السويد ترحب بمصادقة تركيا على انضمامها إلى الناتو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رحب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بمصادقة تركيا على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف الناتو.
وكتب كريسترسون في حسابه على موقع "إكس"، يوم الخميس: "نرحب بمصادقة تركيا على طلب السويد للحصول على عضوية الناتو. والآن وصلنا إلى النقطة الحاسمة في طريقنا إلى العضوية الكاملة في الناتو".
بدوره، أشار وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في منشور على "إكس"، الخميس، إلى أن "توقيع الرئيس أردوغان يعني إتمام اتخاذ القرارات في تركيا.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقع يوم الخميس على القانون حول إبرام تركيا بروتوكول انضمام السويد لحلف الناتو، الذي صادق عليه البرلمان التركي يوم الثلاثاء.
وقدمت السويد طلب الانضمام إلى الناتو في مايو 2022 على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكانت تركيا واحدة من الدولتين اللتين أخرتا انضمام السويد إلى الحلف، حيث طرحت أنقرة عددا من الشروط قبل المصادقة على القرار. وبعد مصادقة تركيا، تبقى هنغاريا العضو الأخير في الناتو الذي لم يصادق على انضمام السويد بعد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو رجب طيب أردوغان انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
أحرق مصحفاً..السجن لمتطرف يميني في السويد
قضت محكمة سويدية الثلاثاء على ناشط سويدي دنماركي يميني متطرف بالسجن 4 أشهر، بعد إدانته بالحض على الكراهية العرقية في وقفتين احتجاجيتين أقدم خلالهما على إحراق نسخة من المصحف.
وتسبب راسموس بالودان في اضطرابات في السويد في 2022، بعد بجولة في البلاد أحرق خلالها نسختين من المصحف.واتهمه الادعاء في أغسطس (آب) الماضيـ بـ "التحريض ضد مجموعة عرقية" بعد احتجاج في مدينة مالمو، في أبريل (نيسان) 2022، دنس فيه المصحف وأحرقه، وأهان المسلمين.
ورأت محكمة مالمو أن بالودان "أبدى ازدراء للمسلمين وغيرهم في الاحتجاجين، وأن أفعاله لا يمكن اعتبارها انتقاداً للإسلام أو حملة سياسية".
وكتب القاضي نيكلاس سودربرغ في بيان "من المسموح مثلاً انتقاد الإسلام وحتى المسلمين علناً، لكن ازدراء مجموعة من الناس، لا يجب أن يتخطى حدود خطاب مناسب ومسؤول". وتابع "في الحالتين، لم يكن هناك خطاب، بل القصد من التصريحات كان مجرد التشهير بالمسلمين وإهانتهم".
ونفى بالودان الاتهامات مؤكداً أن احتجاجاته كانت ضمن حملة لحزبه الصغير "سترام كورس" النهج المتشدد، وأن تصريحاته كانت مجرد انتقاد للإسلام.
وبعد جولته الاحتجاجية في 2022، أثار بالودان جدلاً دولياً حين أحرق مصحفاً في يناير (كانون الثاني) 2023 أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وأثار الحادث توتراً في العلاقات بين البلدين في وقت كانت تركيا تعرقل فيه طلب السويد الانضمام إلى الحلف الأطلسي.
وبعد ذلك أثار اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا توتراً بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط بعد إحراقه عدة مرات المصحف في صيف 2023.
ووجهت إلى موميكا وشريكه سلوان نجم تهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، وسيحاكمان في يناير (كانون الثاني) المقبل.