مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 131 مشروعا تعليميا في 27 دولة حول العالم بقيمة تتجاوز 232 مليون دولار أمريكي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
المناطق_واس
تولي المملكة العربية السعودية أهمية كبيرة لتطوير قطاع التعليم لكونه يعد حقا أساسيا من حقوق الإنسان وأمراً ضرورياً لتآلف المجتمعات وتثقيف الناس ورفع مستويات الرخاء مما يسهم بنهضة الشعوب وتنمية البلدان، وإيمانا منها بأهمية هذا القطاع عملت المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووضعت مسألة القضاء على الأمية ونشر التعليم بالدول المحتاجة في مقدمة أولوياتها.
ودعما لهذا القطاع المهم نفذت المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة 131 مشروعاً تعليميا استهدفت 27 دولة محتاجة شملت: (اليمن، فلسطين، سوريا، الصومال، باكستان، لبنان، أفغانستان، سيراليون، إندونيسيا، تايلاند، ميانمار، مالي، جنوب السودان، ألبانيا، السودان، بوركينافاسو، العراق، تنزانيا، نيجيريا، مصر، غانا، بنغلاديش، تشاد، المغرب، ليبيا، الجزائر، أرتيريا)، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 232 مليونا و378 ألف دولار أمريكي.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 603 سلال غذائية في ولاية القضارف بجمهورية السودان 26 يناير 2024 - 12:13 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع برنامجا تنفيذيا مشتركا لتوفير 500 وحدة سكنية مؤقته للمتضررين من الزلزال في سوريا 25 يناير 2024 - 6:01 مساءًوتضمنت مشاريع المركز العديد من الأنشطة ومنها دعم مواجهة تسرب الفتيات من التعليم في اليمن عبر إتاحة فرص تعليمية ثانية لهن من خلال توفير التجهيزات الأساسية، وتقديم برامج تدريبية لتنمية قدرات المعلمين والمعلمات مهنياً، وتنفيذ حملات توعوية تشجيعية لدعم تعليم الفتيات باليمن، ومعالجة التحديات الرئيسية التي تواجه المؤسسات التعليمية اليمنية في مجال رعاية الأطفال ذوي الإعاقة ومحو الأمية من خلال دعم وتوفير التجهيزات المدرسية اللازمة لمراكز تأهيل ورعاية ذوي الإعاقة، ومدارس محو الأمية في محافظات عدن، وأبين، وحضرموت، وبناء القدرات الفردية للأطفال ذوي الإعاقة من خلال تقديم ساعات تدريبية على شكل جلسات تعليمية فردية جماعية.
وكذلك دعم قطاع التعليم في جمهورية بوركينافاسو لتمكين الأطفال المتضررين من انعدام الأمان وإغلاق المدرسة من الحصول على برنامج أساسي لتعلم القراءة والكتابة والحساب من خلال المذياع، وتوزيع الحقيبة المدرسية على الطلاب والطالبات المحتاجين في الصومال، وجنوب السودان، ولبنان، والأردن، واليمن.
كما قام المركز بتغطية الاحتياجات التعليمية في جمهورية سيراليون من خلال تجهيز عدد من المدارس بـخدمات الصرف الصحي والمكتبات والمختبرات العلمية؛ لتحسين جودة الوصول إلى التعليم، و كذلك مساعدة الطلاب الأيتام والمحتاجين الذين يواجهون صعوبة في تأمين الرسوم والمستلزمات التعليمية في مدينتي تيرانا و الباسان بجمهورية ألبانيا، من خلال إعطاؤهم منحا دراسية تغطي نفقاتهم السنوية، وتقديم أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها لدعم مدارس التعليم الرسمي في جمهورية تنزانيا، وغيرها الكثير.
كما عقد مركز الملك سلمان للإغاثة شراكات متعددة مع مختلف المنظمات الأممية والدولية ومنظمات المجتمع المدني؛ لدعم وتنفيذ مشاريع متعلقة بهذا القطاع في الدول المحتاجة والمتضررة، ومن أبرز الشركاء في هذا المجال منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم “اليونسكو”، والمنظمة الدولية للهجرة، حيث تضمنت الشراكات دعم العملية التعليمية وضمان استمراريتها في الدول المحتاجة والمتضررة.
وجاء اليمن الشقيق في مقدمة الدول التي حظيت بالمشاريع المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لدعم قطاعها التعليمي بواقع 34 مشروعًا استهدفت مختلف المحافظات اليمنية بلا تمييز، بقيمة تجاوزت 135 مليون دولار أمريكي، فيما حلّت دولة فلسطين بالمرتبة الثانية بـ 12 مشروعاً في هذا المجال بأكثر من 41 مليون دولار، وسوريا بالمرتبة الثالثة بـإجمالي 15 مشروعا بقيمة تجاوزت 17 مليون دولار.
وفي هذا اليوم يحتفي مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للتعليم الموافق 24 يناير من كل عام لما لهذا القطاع من أهمية محورية نحو تنمية البلدان ونهضة الشعوب وتحقيق العيش الكريم للإنسان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة ملیون دولار هذا القطاع من خلال
إقرأ أيضاً:
جوائز تتجاوز 70 مليون دولار لأول مرة في تاريخ كأس العالم للرياضات الإلكترونية
البلاد- جدة أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم عن قيمة الجائزة الإجمالية للنسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تزيد عن 70 مليون دولار. وتُعد البطولة الحدث الأكبر عالمياً في قطاع الرياضات الإلكترونية، وتعود مجدداً إلى الرياض في الفترة من 7 يوليو وحتى 24 أغسطس، ما يعد عشاق التحدي والمنافسة بصيفٍ حافل بالمنافسات النخبوية. وتعزز الجائزة، التي تُعد الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية، مكانة البطولة كواحدة من أبرز الفعاليات التنافسية على مستوى العالم، كما تؤكد التزام مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بدعم النمو المستدام لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية. وشهدت الجائزة زيادة قدرها 10 ملايين دولار مقارنةً بالنسخة الافتتاحية التي أُقيمت الصيف الماضي، ما يشكل خطوة بارزة في جهود المؤسسة لتعزيز نمو القطاع عالمياً، مع توفير فرص مهنية أكثر استدامة من شأنها إحداث تغيير في حياة اللاعبين المحترفين والأندية المتنوعة من جميع أنحاء العالم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: ” تعكس الجائزة القياسية التي تزيد عن 70 مليون دولار، إلى جانب التزامنا ببرنامج دعم الأندية والعقود طويلة الأمد مع الناشرين، رؤيتنا الراسخة لمواصلة النمو عاماً بعد عام. كما نهدف إلى منح اللاعبين والأندية والناشرين وجميع الأطراف المعنية الاستقرار اللازم للاستثمار في مستقبل كأس العالم للرياضات الإلكترونية. ورغم أن ما تقدمه الجائزة يعد رقماً ضخماً وقادراً على تغيير حياة الكثيرين، أن رؤيتنا تتجاوز مجرد رفع قيمة الجوائز، إذ نطمح إلى توفير المزيد من الفرص للاعبين والجماهير على مختلف الأصعدة، إلى جانب تعزيز استدامة قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية لصالح الأجيال القادمة”.