رؤيا الأخباري:
2025-03-05@18:41:51 GMT

إسبانيا تتعرض لموجة حارة في منتصف الشتاء

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

إسبانيا تتعرض لموجة حارة في منتصف الشتاء

درجات الحرارة وصلت إلى حدود 30 درجة مئوية

ارتفعت درجات الحرارة في إسبانيا، الخميس إلى حدود 30 درجة مئوية، نتيجة تأثير موجة حر في منتصف كانون الثاني/يناير، وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية (إيميت) التي عبرت عن قلقها إزاء هذا "الوضع غير الطبيعي".

وأوضحت الوكالة أن درجات الحرارة وصلت إلى 29.5 درجة مئوية في منطقة فالنسيا (شرق إسبانيا)، و28.

5 درجة مئوية في منطقة مورثيا (جنوب شرق)، و27.8 درجة مئوية بالقرب من ملقة في جنوب الأندلس.

وسُجِّلت مستويات قياسية لدرجات الحرارة المحلية في جميع أنحاء البلاد خلال شهر كانون الثاني/يناير.

اقرأ أيضاً : مئات المركبات عالقة في الشوارع بسبب كثافة الثلوج في شمال أوروبا - فيديو

وأفاد المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، روبن ديل كامبو، أن درجات الحرارة "تجاوزت 20 درجة مئوية" في حوالى 400 محطة للأرصاد الجوية في البلاد، ما يمثل نصف الشبكة الإجمالية.

وفيما يتعلق بالمنتجعات الشتوية، لم تنخفض درجات الحرارة عن 10 درجات مئوية في ليلة الأربعاء-الخميس في منتجع بويرتو دي نافاسيرادا للتزلج، الواقع في منطقة مدريد على ارتفاع 1900 متر فوق سطح البحر.

وأكد ديل كامبو أن هذا المستوى من الحرارة "مناسب لمنتصف أو نهاية حزيران/يونيو"، وهو ما يعد "وضعًا غير طبيعي".

وأشار الباحث في جامعة فالنسيا، ديفيد كوريل، إلى أن هذه الحرارة في منتصف الشتاء تعود إلى وجود إعصار عكسي قوي فوق البحر الأبيض المتوسط، وتؤثر أيضًا على جنوب شرق فرنسا.

وبالرغم من عدم وجود دراسات طويلة الأمد حتى الآن لتقييم هذا النوع من الظواهر، إلا أنه يبدو واضحًا أن هناك زيادة في تكرار هذا الوضع غير الطبيعي.

تواجه إسبانيا، التي اعتادت على درجات حرارة مرتفعة، موجات حر متزايدة ومتكررة، حتى خارج فصل الصيف، مما يثير قلق العلماء.

سُجِّلت البلاد درجات حرارة غير اعتيادية في كانون الأول/ديسمبر، حيث وصلت إلى 29.9 درجة مئوية في ملقة، محطمةً بذلك الرقم القياسي الوطني لشهر كانون الأول/ديسمبر.

وتحدث هذه الموجات الحرارية في سياق جفاف شديد، خاصة في الأندلس وكاتالونيا (شرق إسبانيا)، حيث اتخذت السلطات إجراءات لتقييد استهلاك المياه بسبب نقص الأمطار في السنوات الثلاث الأخيرة.

في كاتالونيا، انخفض مستوى الخزانات التي تجمع مياه الأمطار للاستخدام خلال فترات الجفاف إلى 17% من طاقتها في منتصف كانون الثاني/يناير، وإذا تراجعت إلى أقل من 16%، فإن السلطات ستعلن حالة الطوارئ وتفرض قيودًا إضافية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: موجة حر ارتفاع درجات الحرارة اسبانيا طقس درجات الحرارة درجة مئویة فی منتصف مئویة فی

إقرأ أيضاً:

العلماء قلقون فالأرض على أعتاب مرحلة مناخية جديدة مخيفة

تشير الظواهر المناخية المتطرفة -التي ازدادت وتيرتها السنوات الأخيرة، من حرائق الغابات والفيضانات والجفاف وارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية- إلى أن عصر ما بعد تغّير المناخ قد حان، وأن البشرية بحاجة الآن إلى العمل بصدق لوقف الخطر الذي لابد منه.

