الحوثي: نرحب بموقف الصين الداعي إلى وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الجديد برس:
رحب عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، بموقف الصين إزاء التطورات في المنطقة ودعوتها إلى إيقاف الحرب على قطاع غزة وتحذيرها من توسع الصراع وخروجه عن السيطرة.
وقال الحوثي، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” يوم الخميس: “نرحب بما تداولته وسائل الإعلام عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينيج، عن أن الأولوية القصوى هي وقف الحرب على غزة في أقرب وقت لمنع النزاع من التمدد أكثر حتى خروجه عن السيطرة”.
وأضاف الحوثي: “نؤكد من جديد أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والعربي تتوافق مع ما تدعو إليه الصين”.
وتابع: “بدلاً من الانصياع والقبول بما ينادي به العالم شعوباً وأنظمةً من توقف العدوان على غزة وفك الحصار عنها، تذهب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إلى رفض ذلك بمساندة الكيان المحتل في استمرار مذابحه وجرائمه بالسلاح والجوع وانعدام الدواء لمليوني غزاوي”.
وشدد الحوثي على أن “العدوان على اليمن انتهاك سافر همجي شيطاني غير مبرر”، مشيراً إلى أن توقف العدوان وفك الحصار عن غزة، هو الحل الذي لا بديل عنه”.
وأكد أن “الاستمرار في النضال لأجله كهدف إنساني نبيل يجدر بالجميع بما فيها الصين الاستمرار بمساندته”.
وفيما دعا الولايات المتحدة وبريطانيا إلى “التوقف عن الاعتراض على إيقاف العدوان وفك الحصار عن غزة”، هاجم الحوثي واشنطن ولندن بالقول إنهما “لا يتقنان إلا الإرهاب والدمار وتوسيع الصراع والتوترات في العالم كما هو شاهد الحال في عسكرة البحر الأحمر واليمن وغزة وأوكرانيا وكذلك محاولتها المستمرة في الهيمنة على بحر الصين وغيره”.
يأتي موقف الحوثي عقب دعوة الخارجية الصينية إلى وقف الحرب على غزة بأسرع وقت ممكن ومنع خروج الصراع عن السيطرة.
وحذر مبعوث الصين لدى الاتحاد الأوروبي، فو كونغ، من أن العمليات الأمريكية والبريطانية ضد اليمن ستزيد الأمور سوءاً”.
وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن “مجلس الأمن لم يأذن أبداً لأي دولة باستخدام القوة ضد اليمن”.
ومساء الأربعاء، قال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، إنه تم الاشتباك مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأميركية في خليج عدن وباب المندب، مؤكداً أن نتائج الاشتباك كانت “إصابة سفينة حربية أمريكية إصابة مباشرة وإجبار سفينتين تجاريتين أمريكيتين على التراجع والعودة”.
نرحب بما تداولته وسائل الاعلام بما قالت ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينيج،
قالت إن الأولوية القصوى هي وقف الحرب في غزة في أقرب وقت لمنع النزاع من التمدد أكثر بل حتى خروجه عن السيطرة .
ونؤكد من جديد أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية في…
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 24, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الخارجیة الصینیة عن السیطرة الحرب على وقف الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
هل فتح ترامب الباب أمام الصين لتجنب الحرب التجارية؟
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في يوم تنصيبه، بإجراء تحقيق في التجارة بين الولايات المتحدة والصين، قبل أن يكرر أمس الثلاثاء التهديد بفرض تعريفات جمركية بنسبة 10% تتعلق بمخدر الفنتانيل الأفيوني القاتل، في إجراء بدا معتدلا، خاصة أن الصينيين كانوا مستعدين لسماع أخبار سيئة كرسوم جمركية فورية 60% على الصادرات، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وعلى الرغم من ذلك، كان تلويح ترامب كافيًا للضغط على أسهم وعملة الصين؛ فقد انخفض مؤشر "سي إس آي 300" في البر الرئيسي بنسبة 1% وتراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.6% يوم الأربعاء، بينما تراجع اليوان 0.25%.
يلقي ترامب باللوم على كندا والمكسيك في تدفق المخدرات، وقال قبل توليه الرئاسة إن الرسوم التي سيفرضها ستظل سارية حتى تتوقف هذه التدفقات.
خطوات أهدأمع ذلك، كانت خطوات ترامب الأولى بشأن الصين أقل حدة من التعريفات الجمركية بنسبة 25% التي أعلن عنها على حلفاء الولايات المتحدة لا سيما المكسيك وكندا، كما ألمح إلى صفقة أوسع محتملة تربط التعريفات الجمركية بملكية "تيك توك"، منصة الفيديو القصيرة التي تسيطر عليها الصين والتي يريد مسؤولو الأمن في الولايات المتحدة إغلاقها.
