أكدت السفارة اليمنية لدى البلاد أن موقف جمهورية اليمن ثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدة على دور الحكومة اليمنية الفاعل في مكافحة القرصنة.

وجاء في نص بيان صحافي صادر عن السفارة: إن سفارة الجمهورية اليمنية لدى الكويت الشقيقة لتؤكد على الموقف الثابت للجمهورية اليمنية ممثلة ب‍مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة، إلا ان ممارسات ميليشيا الحوثي الأخيرة في البحر الأحمر مسؤولة عن جر اليمن الى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية بدعاوى مضللة لا علاقة لها حقيقة بنصرة الأشقاء فلي فلسطين المحتلة، وما كان لتلك الميليشيات ان تأتي بمثل هذه الممارسات إلا في ظل بعض سياسات المجتمع الدولي تجاه الوضع اليمني التي ساهمت في بقاء وتعزيز سيطرة هذه الميليشيات وشجعتها لارتكاب المزيد من الاعمال العدائية التي تمثل تهديدا لأمن واستقرار العالم بأسره، لذلك فإن الحكومة اليمنية حذرت وتحذر الميليشيات الحوثية من مغبة الاستمرار في استثمار مظلومية الشعب الفلسطيني من اجل تحقيق مصالح ايران ومشاريعها التوسعية في المنطقة، وصرف انظار العالم بعيدا عن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته الجسيمة، وبما يخدم ذلك العدوان واستمراره.

وأضاف البيان: وترى الحكومة اليمنية ان العمليات العسكرية الأخيرة جاءت كرد فعل على استمرار الميليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف وتهديد امن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وارتهانها لأوامر النظام الإيراني وخدمة مشروعه في المنطقة على حساب مصالح الشعب اليمني.

وتابع، وفي هذا السياق تؤكد الحكومة اليمنية الشرعية انها هي صاحبة الحق السيادي في تعزيز أمن وسلامة البحر الأحمر وما يتبعه من استقرار للمنطقة والعالم، لذا تدعو الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى بذل الجهد والدعم اللازم لها من اجل بسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، والشروع الفوري في تصنيف الميليشيا الحوثية جماعة ارهابية واجبارها على الانخراط الجاد في جهود التهدئة وإحلال الامن والاستقرار، والسلام في اليمن، والطريق الامثل على هذا الصعيد لا يمكن ان يتحقق إلا باستعادة مؤسسات الدولة الشرعية.

وختم البيان: وتؤكد الحكومة اليمنية على دورها الفاعل في مكافحة القرصنة وإدانتها للهجمات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، وتدعو الى عقد مؤتمر دولي في هذا الشأن للعمل مع الشركاء الدوليين من أجل التصدي لهذه الآفة الخطيرة التي تضر بمصالح العالم أجمع كون ضررها يقع على الشعوب والمجتمعات. كما تطالب الجمهورية اليمنية بالتطبيق التام لقرارات مجلس الامن بمنع وصول الاسلحة الى الميليشيات الحوثية ووضع حد للخروقات الايرانية بهذا الشأن.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يضم إيلون ماسك إلى فريقه الرئاسي

نيويورك (زمان التركية)-أعلن دونالد ترامب يوم الثلاثاء أن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، سيقود مجموعة كفاءة حكومية أمريكية جديدة مكلفة بخفض الهدر الفيدرالي.

وأضاف الرئيس الجمهوري المنتخب سلسلة من الشخصيات المخضرمة والمتشددة إلى إدارته القادمة.

وأصبح ماسك حليفًا رئيسيًا لترامب خلال حملته الانتخابية، ويقال إنه أنفق أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة الجمهوريين على الفوز، ودعم ترشيح ترامب مرارًا وتكرارًا على X، المنصة التي يملكها.

وقال ترامب إن ماسك وحليفه القوي الآخر رجل الأعمال فيفيك راماسوامي سيقودان “وزارة كفاءة الحكومة”، في إشارة ساخرة إلى ميم الإنترنت والعملات المشفرة.

وقال ترامب في بيان: “معًا، سوف يمهّد هذان الأمريكيان الرائعان الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وخفض النفقات غير الضرورية، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”.

وأضاف أن الإدارة “ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة”، وهي الخطوة التي قد تسمح لمسك بتجنب الكشف عن ممتلكاته المالية.

وفي منشور على موقع X، قال ماسك إن إجراءات الوزارة سيتم نشرها عبر الإنترنت “لتحقيق أقصى قدر من الشفافية” وستتضمن “قائمة متصدرين لأكثر الإنفاق غباءً من أموال الضرائب الخاصة بك”.

وكتب ماسك: “سيكون هذا الأمر مأساويًا للغاية ومسليًا للغاية في نفس الوقت”.

ومن المقرر أن يعود ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، إلى واشنطن منتصرا، يوم الأربعاء، حيث سيلتقي بالرئيس جو بايدن في المكتب البيضاوي.

وقد يزور ترامب أيضًا مبنى الكونجرس الأمريكي حيث فاز حزبه بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ، ومن المتوقع أن يحتفظ بالسيطرة على مجلس النواب.

