غرق طفل أثناء محاولة علاجه من السرطان في نهر الغانج
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في حادثة مأساوية، غرق طفل هندي عمره 5 سنوات بينما كانت عائلته تحاول علاجه بمياه من نهر الغانج، من سرطان الدم.
وتقول الشرطة إن الطفل، توفي بعد أن أصرت عائلة الطفل على غمره لفترة طويلة في النهر، في محاولة يائسة لعلاج طفلها الذي كان في مراحل مرضه الأخيرة.
ووفق ما كشفت صحيفة ديلي ميل، فقد سافرت الأسرة من مدينة دلهي إلى هاريدوار يوم الثلاثاء لأداء المراسم من أجل طفلها الذي لم يذكر اسمه.
وذكر سائق سيارة الأجرة التي استقلتها العائلة، أن الطفل بدا في حالة سيئة للغاية، وأن والديه أخبراه بأن الأطباء في العاصمة توقفوا عن محاولة علاجه بسبب حالته الميؤوس منها، مما دفعهما إلى اتخاذ هذه الخطوة اليائسة التي أودت بحياته.
وأظهر مقطع فيديو تمت مشاركته على مواقع التواصل، الوالدين وهما يرددان الصلاة بينما كانت عمة الطفل تمسكه بعد أن غطست جسده بالكامل تحت الماء.
وبحسب شهود عيان، فقد طلب بعض المارة من الأسرة إخراج الطفل من الماء، إلا أنهم لم يلقوا آذاناً صاغية، ما دفع بعضهم إلى التدخل لإخراج الطفل من الماء بأنفسهم، وهذا ما دفع العمة إلى مهاجمتهم لإبعادهم عن الطفل.
وبعدما تم انتشال الطفل من الماء ونقله إلى المستشفى، أعلن الأطباء رسمياً عن وفاته.
وصرح رئيس شرطة مدينة هاريدوار، سوانتانترا كومار، بأن جميع أفراد الأسرة يخضعون للاستجواب بعد أن تم احتجازهم.
يذكر بأن نهر الغانج، الذي لعب دوراً مركزياً في تاريخ الهند، يتمتع بأهمية دينية وثقافية لدى الهندوس الذين يعتقدون بأن له خصائص روحية، قادرة على غسل الخطيئة، وأن الموت على ضفاف النهر، أو حرق جثث الموتى في مكان قريب منه، يضمن الخلاص الفوري لأصحاب هذه الجثث.
وتم رصد آلاف الجثث في النهر خلال وباء كورونا.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
“السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
الجديد برس|
أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
فما نوعية ذلك السلاح.. ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه..!
في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.
وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه “سحل” أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.
وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة “هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية”، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.
وتشير خدمة “سند” التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز “سكوربيون سي زد إي في أو 3” (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.
كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.
ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ”تافور”(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.
كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.