سقوط طالبة من شرفة منزل أسرتها بالطابق الرابع في سوهاج
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
انتهت حياة طالبة في بداية العقد الثالث من العُمر؛ متأثرة بإصابتها باشتباه كسر بعظام الجمجمة ونزيف بالمخ؛ إثر سقوطها من الطابق الرابع، اثناء محاولتها جمع الملابس من شرفة المنزل، دائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور قسم ثان سوهاج، يفيد بورود بلاغاً من الأهالي، مفاده مصرع طالبة إثر سقوطها من شرفة المنزل بالطابق الرابع دائرة القسم.
وبالإنتقال والفحص تبین مصرع المدعوة (نهي ا.ع.م، 21 سنة، طالبة، وتقيم دائرة القسم)، وأفادا كلاً من:" شقيقها المدعو احمد ا.ع.م 24 سنة، صاحب مطعم، وشقيقتها المدعوة نهله ا.ع.م 27 سنة، ويقيمان بذات الناحية"، بأنه أثناء تواجد شقيقتهما المذكورة بالمنزل.
وحال جمعها الملابس من شرفة المنزل بالطابق الرابع إختل توازنها وسقطت أرضاً، مما أدى لحدوث إصابتها ووفاتها، ولم يتهما أحداً بالتسبب في ذلك، ونفي الشبهة الجنائية.
وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج الملابس الجمجمة من شرفة
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.