دعوة للمشاركة في حملة إنزال الغذاء جوا إلى غزة على مسرح أردني (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
دعت الناشطة، سارة ويلكنسن، من مسرح "الرينبو" في الأردن، إلى مشاركة أوسع في الحملة الدولية من أجل إنزال المساعدات جوا في غزة، إلى المشاركة في الحملة، وذلك خلال فعالية للفنانة الفلسطينية، دانا دجاني.
وفي كلمتها، دعت ويلكنسن إلى أخذ زمام المبادرة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإسقاط الدول مساعداتها جوا إلى القطاع المحاصر مباشرة.
وقالت إن عشرات الآلاف وقعوا على العريضة الدولية التي تدعو إلى لإيصال المساعدات لغزة، ولفتت إلى أنه في غضوب أسابيع، سيموت مئات آلاف الفلسطينيين في القطاع جوعا إذا لم تصل المساعدات.
Jordan’s Rainbow Theatre allowed the #AirDropAidForGaza campaign to interrupt Dana Dajani’s captivating performance and use the stage pic.twitter.com/EZwow6C6ID — Sarah Wilkinson (@swilkinsonbc) January 25, 2024
وعن الوسم المستخدم على مواقع التواصل "#AirDropAidForGaza"، قالت الناشطة: "نريدكم أن تستخدموه، نريدكم أن تنشروه في كل مكان، وأخبروا الجميع، على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بكم، في رسائلكم، في كل مكان".
وتابعت"نحن لا نطلب أموالاً، ولا نطلب تبرعات، كل ما نطلبه هو أن تشاركوه، وأن توقعوا على العريضة. لا أموال ولا تبرعات، نحن ننقذ الأرواح من خلال التوقيع على العريضة للضغط على حكوماتنا لتشكيل ائتلاف لإسقاط الغذاء على شمال غزة".
ولفتت إلى معاناة السكان في شمال القطاع، مشيرة إلى أنهم "يشربون ماء ملوثا، ومليئا بالأمراض، وليس لديهم ما يأكلونه".
ونجحت الحملة العالمية لإنزال المساعدات الإنسانية عبر الجو على قطاع غزة؛ للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية بسبب تواصل الحصار والعدوان الإسرائيليين، في جمع عشرات آلاف التواقيع.
وكان ناشطون عبر العالم، من بينهم الناشطة ويلكنسن، أطلقوا عريضة إلكترونية لجمع التواقيع من أجل الضغط على حكومات الولايات المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة، لتشكيل تحالف إنساني يهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة عبر إسقاط المساعدات جوا.
وأعلنت ويلكنسن في مقطع مصور عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، نجاح الحملة في جمع آلاف التواقيع، مشيرة إلى أنها في الأردن؛ من أجل لقاء نواب وممثلي أحزاب سياسية من أجل دعم الحملة الإنسانية.
وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر تخطي قيود الاحتلال الإسرائيلي على معبري رفح وكرم أبو سالم، حسب تعبيرها.
وطالبت الناشطة جميع المناصرين للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، بالانضمام إلى الحملة.
ودشن ناشطون عددا من المبادرات الشبابية لمقاومة المجاعة في غزة، تزامنا مع دعوات لإدخال المساعدات الإغاثية بشكل عاجل، وتسيير جسر جوي لنقل هذه المساعدات.
وتفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل مع هذه المبادرة، تحت وسم "أنقذوا غزة من المجاعة" و"إنزال جوي لأجل غزة"، مؤكدين أن أهالي القطاع يتضورون جوعاً وعطشاً، فلا تتركوهم وحدهم.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن شمال غزة بات يعيش مجاعة حقيقية بعد نفاد كميات الطحين والأرز، محملا الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية عن وفاة 400 ألف مواطن فلسطيني جوعا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال المجاعة احتلال غزة مجاعة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن من أجل
إقرأ أيضاً:
دعوة إنسانية لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا وسط تدهور الأوضاع مع الشتاء
ليبيا – أشادت نائبة أمين الشؤون الاجتماعية بالجالية السودانية في طرابلس والناشطة في مجال العمل الإنساني، نهى سعد، بجهود الحكومتين في ليبيا والمجتمع الليبي والمنظمات المحلية في دعم الوافدين من السودان الذين أجبرتهم الحرب على مغادرة ديارهم قسرًا.
وفي تصريح لمنصة “فواصل“، أوضحت سعد أن الأسر السودانية اللاجئة إلى ليبيا تعاني من أوضاع متدهورة، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. ولفتت إلى أن الاحتياجات الأساسية ما زالت كبيرة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لسد الفجوة في المساعدات.
ودعت سعد المنظمات الإنسانية والجهات المعنية والمحسنين إلى الإسراع في تقديم المساعدات، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة المتوقع. وقالت: “هذه الأسر بحاجة ماسة إلى الدعم لمواجهة الظروف القاسية التي تعيشها”.
وأشارت إلى الإعداد لملتقى قادم بعنوان “أثر الحرب على الأسر السودانية اللاجئة إلى ليبيا”، الذي يهدف إلى الوصول إلى رؤية بناءة تسهم في معالجة جذور المشكلة وتحسين الأوضاع الإنسانية.
وأضافت سعد أن الإعلام المحلي والدولي لم يقم بدوره بالشكل المطلوب في تسليط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا ودول أخرى، مشددة على أهمية مناصرة هذه القضية وطرحها بجدية على مختلف المنصات الإعلامية.