يشارك الكاتب الصحفي محمد إبراهيم، الدورة الجارية من معرض القاهرة الدولي للكتاب، بكتابه عاصمة الخلود: حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن اصداراتها فى 30 يونيو الماضي احتفالا بالذكرى العاشرة للثورة، ويوثق الكتاب مراحل تنفيذ مشروع العاصمة الادارية الجديدة من اليوم الأول فى مايو 2016 حتى انتهاء تنفيذ المرحلة الاولة منه على مساحة 40 ألف فدان فى 2022، وإلى جانب ذلك يوثق الكتاب التحديات التي واجهت تنفيذ المشروع وكيف تم التعامل معها وكيف قضى المخططون على تخوفات الجغرافي الكبير جمال حمدان والتي تحدث عنها فى فصل كامل فى كتاب القاهرة، كما يوثق الكتاب عملية إعداد المخطط الاستيراتيجي القومي للتنمية العمرانية لمصر 2052، والتي تمثل الخط الرئيسي فى كل عمليات التنمية التي تشهدها البلاد منذ تولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم فى عام 2014.


 

رئيس هيئة الكتاب: رؤية من أهم مشاريع تجديد الخطاب الديني بمصر والعالم وزير الأوقاف: علاقة الدين بالدولة ليست عدائية.. وحققنا نجاحا كبيرا مع وزارة الثقافة

وأضاف إبراهيم حول كتابه عاصمة الخلود، أن الكتاب يجيب أيضا على أغلب – ان لم يكن كل - التساؤلات التى طرحت كثيرا فى الشارع المصري حول هل كنا نحتاج عاصمة إدارية جديدة فى التوقيت الحالي؟.. كيف تم تمويل هذا المشروع الضخم فى ظل اقتصاديات صعبة؟.. إذا كنا سننتقل للعاصمة الادارية فما هو موقف العاصمة التاريخية؟.. هل العاصمة الادارية مدينة للأغنياء فقط؟.. وأسألة أخرى تحدث عنها المصريون خلال فترة تنفيذ المشروع.
وقال ابراهيم أن الكتاب يعد وثيقة قومية من الطراز الأول، لأنه يوثق تجربة مصرية رائدة ضمن تجاربها التي تؤكد دائما مدى قدرة المصريين على كسر التحديات والصعاب مهما كانت، وهو أمر ليس جديد عليهم – التاريخ يؤكد ذلك -، كما يوثق مدى قدرة العامل المصري على تحطيم الارقام القياسية فى سرعة التنفيذ رغم الظروف المحيطة به، ويوثق أيضا أول يوم عمل فى المشروع من خلال الصور والجولات الصحفية الكثيرة التي أجراها مؤلف الكتاب خلال فترات التنفيذ منذ اليوم الأول.
وأوضح إبراهيم أن الكتاب استغرق عامين متواصلين من العمل والكتابة والمراجعة والتدقيق، لأن الكتاب يضم تواريخ وأحداث كثيرة، وجهات مختلفة من الدولة تكاتفت من أجل تنفيذ المشروع الحلم، وكان من الضروري الحصول على تصديق بما تم إدراجه من معلومات فى الكتاب، حتى تصدر بشكل رسمي.
وأعرب إبراهيم عن سعادته بلحظة إهداء نسخة لـ رئيس الوزراء، كونه أحد أهم أبطال ملحمة التنمية العمرانية التي ضاعفت الرقعة المأهولة بالعمران فى مصر من 7 لـ 14% من إجمالي مساحة الجمهورية، خلال العشر سنوات الماضية، وليس مشروع العاصمة الادارية الجديدة فقط، غير أن مشروع العاصمة الادارية يعد أيقونة التعمير فى الجمهورية الجديدة، لذلك كان على رأس اهتماماته بالتوثيق.
ووجه إبراهيم الشكر للقائمين على إدارة النشر بالهيئة المصرية للكتاب، على رأسهم الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة، والذي حرص على أن يخرج الكتاب بالشكل الذي يليق بهذا المشروع الضخم، الذي نجحت الارادة السياسية للبلاد على تنفيذه خلال سنوات لا تعد شيئا فى تاريخ هذا الوطن.

كان أهدى الزميل الكاتب الصحفي محمد إبراهيم، نسخة من كتابه "عاصمة الخلود".. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة، للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال افتتاح الأخير الدورة الخامسة والخمسين من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور عدد من الوزراء على رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني، ولفيف من الكتاب والأدباء المصريين والعرب.
ودار حوار بين الزميل محمد إبراهيم والدكتور مصطفى مدبولي، خلال إهداء الأخير نسخة من الكتاب، حول ماهية المحتوى الذي يضمه لتوثيق تجربة الدولة المصرية فى إنشاء عاصمة إدارية لها منذ بدء الحديث عنها نهاية سبعينيات القرن الماضي حتى انتهاء تنفيذ المرحلة الأولى منها فى 2022، وهو ما قابله الدكتور مصطفى مدبولى بتوجيه الشكر للزميل محمد إبراهيم على هذا العمل المهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض الكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور مصطفى مدبولى العاصمة الإدارية الجديد العاصمة الادارية المصرية العامة للكتاب هيئة الكتاب الجمهوریة الجدیدة العاصمة الاداریة محمد إبراهیم أن الکتاب

إقرأ أيضاً:

بطاقة تخزينية 500 ألف طن.. تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من صوامع الدلتا الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينفذ جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، العديد من مشروعات التنموية الشاملة المتكاملة مستهدفًا استصلاح زراعة 4.5 مليون فدان جديدة بحلول عام 2027، بهدف توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية وتصدير الفائض للخارج، من بينها مشروع "الدلتا الجديدة"، والذي يمتد على مساحة 2.2 مليون فدان ليصبح أكبر مشروع في تاريخ البلاد لاستصلاح الأراضي، وذلك في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي.