وتوضح الدراسات الحديثة أن كوكب الأرض قد تجاوز عتبة الاحتباس الحراري العالمي الحرجة التي حددها اتفاق باريس التاريخي بشأن تغير المناخ لعام 2015، والذي تسعى دول العالم بموجبه إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الكوكب بما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية فوق متوسط ​​ما قبل الصناعة، وهو الحد الذي يتوقع العلماء أن يؤدي تجاوزه إلى أضرار كارثية للأنظمة الطبيعية التي تدعم الحياة على كوكبنا.

أكثر الأعوام دفئاً

بحسب تقديرات برنامج كوبرنيكوس لتغيّر المناخ التابع للاتحاد الأوروبي، فإن 2024 كان العام الأكثر دفئاً على الإطلاق على مستوى العالم، وهو أول عام تقويمي يتجاوز فيه متوسط ​​درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية، فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة أواخر القرن الـ19، قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري على نطاق واسع.

ويشير البرنامج في تقرير آخر إلى أن يناير/كانون الثاني 2025 الشهر الأكثر دفئاً على مستوى العالم، حيث كان أعلى من مستوى ما قبل عصر الصناعة بمقدار 1.75 درجة مئوية وكان الشهر الـ18 في الأشهر الـ19 الماضية الذي تجاوزت درجة حرارة الهواء السطحي فيه المتوسط ​​العالمي، وسجلت معدلاً أعلى من مستوى ما قبل الصناعة بمقدار 1.5 درجة مئوية.

إعلان

وقد فحصت دراستان حديثتان أجريتا بشكل مستقل من قبل باحثين بأوروبا وكندا، ونُشرتا مؤخراً بمجلة "نيتشر كلايمت تشينغ" هذا الاتجاه، وتناولت الدراستان نفس السؤال الأساسي: هل يمثّل ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية لمدة عام علامة تحذيرية على أننا نتجاوز بالفعل عتبة اتفاقية باريس؟

وتوصلت الدراستان إلى أنه حتى مع التخفيضات الفورية والكبيرة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، فمن المرجح أن تظل درجة حرارة الأرض أعلى من عتبة 1.5 درجة مئوية.

دخلنا فترة ارتفاع درجات الحرارة مدتها 20 عاما (شترستوك) الدراسة الأوروبية

وحللت الدراسة الأوروبية أنماط الاحترار التاريخية ووجدت أنه عندما تصل درجة حرارة الأرض المتوسطة إلى عتبة معينة، فإن فترة الـ20 عاماً التالية تميل إلى الحفاظ على هذا المستوى.

ونتيجة رئيسية للدراسة، فإن الدخول بالمجال -الذي يصل فيه متوسط ​​ارتفاع في درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية خلال عام واحد- يعني الدخول في دائرة التنبؤات بتأثيرات لعالم أكثر دفئاً على مدى السنوات القادمة. وبالتالي، فإن التكيف مع هذا الواقع أصبح أكثر إلحاحاً.

وبحسب المؤلف الرئيسي للدراسة إيمانويل بيفاكوا، الباحث في قسم المخاطر البيئية بمركز هيلمهولتز للأبحاث البيئية بألمانيا -في حديثه للجزيرة نت- فقد تم إعلان 2024 باعتباره أول عام تقويمي يتجاوز 1.5 درجة مئوية نتيجة الاحتباس الحراري العالمي. ومع ذلك، فإذ ذلك لا يعني تلقائياً أن حد هدف اتفاقية باريس البالغ 1.5 درجة مئوية قد تم الوصول إليه بسبب التذبذب الطبيعي لدرجة الحرارة العالمية.

ويضيف "لهذا السبب، ولتصفية التذبذب الطبيعي لدرجة الحرارة، يتم قياس حد اتفاقية باريس من خلال درجة الحرارة على مدى عقود. وفي الممارسة العملية، يتم قياس الحد عادةً بمتوسط ​​درجة الحرارة على مدى 20 عاماً. وبالتالي، كانت الآثار المترتبة على السنة الأولى التي تتجاوز فيها درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية عام 2024 على هدف اتفاقية باريس غير واضحة، وقد ساعدت الدراسة في الربط بين هذه النقاط".

إعلان

وقد اعتمدت الدراسة -حسب بيفاكوا- على تحليل محاكاة نموذج المناخ القياسي المستخدمة لتقييم تغير المناخ، في ظل سيناريوهات انبعاثات مختلفة، بالإضافة إلى ملاحظات درجات الحرارة السابقة والتجارب الإحصائية.

