ليست جسدية فقط...فوائد جمة للمشي يوميا!
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
مجاني، ومُتاح للجميع في أي وقت. هذه هي بعض العلامات المميزة للمشي بشكل يومي سواء وسط الطبيعة، أو في شوارع المدن والبلدات. ويبدو أن فوائد المشي كثيرة للغاية، ويتم التعرف عليها بشكل أكبر مع مرور الوقت.
ورغم أن الذهاب في نزهة يومية له تأثير إيجابي على الجسم والعقل معا، فإن الكثير من الأشخاص يُفضلون مثلا البقاء داخل المنزل، وقضاء وقت فراغهم أمام شاشات التلفاز أو الهاتف، ما يحرمهم من فوائد المشي، لاسيما في أحضان الطبيعة.
موقع "شفايتزاه إلوستغيغتاه" السويسري حدد أربعة فوائد "مذهلة" للمشي يوميا على صحة الإنسان الجسدية والعقلية، بغض النظر عن عمره.
وأشار الموقع السويسري أن أول هذه الفوائد هي أن الأفكار الإبداعية تأتي للإنسان بشكل أكبر عندما يمشي مقارنة بالجلوس. وأضافت أن التأثير الإيجابي للمشي على الأفكار الإبداعية لا يمكن تفسيره بكون أن النشاط البدني يُحسن أداء التفكير بشكل عام، حسب ما توصلت إليه سابقا دراسة أمريكية.
وتابع المصدر ذاته أنه لا يُعرف بعد الآليات البيولوجية المسؤولة عن هذا التأثير، بيد أن الدورة الدموية يمكن أن تلعب دورا في تحسين الحالة المزاجية.
أما ثاني فوائد المشي اليومي على صحة الإنسان، فهي أن المشي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الرجال والنساء على حد سواء. وأردف أن المشي يوميا يقلل كذلك من عدد حالات الاستشفاء السنوية، وقد يقلل خطر الوفات بنسبة تصل إلى 49 بالمائة مقارنة مع عدم ممارسة أي نشاط بدني.
الفائدة الثالثة للمشي هي فقدان الوزن في حال ما إذا مشى الشخص بشكل سريع. وأشار موقع "شيب" الألماني أن دراسة بريطانية سابقة توصلت إلى أن المشي يُحسن من ضغط الدم، وتباطؤ معدل ضربات القلب أثناء الراحة، وانخفاض الدهون والوزن في الجسم.
وأردف المصدر ذاته أن الفائدة الرابعة للمشي هي أنه يزيد من معدل الرضا، حيث لا يوجد شيء أفضل للعقل من المشي في الريف. كما أن زيارة حديقة ما تُقلل بشكل ملحوظ من هرمونات التوتر.
يشار إلى أن دراسة صادر مؤخرا عن جامعة "ستانفورد" ربطت بين المشي في مساحات خضراء والوقوع بشكل أقل في الأفكار السلبية. كما أن دراسات سابقة توصلت إلى أن المشي يُحسن من الذاكرة، ويُقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، حسب موقع "شيب" الألماني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.