إصابة 4 مواطنين بينهم ضابط إسعاف إثر اعتداء الاحتلال عليهم في فحمة جنوب جنين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أصيب أربعة مواطنين بينهم ضابط إسعاف، الليلة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالضرب المبرح في قرية فحمة جنوب جنين.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت فحمة، وانتشرت داخل أحياء القرية، وداهمت أكثر من 10 منازل، وحطمت محتوياتها واعتدت على ساكنيها بالضرب، حيث نكّلت بضابط إسعاف بلدة عرابة عماد عز الدين، كما نكّلت واعتدت بالضرب المبرح على الشبان عدي جهاد صعابنة، محمد أحمد صعابنة وسعيد عوض صعابنة، ما أدى إلى إصابتهم برضوض وجرى نقلهم إلى المركز الصحي في القرية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال حوّلت داهمت منزلي المواطنين أديب محمود نواصرة ومحمد فريد صباعنة، وحولت سطحيهما إلى نقطة مراقبة عسكرية، كما حطمت زجاج عدة مركبات، ونصبت حاجزا عسكريا عند المدخل الرئيسي للقرية ودققت في البطاقات الشخصية للمواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب جنين، وقرى دير أبو ضعيف وفقوعة والجلمة وعرانة شمال شرق المدينة، وشنت حملات مداهمة وتمشيط واسعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة جنوب جنين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء
قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، إن المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.