نشر صحفي إفريقي، مقطع فيديو، فجّر جدلاً كبيراً، يظهر ما وصف بأنه تحرش مقزز بالنساء المشجعات عند دخولهن إلى ملاعب كأس أمم أفريقيا 2023.

وعبر حسابه الرسمي في منصة إكس، نشر الصحفي الأفريقي أوساسو أوباييوانا، مقطع فيديو، يظهر أحد أفراد أمن الملعب وهو يتحرش بالنساء اللواتي يسعين للوصول إلى الملعب.

هيدا تفتيش أو تحرش….

#كأس_الأمم_الأفريقية pic.twitter.com/ka6xZTUtMh

— Chadi Mansour (@chadiman) January 24, 2024

وأثار مشهد التحرش بالنساء المشجعات موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وسخطاً من قوات الأمن الإيفوارية. حيث وصف المشهد بأنه مخزي وفظيع ومستهجن.

عند الافارقه
ما في شي تحرش
ب هذه الحاله..
كلها روووح رياضيه

— ahmed abou sarah (@ahmedabousarah1) January 25, 2024

تفتيش جدا دقيق، كم يتقاضى هذا الشرطي على هذا التفاني في العمل ؟

— ‏ أُسامه : Usama (@Usama_Ramzi) January 24, 2024

تحرش باسم تفتيش شي بيخزي

— Shams???? (@ShmsAwad1127712) January 24, 2024

واستثمرت الحكومة الإيفوارية نحو مليار دولار لاستضافة البطولة. حيث قامت ببناء أربعة ملاعب جديدة بينما قامت بتجديد ملعبين آخرين.

بالإضافة إلى ذلك، فقد جرى بناء أو تحديث المطارات والطرق والمستشفيات والفنادق في المدن الخمس التي ستستضيف المباريات: أبيدجان، وبواكي، وكورهوغو، وسان بيدرو والعاصمة ياموسوكرو.

اقرأ أيضاً

مليار دولار جهزت كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار

وجاء تمويل بعض هذا الإنفاق من قرض بقيمة 3.5 مليار دولار تم الحصول عليه من صندوق النقد الدولي في أبريل/نيسان الماضي.

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كوت ديفوار أمم أفريقيا

إقرأ أيضاً:

أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الطفرات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم، أصبح الذكاء الاصطناعي ليس مجرد رفاهية بل أداة استراتيجية حقيقية .

وفي القارة الأفريقية التي تواجه تحديات أمنية وتنموية ضخمة، يظهر الذكاء الاصطناعي كفرصة لا تعوض لتعزيز الأمن القومي، وتحقيق نقلة نوعية في الاستخبارات.

ويرى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي أن على الدول الأفريقية دمج هذه التكنولوجيا المتقدمة ضمن استراتيجياتها للأمن القومي، نظرًا لتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة المجتمعية.

وخلال ندوة إلكترونية نظمها مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية، شدد الدكتور جويل أميغبوه، الخبير الأمني بالمركز، على أهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي كأداة محورية في تطوير قطاعات الاستخبارات الوطنية، وإنفاذ القانون، والدفاع، وحتى في دعم النمو الاقتصادي. وقال: "يمكن اعتبار استراتيجية الذكاء الاصطناعي جزءًا من الاستراتيجية الأمنية الشاملة، مما يتيح للحكومات تسخير هذه التقنية لصالحها".

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تحسين القدرات الدفاعية من خلال التنبؤ بالهجمات الإرهابية وتحديد توقيتات صيانة المعدات العسكرية الحساسة. 

كما أثبت فاعليته عمليًا، خصوصًا في رصد هجمات القراصنة بخليج غينيا والرد عليها بكفاءة.

وفي هذا السياق، عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أول اجتماع له في عام 2024 لبحث أثر الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن في القارة، تلاه اجتماع آخر في 20 مارس من العام نفسه. 

من أبرز المحاور التي نوقشت كانت المخاطر الناتجة عن تسارع تطور الذكاء الاصطناعي في ظل غياب أطر تنظيمية فعالة.

ورغم المزايا المتعددة للذكاء الاصطناعي، فإن عددًا كبيرًا من القادة في أفريقيا لا يزالون يغضون الطرف عنه، إما لعدم فهمهم له، أو لانعدام الثقة فيه.

من ناحيته، يعمل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، على جمع وتوثيق السياسات والمناهج الوطنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم، عبر بوابة إلكترونية متخصصة.

وخلال نفس الندوة الإلكترونية، أوضحت ياسمين أفينا، الباحثة في برنامج الأمن والتكنولوجيا بالمعهد، أن الأمم المتحدة بدأت في إعداد مبادئ توجيهية تساعد الدول على إدماج الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجياتها الدفاعية. 

وقالت، لسنا بصدد فرض قيود، بل نأمل أن تُعد هذه المبادئ أدوات استرشادية يمكن للدول الاستفادة منها، ومكافحة الإرهاب.

وأكدت أن أحد أبرز عناصر هذه المبادئ يتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر المحلية، لابتكار وتشغيل حلول الذكاء الاصطناعي، قائلة: "علينا أن نستثمر في الكفاءات المحلية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتدريبهم على الجوانب التقنية والأخلاقية المرتبطة باستخدام هذه التكنولوجيا في مجالات الدفاع والأمن،  كما ينبغي على الدول الأفريقية أن تولي اهتمامًا كبيرًا بالقانون الدولي والأخلاقيات ذات الصلة".

مقالات مشابهة

  • رئيس المركزي للمحاسبات: تحقيق 859.5 مليار جنيه فائضا أوليا بالعام المالي 2024
  • الإحصاء: 1.7 مليار دولار قيمة التبادل التجارى بين مصر واندونيسيا خلال 2024
  • الإحصاء: 1.7 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا خلال 2024
  • 70 مليار درهم تداولات الأجانب في «سوق أبوظبي» خلال الربع الأول
  • سفير باكستان: 10.9 مليار دولار حجم التجارة مع الإمارات في 2023-2024
  • إيطاليا تتصدر شركاء ليبيا التجاريين في 2024 بصادرات تجاوزت 2.2 مليار يورو
  • "برادا" توافق على شراء دار أزياء "فيرساتشي" مقابل 1.4 مليار دولار أمريكي
  • أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل
  • تونس بديل كوت ديفوار وقرعة جديدة لكأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة
  • البترول: 2.53 مليار جنيه صافي أرباح "سيدي كرير للبتروكيماويات" في 2024