يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن  كافة الأمور المتعلقة بالبطاقة الصحية للطفل، وذلك وفقا لقانون للطفل رقم 12 لسنه 1996 المعدل في ديسمبر 2021، في فصل متكامل، والتي يجب تقديمها مع أوراق التحاق الطفل بمرحلتى التعليم قبل الجامعى، وتحفظ البطاقة بالملف المدرسي للطفل، ويسجل بها طبيب المدرسة نتيجة متابعة الحالة الصحية للطفل طوال مرحلتي الدراسة فيما يلى:

 

معلومات قانونية عن البطاقة الصحية للاطفال


1-   يكون لكل طفل بطاقة صحية، تسجل بياناتها في سجل خاص بمكتب الصحة المختص، تسلم لوالده أو المتولى تربيته بعد إثبات رقمها على شهادة الميلاد.



2-   تقدم البطاقة الصحية عند كل فحص طبي للطفل بالوحدات الصحية أو مراكز رعاية الأمومة والطفولة أو غيرها من الجهات الطبية المختصة.ويثبت بها الطبيب المختص الحالة الصحية للطفل، كما يسجل بها تطعيم الطفل أو تحصينه وتاريخ إجراء التطعيم أو التحصين.

3-  يجب تقديم البطاقة الصحية مع أوراق التحاق الطفل بمرحلتى التعليم قبل الجامعى، وتحفظ البطاقة بالملف المدرسى للطفل، ويسجل بها طبيب المدرسة نتيجة متابعة الحالة الصحية للطفل طوال مرحلتى الدراسة.

4-   يجب على المدرسة أن تتحقق من وجود البطاقة الصحية بالنسبة إلى الأطفال الذين إلتحقوا بها قبل تاريخ العمل بهذا القانون، فإذا لم توجد هذه البطاقة يتعين على والد الطفل أو المتولى تربيته إنشاء بطاقة وفقاً لحكم المادة (27) من القانون.

5-  أناط القانون باللائحة التنفيذية تحديد كيفية تنظيم الفحص الدورى لصحة الطفل بالمدرسة خلال مرحلتى التعليم قبل الجامعى، على أن يتم هذا الفحص مرة كل سنة على الأقل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البطاقة الصحیة الصحیة للطفل

إقرأ أيضاً:

حقن التخسيس للأطفال.. حل طبى أم خطر صحى؟

مع ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال حول العالم، بدأت تظهر خيارات طبية جديدة تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة، ومن بينها حقن التخسيس التى تعد موضوعًا مثيرًا للجدل بين الأطباء والمختصين، وبينما يُنظر إلى هذه الحقن على أنها وسيلة فعّالة لمساعدة الأطفال فى إدارة وزنهم، يتساءل الكثيرون عن الأمان الطويل الأمد لهذه العلاجات ومدى تأثيرها على صحة الأطفال النفسية والجسدية.

 كما أن تُستخدم حقن التخسيس عادة لعلاج السمنة، وهى تحتوى على مواد مثل السيماجلوتايد، التى تعمل على تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع، مما يؤدى إلى تقليل كميات الطعام المستهلكة، بدأت هذه الحقن كعلاج للسمنة لدى البالغين، لكنها أثارت اهتمام الأطباء لمعالجة السمنة لدى الأطفال، خاصة مع ارتفاع معدلاتها بشكل ملحوظ.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تُعتبر السمنة مشكلة صحية عالمية تؤثر على أكثر من 39 مليون طفل تحت سن الخامسة. وتُظهر الدراسات أن الأطفال المصابين بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية طويلة الأمد مثل مرض السكرى من النوع الثانى وأمراض القلب.

وفيما يخص آمان للأطفال:

رغم فعالية حقن التخسيس فى مساعدة البالغين على فقدان الوزن، إلا أن استخدامها للأطفال يثير العديد من التساؤلات.

