بمناسبة «اليوم الدولي».. «التعليم فوق الجميع» تطلق مبادرات مؤثرة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع سلسلة من الفعاليات والمبادرات المؤثرة احتفالا باليوم الدولي للتعليم، بهدف التأكيد على أهمية التعليم، ومعالجة القضايا الحاسمة التي تواجه الأطفال والشباب حول العالم.
وبالتوافق مع شعار هذا العام «التعلم من أجل سلام دائم»، عكست هذه المبادرات والفعاليات التزام المؤسسة الثابت بإحداث تأثير إيجابي من خلال المبادرات التعليمية، وفي هذا الإطار نظمت التعليم فوق الجميع بالتعاون مع مؤسسة قطر ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومنظمة «اليونسكو» والمصور عزام المناعي معرضا تحت عنوان «التعليم من خلال عدسة عزام المناعي»، قدمت من خلاله تجربة لا تنسى ومنظورا مؤثرا عن حياة الأطفال الذين باتوا خارج المنظومة التعليمية في باكستان، الأمر الذي يوضح القوة التحويلية للتعليم.
وبالتعاون مع الجهات السابقة أيضا، عقدت المؤسسة حلقة نقاشية عن التعليم والهجمات بمشاركة بارزة من أخصائيي التنمية في برنامج علم طفلا، وبرنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن، وطلاب من السودان وفلسطين، سلطت الضوء على الأبعاد المتعددة للتعليم وحمايته في سياق النزاع.
كما قدمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع مشيرب، عملا تركيبيا بعنوان «الحصة الأخيرة»، تكون من 110 حقائب تمثل كل يوم من أيام الحرب على قطاع غزة وحتى اليوم الدولي للتعليم، مما يرمز إلى الحاجة الملحة للاهتمام بالتعليم في مناطق الأزمات.
وضمن فعالياتها بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، نشرت المؤسسة ورقة حول الوضع في السودان مع التركيز على السياسات والقانون، حيث أشارت الورقة، التي حملت عنوان «جيل ضائع»، إلى التحديات التي تواجه الأطفال في السودان، وتدعو إلى تدخلات سياسية عاجلة. وبالتعاون مع «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة»، استضافت مؤسسة التعليم فوق الجميع جلسة بعنوان «التعليم من أجل سلام دائم»، تحدثت عن العلاقة بين التعليم والسلام المستدام، وشـــملت رؤى متميـــزة من المشاركين فيها.
كما نظمت المؤسسة ورشة عمل «صلتك والشؤون الشخصية» استكشفت أهمية التنمية الشخصية في سياق التعليم والتوظيف، وورشة عمل «روتا» بالتعاون مع مركز «إرثنا» ركزت على السبل المبتكرة للتعليم المناخي.
ومن خلال هذه الفعاليات والمبادرات، تستمر مؤسسة التعليم فوق الجميع في الدفاع عن الحق في التعليم عالميا، وتعكس التزامها بإحداث تأثير إيجابي من خلال التدخلات التعليمية المهمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التعليم فوق الجميع اليوم الدولي للتعليم مؤسسة التعلیم فوق الجمیع من خلال
إقرأ أيضاً:
صفقة مشبوهة تهدد مؤسسة النقل البري في عدن
أثارت عملية هدم وتجريف مقر المؤسسة العامة للنقل البري في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، موجة غضب واسعة، وسط اتهامات بتبديد الممتلكات العامة عبر صفقات مشبوهة تُفقد الدولة أحد أبرز مرافقها الحيوية.
بدأت آليات بعملية جرف حوش المؤسسة العامة للنقل البري في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في واحدة من أغرب الاعتداءات الممنهجة والهمجية التي تمارسها قوى النفوذ داخل الدولة.
وأوضح رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، فتحي بن لزرق، في منشور له على موقع فيسبوك، مساء الجمعة، أن هذا الموقع، الذي أنشأته بريطانيا واستمر خلال حكم النظام الاشتراكي، ثم في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، جرى التصرف به حالياً لصالح أحد الأشخاص المقربين من قيادات بارزة، بموجب عقد إيجار مدته 25 عاماً، مقابل مبلغ لا يتجاوز مليون ونصف المليون ريال.
وأثارت هذه الصفقة المشبوهة استياءً واسعاً، إذ تعكس نهجاً بعيداً عن بناء الدولة، حيث يتم تقاسم ما تبقى من ممتلكات الوطن بدلاً من الحفاظ عليها.
وأشار بن لزرق، إلى أن الأخطر من ذلك هو أن الموقع المستولى عليه سيُستخدم لإنشاء شركة نقل بري خاصة، مما يعني القضاء رسمياً على مؤسسة النقل البري الحكومية، في ظل غياب أي رقابة حكومية حقيقية.