نقيب المحامين: نوفر جميع الضمانات لإتمام الانتخابات على أكمل وجه
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كتب- إسلام لطفي:
عقد عبد الحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، اجتماعا مع مديري إدارات النقابة العامة للمحامين، لمناقشة الترتيبات التنظيمية الخاصة بانتخابات مجلس النقابة التي سيبدأ تقديم طلبات الترشح فيها السبت المقبل.
جاء ذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة وهم: صلاح سليمان ومحمد عبد الستار بدر ومحمد راضي مسعود ومحمد فزاع وفاطمة الزهراء غنيم.
وشدد علام، في كلمته على أن الانتخابات ستتم بإشراف كامل من هيئة قضائية يعاونها موظفين تابعين لها، وتختص بكل ما يتعلق بالانتخابات من استلام ملفات الترشح ومراجعتها واستلام الطعون والفصل فيها وإعلان القوائم والإشراف على صناديق الاقتراع والفرز حتى إعلان النتيجة.
وطالب علام، بضرورة الحرص على عملية انتخابية تاريخية نزيهة تعيد هيبة وصورة النقابة وتعكس مكانتها المرموقة في المجتمع، وتضمن مشاركة أكبر عدد ممكن من أعضاء الجمعية العمومية.
وقال علام إن مهمة إدارات النقابة الأساسية هي الحرص على إتمام الانتخابات بشكل محترم ونزيه، معلقا: من يستحق واختارته الجميعة العمومية سوف يتولى المسؤولية، وهذه المسئولية ليست مطمع لنا ولا يجب أن تكون لأي أحد شريف.
وشدد نقيب المحامين أن كل الضمانات سوف يتم توفيرها لإتمام كافة مراحل العملية على أكمل وجه، وحتى تكون تعبيرا حقيقيا عن نبض الجمعية العمومية وإرادتها، مضيفًا: لا يوجد سوى الطريق الشرعي لخدمة المحامين وهو الصندوق ولن يحدث مثلما كان يحدث في الماضي.
واستكمل: لو طلبت أي مخالفة من أي موظف أو مدير لا ينفذها، ولولا أن القانون لا يسمح بتقديم استقالتي خلال فترة الانتخابات لكنت فعلت حرصا على الشفافية والفرص المتساوية للمرشحين.
واستطرد: لا تلبية لأي طلبات غير مستحقة خلال هذه الفترة ولا قبلها حرصا على ضميرنا وصورتنا في المقام الأول ولن نسمح بأي ضغوطات على موظفي النقابة لتنفيذ تعليمات مخالفة، كما أنه لن تحدث أي ميزة لأي مرشح وأولهم شخصي.
وناقش علام وأعضاء مجلس النقابة مديري إدارات النقابة في بعض الترتيبات منها تجهيز الأماكن الخاصة بتقديم الترشيح وترتيب أسماء المرشحين بشكل أبجدي منعا للتزاحم، والتعاون مع مناديب المرشحين وتسليمهم محاضر الفرز من القضاه المشرفين.
وأوضح أن مهمة إدارات النقابة هي مساعدة اللجنة المشرفة في التنظيم دون تدخل في العملية الانتخابية، وتسهيل عملية الانتخاب والتصويت وتوفير كل الأدوات اللازمة والتساهيل للجنة المشرفة وتلبية أي طلبات لهم.
وكشف أنه سوف يتم عقد لقاء مع جميع المرشحين بعد غلق باب الترشح لعرض جميع الإجراءات التنظيمية الخاصة بالعملية الانتخابية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 عبد الحليم علام نقيب المحامين اتحاد المحامين العرب نقابة المحامين انتخابات نقابة المحامين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
متمسكا بملاحظاته.. نقيب الأطباء يرد على عضو الشيوخ حول مشروع قانون المسؤولية الطبية
نفت نقابة الأطباء جملة وتفصيلا ما ورد على لسان أحد أعضاء مجلس الشيوخ على صفحته على فيسبوك، بشأن موافقة نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، على مشروع قانون المسؤولية الطبية خلال مناقشته داخل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ.
وشددت النقابة، على أن نقيب الأطباء تمسك بملاحظات النقابة وتوصياتها التي أعلنتها وأرسلتها لكل الجهات المعنية، والتي شرحها بوضوح تام في جلسات لجنة الصحة بمجلس الشيوخ.
وأعرب نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، عن دهشته مما ورد على لسان عضو مجلس الشيوخ خاصة وأن مضبطة الجلسة موجودة وتنفي أي موافقة أو تأييد لأي من المواد التي تعترض عليها نقابة الأطباء، كما أنه من المفترض أن يعبر أعضاء مجلس الشيوخ عما يتمثل أمامهم من الحق ومصلحة الناس بغض النظر عن أي رأي آخر.
وأكد الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، د خالد أمين زارع، أن هذا الأمر يجعلنا نخشى من عدم وضوح الرؤية للسيد عضو مجلس الشيوخ بخصوص القانون، إذا كانت أصلا غير واضحة بخصوص ما حدث أمامه بجلسة لجنة الصحة، ويجعلنا نتخوف من التعجل في إصدار قانون سيؤثر على منظومة الصحةً والمريض المصري لعشرات السنين دون أن تكتمل الرؤية حوله لجميع الأعضاء خاصة إذا علمنا أن عضو مجلس الشيوخ المقصود هو طبيب فما بال غير الأطباء.
وتؤكد نقابة الأطباء أن موقفها الرسمي هو موقفها المعلن على صفحتها الرسمية على فيسبوك، وما أعلنه مجلس النقابة مرارا وما خاطبت به النقابة جميع الجهات الرسمية من رفض مشروع القانون بصيغته الحالية.
وناشدت نقابة الأطباء جميع الأطراف بإعلاء مصلحة الوطن فوق أي شيء والسعي جميعاً لإصدار قانون عادل لمصلحة المريض والطبيب المصري، وتحسين جودة الخدمة الصحية وضمان بيئة عمل آمنة للمريض والطبيب على السواء.