الدكتور أحمد ماجد، استشارى التغذية العلاجية، يوضح:

«لا توجد أبحاث كافية حتى الآن تثبت سلامة حقن التخسيس على المدى الطويل للأطفال، جسم الطفل فى مرحلة نمو مستمر، وأى تدخل خارجى قد يؤثر سلبًا على تطوره الطبيعى. كما أن الاعتماد على هذه الحقن قد يُضعف عزيمة الطفل فى تبنى عادات غذائية صحية».

من جهة أخرى، يرى بعض الأطباء أن هذه الحقن يمكن أن تكون خيارًا آمنًا إذا تم استخدامها تحت إشراف طبى صارم وللأطفال الذين يعانون من سمنة مفرطة تُهدد حياتهم، خاصة عندما تفشل العلاجات التقليدية مثل الحمية والرياضة.

تشمل التأثيرات الجانبية المحتملة لاستخدام حقن التخسيس:

الغثيان والتقيؤ: شائع لدى الأطفال الذين يبدأون استخدام الحقن.

نقص الفيتامينات والمعادن: نتيجة لتقليل الشهية.

اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل الإسهال أو الإمساك.

مشكلات نفسية: قد يشعر الأطفال بالضغط أو وصمة العار بسبب استخدام علاج طبى للوزن.

رغم الفوائد المحتملة لحقن التخسيس فى علاج السمنة، إلا أن استخدامها للأطفال قد يكون محفوفًا بالمخاطر بسبب طبيعة أجسامهم التى لا تزال فى طور النمو.

فيما يلى أبرز الأضرار والتأثيرات السلبية المحتملة:

1. تأثيرات جانبية قصيرة المدى:

مشاكل فى الجهاز الهضمي: مثل الغثيان، التقيؤ، الإسهال أو الإمساك، وهى من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا.

فقدان الشهية المفرط: مما يؤدى إلى نقص حاد فى السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الضرورية للنمو.

آلام المعدة أو الانتفاخ: نتيجة للتغيرات فى عملية الهضم.

2. تأثيرات على النمو والتطور:

نقص التغذية: قد تؤدى الحقن إلى تقليل الشهية بشكل مفرط، مما يؤثر على تناول البروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو العظام، العضلات، وتطور الدماغ.

ضعف المناعة: بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية، مما يجعل الطفل عرضة للأمراض والالتهابات.

اضطرابات هرمونية: قد تتسبب المواد الفعالة فى الحقن بتغيير التوازن الهرمونى الذى يُعد حساسًا جدًا خلال مراحل الطفولة.

3. مشكلات نفسية وسلوكية:

وصمة العار: يمكن أن يشعر الطفل بالاختلاف عن أقرانه بسبب حاجته إلى العلاج الطبى للتخسيس، مما قد يؤثر سلبًا على ثقته بنفسه.

الاعتماد النفسي: قد يعتمد الطفل على الحقن كحل سريع دون تعلم كيفية التعامل مع الطعام بطريقة صحية.

القلق أو الاكتئاب: نتيجة لتأثير الأدوية على المزاج، خاصة إذا كان الطفل يعانى من ضغوط نفسية متعلقة بالسمنة.

4. أضرار على المدى البعيد:

تأثير غير معروف على النمو طويل الأمد: بسبب نقص الدراسات حول استخدام الحقن للأطفال، لا تزال هناك تساؤلات حول سلامتها وتأثيراتها على المدى البعيد.

احتمال الإدمان الدوائي: قد يحتاج الطفل إلى الحقن لفترات طويلة للحفاظ على وزنه، مما قد يؤدى إلى الإدمان على هذه العلاجات.

مشكلات صحية مزمنة: مثل مشكلات الكلى أو الكبد الناتجة عن تراكم المواد الكيميائية فى الجسم.

 

يقول الدكتور أحمد مصطفى، استشارى التغذية العلاجية:

«حقن التخسيس للأطفال يجب أن تُستخدم بحذر شديد وفى حالات السمنة المفرطة فقط التى تهدد حياة الطفل، مع متابعة دقيقة من فريق طبى متعدد التخصصات، ومع ذلك، التركيز على تعديل السلوك الغذائى وزيادة النشاط البدنى هو الحل الأمثل والمستدام فى معظم الحالات».

