أبو الغيط: القمة العربية المقبلة ستعقد بالبحرين في 16 ماي 2024
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية, أحمد أبو الغيط, اليوم الخميس, أن القمة العربية المقبلة سوف تعقد بدولة البحرين في 16 ماي 2024.
وذكرت الجامعة, في بيان لها, أن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة استقبل اليوم أبو الغيط والوفد المرافق له.
ونقل البيان عن أبو الغيط قوله إن اللقاء أطلق إشارة البدء لعملية الإعداد المشتركة بين الأمانة العامة للجامعة العربية ومملكة البحرين للقمة العربية العادية المقبلة, التي تقرر أن تعقد بالبحرين في 16 ماي القادم, وذلك للمرة الأولى في تاريخ البحرين.
وأضاف المسؤول العربي “أثق تماما في قدرة البحرين على استضافة قمة ناجحة من كل الوجوه, وتم الاتفاق على تكثيف العمل بشكل مشترك بين حكومة البحرين والأمانة العامة (للجامعة) في الفترة المقبلة من أجل الإسراع في الانتهاء من كافة الترتيبات المطلوبة لخروج القمة بالشكل المرغوب موضوعيا ولوجستيا”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: 12 يوماً حاسمة تفصلنا قبل القمة العربية الطارئة في 27 فبراير
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن 12 يومًا تفصل مصر عن القمة العربية المرتقبة، المقرر عقدها في 26 و27 فبراير القادم. وهي أيام حاسمة وفارقة حتى الوصول للقمة العربية".
وأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: "12 يومًا حاسمة، قبل عقد القمة العربية الطارئة بالقاهرة يسبقها اجتماع قمة سداسي ، لوضع التصور النهائي الذي سيُعرض في القمة العربية، ويضم مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر، ومن المتوقع مشاركة فلسطين."
وأوضحت أن هناك اجتماعًا وزاريًا سيُعقد في 26 فبراير على مستوى وزراء الخارجية، يليه القمة الطارئة على مستوى الرؤساء، والتي ستحدد فيها الدول العربية موقفها من مقترح ترامب بشأن إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.
ولفتت إلى أن الخطة المصرية تعتمد على عدة مراحل، تبدأ بمرحلة التعافي المبكر عبر تكثيف تقديم الدعم الطبي والإغاثي، وتدفق المساعدات، بالإضافة إلى إدخال البيوت المتنقلة. بالتوازي، تتم إزالة الركام، ثم تأتي مرحلة إعادة الإعمار، وهي المرحلة الأطول.
وعرضت الإعلامية لميس الحديدي نماذج للبيوت المتنقلة المتوقع إقامتها في غزة، قائلة:"في ظل استمرار العمل على الأرض، من المتوقع أن تتدفق أعداد من البيوت المتنقلة التي يتم بناؤها خصيصًا في أماكن محددة داخل غزة، بدلاً من إقامة مخيمات في رفح. سيتم استغلال المساحات الفارغة في المناطق المتضررة داخل غزة لإقامة هذه البيوت."
وأضافت:"هناك العديد من الشركات التي تعمل على بناء هذه البيوت، ومن بين المقترحات المطروحة إنشاء صندوق عربي دولي لإعادة الإعمار، فيما أعلنت مصر أنها ستدعو إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، على غرار المؤتمر الذي عُقد عام 2015."
واختتمت:"لو كنا نعيش في عصر تسوده الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي، لكان من المفترض أن يتحمل من قام بالتدمير مسؤولية إعادة البناء، لكن في عصر ترامب، لا وجود للشرعية الدولية أو القانون الدولي، بل تحكمه قوة الأقوى وليس العدل أو القانون."
وأكدت أن كل هذه الخطوات تعتمد على استمرار الهدنة، وهو أمر غير واضح حتى الآن، حيث يرتبط بالمفاوضات الجارية حول من سيتولى حكم غزة في المستقبل. لافتة إلى أن عملية التسليم السادسة تمت بعد جهود مضنية من الوسطاء في مقدمتهم مصر وقطر حيث كانت الهدنة على شفا الانهيار بعد تصريحات ترامب حول التهجير وماأعقبها من إعلان الفصلئل تأجيل تسليم الرهائن.