“وضع لا يحتمل”.. اشتباه بعملية تسلل من لبنان تزيد رعب الإسرائيليين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه بعد عمليات التمشيط في حانيتا عند الحدود مع لبنان انتهى الحادث ولا خشية من عملية تسلل.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الخميس، أن هناك اشتباهاً بتسلل من لبنان، بسبب تشخيص مشتبه به، مشيرةً إلى أن قواتاً كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي هرعت إلى المنطقة.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنه “طُلب من سكان منطقة حانيتا في الشمال التحصن في المنازل حيث جرى إغلاق الطرقات، وذلك على خلفية الخشية من عملية تسلل في الجليل الغربي، كما جرى إغلاق عدد من الطرقات، وإقامة حواجز في عدد من المناطق”.
كما أشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “أعلن الاستنفار في 9 مستوطنات قرب الحدود مع لبنان”، لافتاً إلى تحليق مكثف للطائرات والمسيّرات في أجواء الشمال.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت الثلاثاء الماضي، بأن الوضع في الشمال “خطير جداً”، كما لفتت إلى أن الجبهة الداخلية هناك في خطر أيضاً، “وهذا الأمر لم يسبق له مثيل في “إسرائيل”.
فيما قال الوزير السابق في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مئير شطريت، إنه إذا وقعت حرب مع لبنان، فإن صواريخ حزب الله “لن تصل إلى كريات شمونة فقط، بل ستطال تل أبيب وديمونا، وأي مكان في العمق الإسرائيلي”.
وفي السياق، قال رئيس المجلس الإقليمي، ماتيه أشير موشيه دافيدوفيتش، في حديث لـ”القناة 13″ الإسرائيلية: “نحن نعيش في وضع لا يحتمل كل يوم، ونختبر مسيّرات متفجرة تطلق من لبنان”.
والأربعاء، أكد رئيس السلطة المحلية السابق في “كريات شمونة”، بروسفير أزران، أن من هو مردوع في الشمال “إسرائيل”، وليس حزب الله.
وقال أزران في حديث لـ”القناة 12″ الإسرائيلية، إن “من يفاوض يخبرنا بأن هناك حل سياسي سيساعد” في تحسين الأوضاع، إلا أن الوضع “مختلف في الحقيقة”، بحسب ازران، إذ إن الحل الذي”وقعوا عليه عام 1996، لم يُنفذ، وقرار الأمم المتحدة لم ينفذ ولا شيء ينفذ. يريدون أن يبرموا عقداً سياسياً مع حزب الله، ويريدون منا أن نصدق ذلك”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تظاهرات ووقفات احتجاجية في عدة مدن يمنية تدعو لوقف جرائم “إسرائيل” في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت عدة مدن يمنية، من بينها مأرب وتعز، اليوم الجمعة، تظاهرات ووقفات احتجاجية حاشدة للتنديد باستمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة لأكثر من 13 شهراً.
ففي مدينتي تعز ومارب، خرج الآلاف من سكان المدينتين في وقفتين احتجاجيتين حاشدتين، دعماً للقضية الفلسطينية وتنديداً بالجرائم المرتكبة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية والفلسطينية ولافتات تطالب بوقف الإبادة والتهجير القسري في غزة، ووقف الحرب الصهيونية الظالمة على الفلسطينيين.
#مأرب.. وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تدعو إلى رفع الحصار ووقف المجازر في قطاع #غزة. pic.twitter.com/IFJGR2OOvh
— يمن مونيتور (@YeMonitor) November 8, 2024
ودعا المتظاهرون، إلى تدخل دولي وعربي عاجل لوقف جرائم الاحتلال في غزة، رفع الحصار ووقف المجازر عن سكان القطاع المحتل والحاصر.
وفي صنعاء الواقعة تحت نطاق سيطرة الحوثيين، شهد ميدان السبعين مظاهرة جماهيرية، نصرة لغزة، معتبرين هذا الخروج المليوني، رسالة صمود وتحدي منددة بحالة الصمت والتخاذل العربي والإسلامي، وتواطؤ المجتمع الدولي والأممي إزاء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي غزة والشعب الفلسطيني.
وأشادت بصمود وتماسك واستبسال مجاهدي المقاومة في قطاع غزة ولبنان الذين ينكلون بالعدو الصهيوني ويلحقون به الهزائم الكبيرة، ويقدمون للأمة أقوى النماذج المشرفة في البطولة والفداء رغم الجرائم والمجازر الصهيونية، وفقا لوكالة “سبأ” بنسختها الحوثية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها “حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و102 شهيد و13 ألفا و819 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق أحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.