إعلانوعلى الرغم من ميل ترامب إلى التصريحات الغريبة والتغييرات السريعة، فإن هذه المقدمة الأكثر مرونة من المتوقع أنها قد أعادت الأمل في بكين بإمكانية إجراء مفاوضات لتجنب حرب تجارية ثانية، ويظل السؤال الآن هو أي نوع من الصفقات سيكون مقبولاً لكلا الجانبين؟ تقول الصحيفة.
ترامب كان تعهد بفرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على الصين عند توليه منصبه (غيتي) اتفاق ممكنونقلت فايننشال تايمز عن أستاذ في معهد الدراسات الدولية بجامعة فودان في شنغهاي، تشاو مينغهاو قوله: "ثمة احتمال أن يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق.. يمكنك أن تشعر بوجود تفاؤل حذر.. لكننا سنحتاج إلى معرفة ما إذا كان ثمة تطابق جيد بين ما يمكن أن يقدمه ترامب وبكين لبعضهما بعضا".
وأجرى ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ مكالمة هاتفية في عطلة نهاية الأسبوع قبل التنصيب، وهي الأولى لهما منذ 4 سنوات، والتي وصفها الرئيس الأميركي بأنها "جيدة جدا" وتناولت "التجارة ومخدر الفنتانيل وتيك توك والعديد من الموضوعات الأخرى".
وأرسل الرئيس شي أكبر مسؤول صيني على الإطلاق لحضور حفل تنصيب أميركي، وهو هان تشنغ نائب الرئيس، الذي التقى أيضًا قادة الأعمال الأميركيين بما في ذلك إيلون ماسك، المقرب من ترامب.
وخلال حملته، تعهد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على الصين عند توليه منصبه، ثم هدد لاحقًا بفرض 10% إضافية في اليوم الأول لإجبار بكين على اتخاذ إجراءات صارمة ضد تدفقات الأدوية الأولية للفنتانيل.
وبدلاً من ذلك، أصدر يوم الاثنين مذكرة يوجه فيها المسؤولين للتحقيق في العجز التجاري الأميركي و"التوصية بالتدابير المناسبة، مثل التعريفات التكميلية العالمية أو السياسات الأخرى، لمعالجة مثل هذا العجز".
دراسةوطلب من الممثل التجاري الأميركي دراسة امتثال بكين لاتفاق "المرحلة الأولى" المتفق عليه خلال ولايته الأولى كرئيس، والنظر في التعريفات الجمركية الإضافية "خاصة فيما يتعلق بسلاسل التوريد الصناعية والتحايل من خلال دول ثالثة"، وهي خطوة ذات آثار أبعد مدى على الصين.
إعلانويعتقد خبراء اقتصاديون أن جزءًا من تجارة الصين مع الولايات المتحدة تم تحويله عبر دول ثالثة لتجنب التعريفات الجمركية منذ الحرب التجارية لإدارة ترامب الأولى، ومن المقرر أن يقدم المسؤولون الأميركيون نتائجهم في أول أبريل/نيسان المقبل.
على الرغم من أن ترامب وقّع على أمر يسمح لتيك توك بالعمل لمدة 75 يومًا، وهو تحول عن ولايته الأولى، التي سعى فيها إلى حظره من الولايات المتحدة، فإنه قال، كذلك، إن بكين ستحتاج إلى السماح لكيان أميركي بالاستحواذ على نصف الشركة أو مواجهة تعريفات جمركية تصل إلى 100%.
وجاء ربط التعريفات الجمركية بملكية "تيك توك" بعد تصريحات أدلى بها ماسك يوم الاثنين، شكى فيها من أنه بينما سُمح للأول بالعمل في الولايات المتحدة، تم حظر موقع التواصل الاجتماعي الخاص به "إكس" في الصين.
وقال مصدر مطلع في الصين إن بكين قد توافق على بيع شركة بايت دانس، مالكة تيك توك، كجزء من صفقة أوسع من شأنها أن تغطي مجموعة من القضايا بما في ذلك التجارة، لكن المصدر أشار إلى أن أي مناقشات من هذا القبيل كانت في مرحلة مبكرة.
وفي الأيام الأخيرة، بدا المسؤولون الصينيون، الذين عارضوا لفترة طويلة البيع الإجباري، أكثر مرونة في هذا الصدد.