ووجدت الدراسة، من خلال تحليل الملاحظات، نفس السلوك لمستويات الاحترار الأخرى التي وصلت إليها الأرض بالفعل منذ ثمانينيات القرن العشرين. وهذا يعني أن أول عام تجاوز عتبة 0.6 درجة مئوية، وقع مجدداً خلال فترة الـ20 عاماً الأولى التي تلت ذلك، وقد وجد نفس التكرار بالنسبة لعتبات 0.7 و0.8 و0.9 و1.0 درجة مئوية.

ويشير هذا النمط إلى أنه نظرا لارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية العام الماضي، فقد دخلنا فترة ارتفاع في درجات الحرارة مدتها 20 عاما حيث ستصل درجات الحرارة المتوسطة أيضا إلى 1.5 درجة مئوية.

الورقة الكندية

وركزت الورقة البحثية الكندية على البيانات الشهرية، وكشفت أن 12 شهراً متتالياً (تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية) تشير إلى تحول طويل الأمد يتجاوز هذا الحد الحرج.

وخلصت الدراسة إلى أن يونيو/حزيران 2024 هو الشهر الـ12 على التوالي الذي تجاوزت فيه درجات الحرارة السطحية العالمية 1.5 درجة مئوية على الأقل فوق الظروف التي سبقت عصر الصناعة، لكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا يعني الفشل في تحقيق هدف اتفاق باريس المتمثل في الحد من الاحترار طويل الأمد إلى ما دون هذه العتبة.

كما خلصت الدراسة أنه في عمليات محاكاة النماذج المناخية، عادة ما يتم تجاوز هدف اتفاق باريس طويل الأمد قبل وقت طويل من حدوث مثل هذه السلسلة من درجات الحرارة الدافئة غير العادية.

وعن الأساليب والبيانات التي اعتمدت عليها الدراسة، تحدّث للجزيرة نت أليكس ج كانون مؤلفها الباحث في قسم أبحاث المناخ وزارة البيئة والتغير المناخي الكندية قائلاً "الدراسة استخدمت ملاحظات متوسط ​​درجات الحرارة العالمية التي أبلغت عنها خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ وبركلي إيرث والتي تتبع درجات حرارة سطح العالم بناءً على مصادر متعددة، بما في ذلك قياسات الأقمار الصناعيّة ومحطات الأرصاد الجوية وعوامات المحيطات".

إعلان

ويضيف "تجاوزت درجات الحرارة العالمية في كلتا المجموعتين من البيانات 1.5 درجة مئوية لمدة 12 شهراً متتالياً في يونيو/حزيران 2024، ثم استخدمت الدراسة نماذج المناخ التي تحاكي اتجاهات درجات الحرارة العالمية في ظل سيناريوهات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المختلفة، وبالمقارنة بموعد الوصول إلى عتبة الاحترار الطويل الأجل (متوسط ​​​​يستمر 20 عاماً) سمح هذا بتقدير احتمالية تجاوز العالم بالفعل هدف اتفاقية باريس.

ويضيف كانون بأن الدراسة تظهر أنه في نماذج محاكاة المناخ، عندما نرى 12 شهراً متتالياً فوق عتبة اتفاق باريس، فإن ذلك يعدّ مؤشراً إلى وجود احتمال قوي بأننا الآن في عالم أصبح فيه هذا القدر من الاحترار حقيقة واقعة.

مقالات مشابهة

  • أمطار في آخر أسبوع من "أمشير".. الأرصاد: انخفاض طفيف في درجات الحرارة.. وخبراء يؤكدون عدم انتهاء فصل الشتاء ويناشدون بارتداء الملابس الثقيلة
  • طقس بارد مع فرص لتساقط الأمطار والثلوج اليوم الأربعاء
  • طقس الأربعاء: أجواء باردة وزخات رعدية بعدد من الجهات
  • العلماء قلقون فالأرض على أعتاب مرحلة مناخية جديدة مخيفة
  • الدمام 24 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • الدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على مدن المملكة
  • الذروة اليوم.. الأرصاد تكشف تفاصيل الأسبوع الأول من رمضان
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين 3 مارس 2025
  • أمطار رعدية.. الأرصاد تعلن مفاجأة بحالة الجو.. فيديو
  • الدمام 21 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على مدن المملكة