيسي فبحسب المنظمين معارضة ما يسمى بمشروع 2025 الساعي إلى إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وبالرغم من نفي ترامب المتكرر تورطه في هذا المشروع إلا أن أوامره التنفيذية تتوافق معه".
وتابع: "زلزال الاحتجاجات ضرب شوارع الولايات الخمسين، لكنها واجهت موجة مضادة من الانتقادات التي وصلت حد التهديدات من قبل أنصار الرئيس وداعميه، وذلك وفقا للمحتجين أنفسهم".
واستطرد: "إلى جانب القضايا الداخلية كانت فلسطين حاضرة بقوة خلال تلك الاحتجاجات، حيث انتقد المتظاهرون بقوة سياسات رئيسهم التي وصفوها بالعنصرية ضد القضية الفلسطينية فضلا على استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو".