قتلى وجرحى في قصف لطابور مساعدات بغزة.. والجيش الإسرائيلي يفحص التقرير
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة إن قصفا إسرائيليا على مدينة غزة أسفر عن مقتل 20 فلسطينيا وإصابة 150 كانوا يصطفون للحصول على مساعدات غذائية، الخميس، فيما وصفته جماعات فلسطينية بأنه "جريمة حرب".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يفحص التقرير، وفق ما نقلته رويترز.
وقال سكان إن دبابات إسرائيلية قصفت مناطق حول مستشفيين في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، الخميس، مما دفع النازحين إلى القيام بمحاولة يائسة جديدة للعثور على ملاذ آمن، وفق ما نقلته رويترز.
ووصف مسؤول في منظمة الصحة العالمية الوضع الغذائي في الشمال "بالمروع تماما"، وقال عمال إغاثة إن حشودا من فلسطينيين جوعى وبائسين تهجم على شحنات المساعدات الشحيحة، ويقول عمال الإغاثة إنهم رأوا أناسا يبدو عليهم الهزال من الجوع وأعينهم غائرة.
ويعاني معظم سكان قطاع غزة، وعددهم زهاء 2.3 مليون نسمة، الآن من زحام شديد في خان يونس وبلدات شمال وجنوب المدينة بعد أن نزحوا من النصف الشمالي من القطاع في وقت سابق خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي دخلت الآن شهرها الرابع.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 1140 شخصا داخل الدولة العبرية ، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسميّة إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا لا يزال 132 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويرجح أن 28 على الأقل لقوا حتفهم.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل القضاء على الحركة، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن سقوط 25900 قتيل معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، مقتل 200 شخص في الساعات الـ24 الأخيرة، وفق ما نقلته فرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: هجوم صهيوني غير مسبوق على مستشفى كمال عدوان
الثورة نت/..
طالبت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، العالم بتحمل مسؤولياته إزاء استهداف العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وحماية الطواقم الطبية والمرضى.
وقالت الوزارة في بيان صحفي مساء اليوم السبت: هناك حالياً قصف مكثف و عنيف جدا على المستشفى، يحدث بطريقة غير مسبوقة وبدون أي سابق انذار على قسم الرعاية والحضانة.
وأكدت أن القصف يتم بالقنابل المتفجرات ونيران الدبابات، مستهدفاً المستشفى مباشرة بينما الطواقم الطبية داخل أقسامه.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية للجزيرة: الهجوم الذي يتعرض له المستشفى الآن لم يشهده منذ 70 يوما.
وأضاف: نحمل العالم مسؤولية صمته عما يجري للمستشفى من إبادة.. منبها إلى أن نيران القناصة اخترقت الجدران وأصابت ما تبقى من معدات طبية.
وأكد تدمير المعدات الطبية بعد تعرضها لإطلاق نار من الآليات الصهيونية.. منبها إلى أن آلية قتل جديدة يشهدها المستشفى الآن وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء.
وحمّل العالم المسؤولية عما يحدث لهم، وطالبهم بتحمّل مسؤولياتهم تجاه معاناتنا من غير المقبول أن يبقى العالم صامتاً وغير قادر على حماية المنظومة الصحية.
وقال: نحن نتعرض للهجوم أمام أعين الجميع، بينما يشاهد العالم بأسره، ومع ذلك لا يتدخل أحد في مواجهة هذه الهمجية.