قال الدكتور وسيم السيسي، المفكر وعالم المصريات، إنه ورد في العهد القديم لدى الإسرائيليين أن الله سبحانه وتعالى قال لإبراهيم: «أعطيك أرض غربتك»، أي أنه غريب عن هذا البلد، مشيرًا إلى أن هناك حادثة أخرى تؤكد وجود الفلسطينيين بأرضهم قبل إسرائيل وهي أن سيدنا إبراهيم قدم على مصر وكانت زوجته سارة في عمر السبعين عامًا وهي راعية غنم.

وأضاف خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن له عقلية ناقدة لهذه الرواية وذلك لأن المصريين كانوا يعتبرون رعاة الأغنام رجس، بدليل أن يوسف قال لأهله: «تعالوا كلوا بعيدًا عن المصريين لأن المصريين ينظرون لرعاة الغنم على أنهم رجس لهم».

وتساءل خلال الحلقة، فهل هذه سارة راعية الغنم التي يشتهيها الملك كما يقول الإسرائيليون، وعمرها 70 عامًا، ولهذا يرون أن الله أنزل اللعنات على رأس الملك، كما أن إبراهيم قال للملك أنها شقيقته وليست زوجته، مؤكدًا أن الملك وفقًا للقصة بالتوراة كان نبيلًا وقام بمنح إبراهيم بغال وحمير و2 ليحرصونه حتى يخرج من مصر.

وتابع، أن إبراهيم عندما خرج من مصر قال لزوجته: «لأني نلت خيرًا بسببك في مصر سنذهب لفلسطين قولي لأبي مالك ضرار بفلسطين أنك شقيقتي»، مؤكدًا أن المهم في الرواية أن فلسطين كانت موجودة طبقًا للرواية التوارتية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هل يخفي قمر إنسيلادوس أدلة عن الحياة الفضائية؟

بغداد اليوم -  متابعة

أظهرت دراسة حديثة تركز على قمر كوكب زحل، إنسيلادوس، أن فيزياء المحيطات في العوالم الفضائية قد تجعل من الصعب اكتشاف أدلة على وجود حياة، حتى لو كانت موجودة فعلا في الأعماق.

ووفقا لدراسة جديدة نشرتها مجلة Communications Earth and Environment، فإن محيط القمر الجليدي إنسيلادوس يشكل طبقات متميزة تبطئ حركة المواد من قاع المحيط إلى السطح. وهذا يعني أن الحياة الفضائية قد تكون موجودة في أعماق المحيطات دون أن نتمكن من اكتشافها. ما يتطلب تطوير تقنيات أكثر تقدما لاستكشاف هذه البيئات الغامضة.

وأشارت الدراسة إلى أنه مع تحرك هذه المواد الدالة على الحياة، بما في ذلك الآثار الكيميائية، والميكروبات، والمواد العضوية، عبر طبقات المحيط، يمكن أن تتحلل أو تتحول، ما يجعل من الصعب على المركبات الفضائية اكتشافها عندما تصل إلى السطح. وهذا يشكل تحديا كبيرا للعلماء في البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض.

وقال فلاين أميس، خبير الأقمار الجليدية في جامعة ريدينغ والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تخيل محاولة اكتشاف الحياة في أعماق محيطات الأرض من خلال أخذ عينات من سطح الماء فقط. وهذا هو التحدي الذي نواجهه مع إنسيلادوس، بالإضافة إلى أننا نتعامل مع محيط لا نفهم فيزياءه بالكامل".

ووجد أميس وفريقه أن محيط إنسيلادوس قد يتصرف مثل الزيت والماء في وعاء، حيث تمنع الطبقات الاختلاط الرأسي. وأوضح أميس: "هذه الحواجز الطبيعية قد تحتجز الجسيمات وآثار الحياة الكيميائية في الأعماق لعدة مئات إلى مئات الآلاف من السنين. وفي السابق، كان يعتقد أن هذه المواد يمكن أن تصل إلى سطح المحيط بكفاءة في غضون بضعة أشهر".

ومع استمرار البحث عن الحياة، سيحتاج العلماء إلى توخي الحذر عند أخذ عينات من مياه سطح إنسيلادوس في المهام الفضائية المستقبلية. وتعمل ناسا حاليا على تطوير مشروع "مستكشف الحياة الخارجية الحالية (EELS)، في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (CalTech) والذي يهدف إلى إرسال روبوت على شكل ثعبان إلى إنسيلادوس للبحث عن الحياة واستكشاف أنظمة الفتحات في القمر الجليدي الصغير.

ويعتقد العلماء أن هذه الفتحات قد تكون مأوى لحياة ميكروبية، مثل البكتيريا، الطحالب، أو حتى الفطريات.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: البعض تعامل مع تصريحات تهجير الفلسطينيين على أنها قنبلة دخانية
  • كيف ربحت صنعاء حرب الرواية ضد واشنطن؟
  • يونان النبيّ في المخطوطات المقدَّسة.. تتبُّع الذكرى بين العهدين القديم والجديد
  • ترامب: سأجتمع مع الرئيس السيسي وولي العهد السعودي
  • حزب المصريين: القمة العربية الطارئة رسالة إلى العالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • ملايين المصريين على حافة التشرد.. إلغاء الإيجار القديم يهدد بإشعال الشارع!
  • “العهد الدولية” تدين اعتداء العدو على الأسرى الفلسطينيين المحررين قبيل الإفراج عنهم
  • مؤسسة العهد تدين اعتداء العدو الصهيوني على الأسرى الفلسطينيين قبيل الإفراج عنهم
  • هل يخفي قمر إنسيلادوس أدلة عن الحياة الفضائية؟
  • الأردن.. ولي العهد الأمير الحسين يستذكر جده الملك الحسين بصورة وتعليق