مع بقاء أكثر من شهرين فقط على توليه منصبه، يتحرك ترامب بسرعة لتعزيز عودته الاستثنائية.

وتدرس الحكومات في مختلف أنحاء العالم اختيارات ترامب بحثا عن مؤشرات على مدى التزام الإدارة القادمة بوعوده بسياسة خارجية انعزالية، وقمع شديد للهجرة غير الشرعية، واضطهاد الأشخاص الذين يعتبرهم أعداء.

في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، أعلن ترامب عن تعيين المخضرم العسكري ومقدم البرامج في قناة فوكس نيوز، بيت هيجسيث، وزيرا للدفاع.

وقال في بيان “مع وجود بيت على رأس القيادة، فإن أعداء أميركا أصبحوا على علم بأن جيشنا سوف يصبح عظيما مرة أخرى، وأميركا لن تتراجع أبدا”.

في هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام أميركية بأن السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو سيتم ترشيحه لمنصب وزير الخارجية.

وأعلن ترامب بشكل منفصل عن ترشيح عضو الكونجرس مايك والتز، الضابط السابق في القوات الخاصة، ليكون مستشاره القادم للأمن القومي.

ويتبنى والتز آراء متشددة بشأن الصين، لكنه لا يعتبر من دعاة الانعزالية، على الرغم من الرغبة في بعض دوائر ترامب في انسحاب الولايات المتحدة من المشاركات الخارجية وخفض التزاماتها تجاه الحلفاء مثل حلف شمال الأطلسي.

وأعلن ترامب أيضًا أنه اختار مدير الاستخبارات الوطنية السابق جون راتكليف لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية.

وعلى الصعيد المحلي، أشار ترامب إلى أنه سيدعم خطاب حملته الانتخابية المتطرف الذي يهدف إلى إثارة الخوف والغضب ضد المهاجرين غير الشرعيين قبل عمليات الترحيل الجماعي التي وعد بها.

ومن بين تعييناته حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم كوزيرة للأمن الداخلي، والمسؤول المخضرم المتشدد في مجال الهجرة توم هومان كـ”قيصر الحدود”، وستيفن ميلر ــ مؤلف سياسة ترامب بشأن الهجرة التي يطلق عليها “حظر المسلمين” ــ كنائب قوي لرئيس هيئة الأركان.

كما اختار ترامب لي زيلدين لرئاسة وكالة حماية البيئة، مع تفويض بخفض اللوائح المتعلقة بالمناخ والتلوث.

وقال فريق ترامب الانتقالي إن عضو الكونجرس عن نيويورك إليز ستيفانيك، وهي حليفة شرسة لترامب ومؤيدة لإسرائيل، حصلت على الموافقة لتولي منصب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.

كما تم تعيين شخصية أخرى مؤيدة لإسرائيل، وهو حاكم ولاية أركنساس السابق مايك هاكابي، سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل.

العودة إلى البيضاوي

تعيد دعوة بايدن إلى المكتب البيضاوي تقليد انتقال السلطة الرئاسي الذي رفضه ترامب عندما خسر انتخابات 2020. فقد رفض مقابلة بايدن أو حتى حضور حفل التنصيب.

بحلول الوقت الذي غادر فيه ترامب البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني 2021، كان قد تعرض للتنديد من قبل العديد من أعضاء حزبه بسبب تشجيعه حشدًا على مهاجمة مبنى الكابيتول الأمريكي.

لكن فترة العار سرعان ما تبخرت، مع عودة الجمهوريين إلى جانب ترامب، معترفين بقوته الانتخابية الفريدة التي تقود الحركة اليمينية المتطرفة التي أعادته الآن إلى السلطة.

في حين أن العديد من ترشيحاته لمناصب وزارية تتطلب موافقة مجلس الشيوخ، فإن ترامب يحاول تجاوز هذا الإشراف من خلال فرض ما يسمى بالتعيينات خلال فترة العطلة.

Tags: ايلون ماسكترامبوزارة الكفاءة

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • متظاهرون يخرجون في الأردن واليمن دعما للشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان (شاهد)
  • الشيوخ الفرنسي يصوت على قرار يُدين الهجمات الحوثية في البحر الأحمر
  • الحكومة اليمنية توقف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن
  • بعد أيام من مناشدته الحكومة اليمنية.. مقتل شاب من إب في جبهات القتال الروسية - الأوكرانية
  • محتجون مناصرون للشعب الفلسطيني يتحدون الحظر مجددا في أمستردام (فيديوهات)
  • السفارة اليمنية في السعودية تتكفل بعلاج كبير المعلقين الرياضيين اليمنيين بعد مناشدة إنسانية
  • القيادة المركزية الأمريكية تقصف مخازن أسلحة تابعة للحوثيين باليمن
  • ترامب يضم إيلون ماسك إلى فريقه الرئاسي
  • حسين فهمي يؤكد دعمه الكبير للشعب الفلسطيني.. ويرفض التعاقد مع شركات المقاطعة