ويحرص جهاز مستقبل مصر، على تحقيق التنمية المتكاملة بمشروعات استصلاح الأراضي، عبر إنشاء صوامع حديثة لتخزين الحبوب، وثلاجات مخصصة لحفظ المنتجات الزراعية والغذائية، ومجمعات صناعية لتحقيق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير من التصنيع الغذائي، علاوة على تدوير وتحويل المخلفات الزراعية إلى موارد ومنتجات جديدة لتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى المساهمة في إقامة منظومة جديدة للتحول الرقمي للزراعة لرقمنة كافة العقود الزراعية.

وفي هذا الإطار، استطاع جهاز مستقبل مصر، إنشاء المرحلتين الأولى والثانية من أضخم مشروع صوامع غلال في مصر بالمنطقة الصناعية التابعة لمشروع مستقبل مصر-إحدى مشروعات الدلتا الجديدة- بطاقة تخزينية إجمالية 500 ألف طن عبر إنشاء 100 صومعة بطاقة تخزين تصل إلى 5 آلاف طن وبارتفاع نحو 72 قدم، ومزودة بأجهزة تنقية الحبوب من الشوائب المعدنية والآفات الزراعية والحشرية، بالإضافة إلي إقامة برج تجفيف لأول مرة لتقليل رطوبة الحبوب.

ويستهدف الجهاز إنشاء 300 صومعة بمشروع الدلتا الجديدة، بإجمالي طاقة تخزينية 2 مليون طن بالشراكة مع أكبر شركات الصوامع الصينية، وذلك بهدف تأمين احتياجات البلاد من المحاصيل الزراعية الأساسية، وتحقيق نقلة حضارية في نشاط التخزين في مجال الحبوب في مصر للحفاظ على المخزون والوصول لأقل نسبة فاقد ممكنة واحتفاظ البلاد برصيد استراتيجي آمن من القمح لا يتعرض لعوامل التلف بما يحقق من زيادة القدرة التخزينية، إضافة إلى المساهمة في تنفيذ خطة الدولة لزيادة حجم الطاقة التخزينية إلى  5.3 مليون طن بدلاً من 2.1 مليون طن والحفاظ على جودة المخزون وتقليل نسبة الفاقد والتالف.

بجانب دوره في تأمين احتياجات البلاد، يسهم مشروع صوامع غلال جهاز مستقبل مصر، في توطين صناعة الصوامع في مصر، عبر تشجيع شركة فامسون الصينية التي تعد أحد أهم وأكبر شركات صناعة صوامع الغلال في العالم بإنشاء مصنع في منطقة العين السخنة يقوم بتصنيع الصوامع بنسبة 50% ليلبي احتياجات المشروع في مصر والشرق والأوسط، بنسبة مكون محلي 80%، لتلبية الاحتياجات المحلية من هذه الصناعة الحيوية، مما يخفف الضغط على العملات الأجنبية، فضلًا عن استهداف نسبة من الأسواق الدولية في مجال صوامع تخزين الحبوب، بالإضافة إلى تأهيل الكوادر الفنية الوطنية المتخصصة في مجال إنتاج مكونات الصوامع.

وتعد صوامع الغلال، جزءًا من المنطقة الصناعية لمشروع الدلتا الجديدة الممتدة على مساحة 1000 فدان، وتشمل مصانع للعلف، والبصل والثوم المجففين، والمركزات، والخضار والفواكه المجمدة، و البطاطس النصف مقلية، وسكر، ونشا، وجلوكوز، وغيرها من مشروعات التصنيع الغذائي، بإنتاجية مستهدفة قدرها 1.5 مليون طن سنويًا، وثلاجات لحفظ الأغذية، ومجمعات صناعية للتصنيع الغذائي لتلبية احتياجات السوق، وتصدير الفائض للخارج، وكذلك سوق لوجيستي على مساحة 550 فدان يوفر أكثر من 20 مليون طن سنويًا من تداول الحاصلات الزراعية، ليصبح أكبر سوق لوجستي في الشرق الأوسط. 

مقالات مشابهة

  • شاهد| معاناة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الغربة لحالة الشرك التي وصلت حتى إلى محيطه الأسري
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • روسيا: إحباط محاولة تنفيذ هجمات إرهابية في مترو العاصمة وكنيس يهودي
  • تنفيذ طبقة اسفلتية بشارع التلفزيون في مديرية الثورة بالأمانة
  • بطاقة تخزينية 500 ألف طن.. تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من صوامع الدلتا الجديدة
  • ما حكم موائد الرحمن التي يقيمها الفنانون والمشاهير؟.. مفتي الجمهورية يجيب
  • رقم كبير | محمد رمضان يعلن عن المسابقة الجديدة في مدفع رمضان
  • أخبار التوك شو| مفتى الجمهورية: رمضان هو وقت للرجوع إلى الله.. خبر سار للعمالة غير المنتظمة.. الأرصاد تحذر من الطقس
  • حكم موائد الرحمن التي يقيمها الفنانون والمشاهير.. مفتي الجمهورية يرد