مالي تنسحب من اتفاق الجزائر وتلوح بإستقبال حركة الماك القبايلية المطالبة بالإستقلال
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلنت مالي مساء اليوم الخميس، إنسحابها من إتفاق الجزائر على إثر الأفعال العدائية للنظام الجزائري تجاه هذا البلد الأفريقي، ملوحة بإستقبال حركة الماك القبايلية المطالبة بالإستقلال.
و قال بيان صادر عن الحكومة الإنتقالية في مالي، أن الأفعال العدائية للنظام الجزائري، أظهرت أنه يتعامل مع دولة مالي كحديقة خلفية وبأعمال عدائية واضحة، كإستقبال إرهابيين فوق الأراضي الجزائرية معادين للوحدة الترابية لمالي.
وشدد بيان الحكومة الإنتقالية المالية، على أنها سترى كيف ستتصرف الجزائر حين يتم إستضافة حركة المطالبة بإستقلال بلاد القباليل فوق أراضيها، معلنةً في نفس الوقت الإنسحاب من إتفاق الجزائر حول مالي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الوسطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 لن تجدي نفعًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جميع الضغوط التي سبق، وأن جرى ممارستها على إسرائيل خلال عدوانها على غزة لن تسفر عن أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوساطات الدولية التي تطالب بتطبيق القرار 1701 وتدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار لن تكون ذات جدوى.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «في الأمس، شهد لبنان وساطة حيث حضر ممثل شخصي للرئيس الأمريكي إلى بيروت، قضى يومين هناك، ثم انتقل في اليوم الثالث إلى إسرائيل، ومنذ مغادرته الأراضي اللبنانية عادت الطائرات الإسرائيلية للاستطلاع إلى سماء بيروت».
ولفت إلى أن المشهد الحقيقي هو الحرب العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ولكن خلف هذا المشهد، هناك صراع أوسع بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن البحث عن وقف إطلاق النار في ظل الوضع الميداني في لبنان هو كمن يبحث عن شيء في غير مكانه.
وأشار إلى أنه رغم التوغل الإسرائيلي في لبنان، إلا أن حزب الله لا يملك حرية اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار، مواصلا: «في لبنان، نعيش هذه الحرب و نحتمل دمارها وما تسببه من قتل ودماء بين اللبنانيين، ولا يدفع ذلك أي مفاوض لبناني بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار».