برعاية أميرِ منطقة الجوف.. اختتام ملتقى حماية ٢ تحت شعار “كن واعيًا”
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
المناطق_واس
برعاية صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اختتم أمس، ملتقى حماية ٢ تحت شعار “كن واعياً”, الذي دشّنه محافظ القريات عبدالله بن صالح الجاسر، بتنظيم من منشآت التدريب التّقني والمهني بالمحافظة.
وهدف الملتقى إلى توعية المتدربين والمتدربات وجميع أفراد المجتمع بالمخاطر الصحيّة والفكريّة، وغرس المبادئ والقيم الوطنيّة، ونشر ثقافة العمل الجاد، والتعريف بالتقنيات الحديثة وسبل الاستفادة منها.
وقد بلغ عدد زوار الملتقى ٢٧٠٠ متدرب ومتدربة وطلاب وطالبات مدارس التعليم العام خلال 3 أيام في الفترة الصباحية, بمشاركة 11 جهة حكومية وخاصة ذات علاقة.
وأعرب مدير الإدارة العامّة للتدريب التّقني والمهني بمنطقة الجوف ماجد العتيبي، عن شكره وتقديره لسموّ أمير المنطقة لرعايته لملتقى حماية 2, مؤكدا أن ما يلقاه التدريب التقني بالمنطقة من اهتمام ومتابعة من سموّ أمير منطقة الجوف يجسد اهتمامه بأبنائه المتدرّبين والمتدربات ودورهم الرّيادي في تحقيق تطلّعات ولاة الأمر لتنمية مستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
"ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
مسقط- الرؤية
انطلق صباح أمس الأحد بجامعة السلطان قابوس ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من ممثلي المجالس الطلابية من مختلف المؤسسات التعليمية في عُمان.
واستُهل الحفل بكلمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس وأمين سر المجلس الاستشاري بالجامعة، أبرزت من خلالها الدور المحوري للمجالس الاستشارية في بناء جسور الحوار بين الطلبة والإدارات الأكاديمية، وفي دعم المبادرات الطلابية التي تسهم في تطوير البيئة الجامعية.
وألقى الطالب مبارك بن غازي الحضري رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بالجامعة، كلمةً عبّر فيها عن تطلعات الشباب إلى صياغة مستقبل رقمي قائم على الوعي والمسؤولية، مؤكدًا أن المجالس الاستشارية تمثل صوت الطلبة النابض بالتغيير، وسندًا للمؤسسات التعليمية في مواجهة التحديات التقنية والتربوية.
وشهد الملتقى تقديم عرض ملهم لمشروع "SQU Coffee"، الذي أسَّسه الطالب محمود بن سعيد البحري، كنموذج مبتكر لمنصة رقمية طلابية عززت التجربة الجامعية داخل الحرم الجامعي، مُسلِّطًا الضوء على قدرة الطلبة على تحويل الأفكار إلى مبادرات ناجحة.
وافتتحت راعية الحفل معرض المشاريع والشركات الطلابية الرقمية المصاحِب للملتقى، حيث تم عرض عدد من المبادرات الطلابية التقنية وريادة الأعمال الرقمية التي عكست إبداع الطلبة وطموحاتهم.
وفي سياق الفعاليات العلمية، نُظّمت جلسة نقاشية عن الرقابة الرقمية بين الحرية والحماية، أدارها الطالب حمد بن علي البادي، عضو المجلس الاستشاري الطلابي، بمشاركة الأستاذ محمد بن خميس العجمي، المختص في تقنية المعلومات، الذي استعرض أبرز التحديات التقنية المتعلقة بأمن المعلومات وسبل حماية المستخدمين في العالم الرقمي.
واختُتِم اليوم الأول من الملتقى بمجموعة من حلقات العمل التفاعلية، التي تناولت موضوعات متعددة في مجالات القيادة الرقمية، وأخلاقيات التكنولوجيا، وريادة الأعمال الطلابية، وقد أتاحت هذه الحلقات للمشاركين فرصة تعميق المعرفة والتواصل مع عدد من المختصين في هذه المجالات.
ويستمر الملتقى ليومه الثاني، متضمنًا جلسات حوارية وعروضًا طلابية، وصولاً إلى حفل الختام الذي يتضمن تكريم المشاركين والمتميزين، واستعراض أبرز توصيات ومخرجات الملتقى، تأكيدًا على أهمية تعزيز العمل الطلابي المشترك، وتطوير آليات التمكين الشبابي في ظل التحولات الرقمية المُتسارعة.