بدائل آمنة

تحسين نمط الغذاء بما يتضمن وجبات صحية متوازنة.

تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة بانتظام.

تقليل وقت الشاشات لتحفيز النشاط البدنى.

على الرغم من تطور التقنيات الطبية، تبقى الحمية المتوازنة والنشاط البدنى من أهم الحلول لإدارة الوزن لدى الأطفال، يرى الخبراء أن التركيز على تحسين عادات الأكل وزيادة النشاط البدنى للأطفال أكثر استدامة وأمانًا من الاعتماد على الحلول الطبية.

الأطفال الرياضيون مثال رائع على أهمية التوازن بين النشاط البدنى والتغذية السليمة، فهم يمارسون التمارين بشكل منتظم ويستفيدون من نظام غذائى صحى لدعم نشاطهم، هذه العادات لا تعزز فقط اللياقة البدنية، بل تساهم أيضًا فى تحسين الصحة النفسية.

كما أن الأطفال الذين يشاركون فى الرياضات منذ سن مبكرة نادرًا ما يعانون من السمنة، فهم يحصلون على النشاط البدنى اللازم لحرق السعرات الحرارية، كما أنهم يتعلمون أهمية التغذية الصحية، لكن حتى الأطفال الرياضيين ليسوا فى مأمن من السمنة إذا لم يتم التحكم فى كمية ونوعية الطعام الذى يتناولونه.

يقول الدكتور أحمد:

«الرياضة لا تعنى تناول الطعام بلا حدود، حتى الأطفال الرياضيون يحتاجون إلى نظام غذائى متوازن يضمن حصولهم على الطاقة التى يحتاجونها من دون زيادة غير ضرورية فى الوزن».

 يلعب رأى الأهالى دورًا كبيرًا فى اختيار العلاج المناسب للأطفال المصابين بالسمنة، تقول أم لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات يعانى من السمنة:

«أفكر فى حقن التخسيس، لكننى قلقة بشأن التأثيرات الجانبية. أريد فقط أن أرى ابنى سعيدًا وصحيًا».

بينما يرى آخرون أن الحلول التقليدية مثل اتباع نظام غذائى صحى وزيادة النشاط البدنى يجب أن تكون الخيار الأول.

 قد تبدو حقن التخسيس للأطفال كحل سريع، لكنها ليست خالية من المخاطر، يُفضل أن تكون هذه الحقن الخيار الأخير، بعد استنفاد جميع الحلول الأخرى مثل تحسين العادات الغذائية وزيادة النشاط البدنى.

 يعتمد النجاح فى معالجة السمنة لدى الأطفال على تعاون متكامل بين الأطباء، الأهالى، والمدرسة لتوفير بيئة داعمة تُحفز الأطفال على العيش بأسلوب حياة صحى ومستدام.

 

مقالات مشابهة

  • زيادة المرتبات 2025.. الموعد والنسبة المقررة وفقا للقانون
  • ضوابط تقديم الشيشة في المنشآت السياحية وفقا للقانون
  • بشرى سارة : صرف الرواتب لجميع الموظفين الاسبوع المقبل (رسمي)
  • عاجل .. وزير المالية يوضح بخصوص الرواتب وموعد الصرف
  • حالات يجوز فيها نقل المريض النفسي من مؤسسة لأخرى وفقا للقانون
  • إجراءات ورسوم استخراج بطاقة الرقم القومي 2025
  • مصير المأذون المزيف بعد تزويره محررات رسمية بالنزهة وفقا للقانون
  • خطوات استخراج البطاقة الشخصية 2025 خلال ساعات
  • طريقة ورسوم استخراج بطاقة الرقم القومي 2025 من المنزل
  • حقن التخسيس للأطفال.. حل طبى أم خطر صحى؟