يعانى الكثيرون في كل أنحاء العالم، من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، باعتباره من الأسباب الأكثر شيوعًا، لزيادة نسبة الوفيات المبكرة، خاصة لأصحاب مرضى القلب، باعتبارهم الفئة الأكثر تعرضًا للإصابة، لذا وجب عليهم اتباع روتين غذائي على مدار 7 أيام، يحد من السعرات الحرارية ويعمل على تحسين الصحة العامة، وخفض نسبة الكوليسترول، لذا يقدم موقع «times news» خطة متكاملة للوجبات على مدار اليوم.

تراكم الكوليسترول في الدم، واحد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا يُعد اللجوء إلى اختيار النظام الغذائي المضاد للالتهاب، واحدا من الطرق الأساسية لتحسين الصحة بشكل عام، ليبحث الكثيرون عن روتين بسيط يمكن تجربتها لتحسين عضلة القلب وتقليل إجهادها، لينظم صحة القلب والأوعية الدموية، ويمكن معرفة ذلك الروتين الخاص بصحة القلب في التقرير التالي..

روتين على مدار 7 أيام لتحسين صحة القلب

وجب الانتباه بشكل أساسي في ذلك الروتين، الذي يوصف بتناوله بشكل خاص لمرضى القلب، إذ لزم أن يتضمن الأطعمة النباتية الغنية بالكثير من الألياف من أمثلة البقوليات كالفول والعدس والحبوب الكاملة وغيرها، إلى جانب الفواكه والخضروات الطازجة التي تحسن بدورها من صحة القلب.

كيفية تحضير النظام الغذائى لتحسين صحة القلب

نصح الكثيرون من خبراء التغذية، بضرورة البعد عن الوجبات السريعة، لكثرة مشاكلها التي تؤثر على صحة القلب وغيرها، لذا وجب استبدالها بروتين غذائي على نحو 7 أيام، ليكون ذلك خير تعويض عن كل الوجبات الخارجية، لذا نستعرض الـ3 وجبات كل واحدة منها على حدة، إذ وجب أن تقسم السعرات الحرارية عليهم، ليأخذ في الاعتبار مجموعة من المقاييس منها الوزن والطول، فالشخص الطبيعي يحتاج في العادي ما بين 1200 إلى 1500 سعر حراري للشخص الطبيعي، فما ذلك الروتين.

وجبة الإفطار

وجب أن تحتوي وجبة الإفطار على نحو 250 سعرًا حراريًا، ومن الممكن أن تتضم هذه المكونات، فيمكن تناول زبدة فول الفول السوداني مع بذور الشيا، إلى جانب خبز الحبوب الكاملة مع تفاحة متوسطة الحجم والقليل من المكسرات كوجبة خفيفة لاحقًا.

وجبة الغداء

وجبة الغداء يجب أن تتضمن 355 سعرًا حراريًا أقل تقدير، ويمكن الحصول عليهم، عبر تناول طبق من الخضار الطازج إلى جانب السمك باعتباره بروتينًا، وبرتقالة واحدة، إلى جانب بعض الأرز أو الخبز كوجبة خفيفة في المساء.

وجبة العشاء  

العشاء يجب أن يتضمن نحو 478 سعرًا حراريًا، وذلك عبر تناول قطعة من الدجاج أو السمك المشوي، إلى جانب طبق شوربة أو السلطة الطازجة.

وأشار خبراء التغذية، إلى أن ذلك الروتين يمكن اتباعه مع تغيير الأصناف حسب المجموعات الغذائية على مدار الأسبوع وفقًا لإمكانيات الشخص، لكن يستحسن أن يدمج فيها جميع العناصر الغذائية للحصول على أكبر فائدة ممكنة.

وأكد الدكتور مينا ميخائيل استشاري الأوعية الدموية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الأطعمة التي وجب تناولها للحفاظ على صحة القلب وجب أن تكون متنوعة، وتتضمن الخضروات والفواكه، وغيرها من العوامل الأخرى التي تحسن من صحة القلب، فالمكسرات تحافظ على صحة القلب، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون الصحية والألياف إلى جانب الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة للقلب والشرايين.

أما عن فعالية البقوليات بحسب «ميخائيل»، فهي تقلل من مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وذلك لأنها غنية بالألياف ومركبات البوليفينول المضادة للأكسدة والبروتينات، باعتبارها جميعها عناصر هامة لصحة القلب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة القلب أطعمة لصحة القلب مرضى القلب أمراض القلب صحة القلب على مدار إلى جانب

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟

#سواليف

وجد باحثون أن #المسلسلات_المشوقة التي نتابعها بشغف #قبل_النوم قد تكون السبب في #زيادة_الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر.

وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ”القتال أو الهروب” (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر. 

ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة. 

مقالات ذات صلة مشكلة صحية خطيرة يشير إليها ألم الصدغين 2025/04/01

وتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: “قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة”. 

وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا. 

وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم. 

ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر – مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة – ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية. 

وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على “مفتاح” خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ – المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول. 

وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة.

ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن. 

وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
  • استشاري لمرضى السكري: مفاجآت بالجملة حول النظام الغذائي الأمثل
  • الأسماك مفيدة لمرضى «الكوليسترول» في العيد
  • مرض خطير للنساء.. انتبهي لهذه العلامات
  • حسام موافي يحذر من خطر ارتفاع الكوليسترول في الـدم
  • أسباب عدم انتظام دقات القلب
  • فوائد صحية مذهلة لـ البستاشيو
  • حسام موافي: ارتفاع الكوليسترول في الدم كالمرض الصامت «فيديو»
  • حسام موافي يحذر من خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم
  • مرض صامت.. حسام موافي يحذر من خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم