أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا حول تقرير شبكة المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي “صيحه” بشأن جرائم اختطاف المليشيا الإرهابية المتمردة للنساء والفتيات، حيث احصت المنظمة أعداد النساء والفتيات المختطفاتوفيما يلي تورد سونا نص البيان:جمهورية السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامبيان صحفياطلعت وزارة الخارجية على التقرير الذي أصدرته شبكة المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي (صيحة)، إحدى منظمات المجتمع المدني الإقليمية، أمس الأول، حول جرائم اختطاف النساء والفتيات من قبل المليشيا الإرهابية المتمردة.

وأحصت الشبكة مائة وأربع حالات اختطاف واختفاء قسري لنساء وفتيات صغيرات السن منذ أن شنت المليشيا الحرب على الدولة والشعب السوداني في أبريل الماضي. وقالت إن دخول المليشيا لمناطق جديدة ينتج عنه ازدياد عدد المختطفات والمختفيات قسرياً.وذكرت أن المختطفات يستخدمن في العمالة المنزلية لخدمة أفراد المليشيا قسراً ويتعرضن لمخاطر العنف الجنسي، مع ملاحظة أن بعضهن لا تتجاوز الثالثة عشرة من العمر. كما أن عمليات الاختطاف تتم بعد تهديد الأسر، ويصاحبها أحيانا الترحيل القسري لأسر المختطفات لإخفاء آثار الجريمة.يعضد تقرير الشبكة ما جاء في البيان الصادر في ١٧ أغسطس الماضي من اثنين وثلاثين من خبراء حقوق الإنسان والمقررين الخاصين للأََمم المتحدة في قضايا حماية المرأة والطفل ومكافحة العنف الجنسي الذي نبه للاستخدام الوحشي وواسع النطاق للاغتصاب والعنف الجنسي وأعمال السخرة ضد النساء من قبل المليشيا الإرهابية.وقال الخبراء إن المليشيا تحتجز مئات النساء وتعرضهن للاستعباد الجنسي. والمعروف أن المليشيا تقوم بتجنيد الأطفال مقاتلين، وتحتجز بضعة آلاف من المدنيين في مواقع مختلفة من المناطق التي تنتشر فيها وتستخدمهم دروعاً بشرية أو عمالة قسرية في ظروف احتجاز غير إنسانية.تماثل هذه الممارسات ما عرف عن الجماعات الإرهابية خاصة جماعة جيش الرب (LRA) وبوكو حرام وداعش. وتستدعي معاملة المليشيا من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية بنفس الطريقة التي تعامل بها تلك المجموعات الإرهابية، لأنها لا تقل في ممارساتها الإرهابية عنها.كما تدعو الوزارة المنظمات الحقوقية لتسليط الضوء على الفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية خاصة ضد النساء والأطفال والنازخين والفئات الضعيفة.وفي هذا الصدد تشيد الوزارة بقرار اتحاد المحامين العرب تشكيل لجنة للتحقيق والتقصي في جرائم المليشيا المتمردة.صدر في يوم الخميس الموافق ٢٥ يناير ٢٠٢٤م.سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الملیشیا الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

«القومي لحقوق الإنسان» يطلق حملة لإعداد تقرير حول التصريحات المنتهكة للقانون الدولي بشأن غزة

أعرب المجلس القومي لحقوق الإنسان عن إدانته المُطلقة للتصريحات الأخيرة التي نُسبت إلى دونالد ترامب، والتي تدعو إلى الاستيلاء على قطاع غزة وترحيل سكانه قسراً. تُشكل هذه التصريحات انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعد حقوق الإنسان، وتتناقض صراحةً مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف الرابعة (1949)، لا سيما المادة 49 التي تحظر النقل القسري للأفراد تحت الاحتلال، والمادة 33 التي تُجرم العقاب الجماعي، كما تتعارض مع المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تكفل حرية التنقل والاختيار.  

وقال المجلس إن قطاع غزة، باعتباره جزءاً لا ينفصل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتمتع سكانه بالحماية القانونية الكاملة بموجب القانون الدولي، وتندرج الدعوة إلى ترحيلهم ضمن إطار الجرائم الدولية التي يُعاقب عليها النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (المادة 8)، والتي تشمل التهجير القسري كجريمة حرب، وإن مثل هذه الخطابات ليست فقط تحريضاً على العنف، بل هي استمرارٌ لسياسات التطهير العرقي التي تُمَأسَسُ الاحتلال وتُعَقد أي فرص للسلام العادل. 

وطالب المجلس القومي لحقوق الإنسان بما يلي: 

أولًا: تحرك عاجل لمجلس الأمن:

- اعتماد قرارٍ يُدين هذه التصريحات ويُصنفها كتهديدٍ للسلم والأمن الدوليين. 

- دعوة مجلس الأمن الدولي إلي تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947 الخاص بالتقسيم وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة.

- تفعيل آلية المساءلة القانونية ضد أي جهة تُروج أو تنفذ سياسات التهجير القسري. 

ثانيا: التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته من خلال: 

- وقف الدعم السياسي والمالي والعسكري لأي كيان ينتهك القانون الدولي. 

- دعم التحقيقات الدولية الجارية في انتهاكات حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك تقارير الأمم المتحدة حول جرائم الحرب في الأراضي المحتلة. 

ثالثا: حماية صمود الشعب الفلسطيني من خلال: 

- تعزيز آليات الدعم الإنساني والقانوني للفلسطينيين في مواجهة سياسات التهجير والاستيطان. 

- إعادة إحياء مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين، وفقاً لحدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية. 

رابعا: ضمان عدم الإفلات من العقاب بواسطة: 

- دعم دور المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة في الأراضي الفلسطينية. 

- إدراج الأطراف الداعمة لهذه الانتهاكات في قوائم العقوبات الدولية. 

وشدد المجلس على أن الصمت الدولي تجاه مثل هذه التصريحات يُشكل تواطؤاً معنوياً، يؤكد أن استهداف المدنيين وتجريدهم من حقوقهم الأساسية هو هدمٌ لمنظومة القيم الإنسانية المشتركة، كما يُحذر من أن استمرار سياسات التوسع الاستيطاني والتهجير القسري سيُعمق الأزمات الإقليمية، ويُهدد بانفجارٍ شاملٍ تُدفع ثمنه البشرية جمعاء. 

وأعلن المجلس عن إطلاق حملة دولية بالشراكة مع منظمات حقوقية لإعداد تقرير مفصل يُوثق الانتهاكات المرتبطة بهذه التصريحات، وسيُرفع إلى الأمم المتحدة والهيئات القضائية الدولية.

مقالات مشابهة

  • رسالة عراقية إلى الشرع بشأن المختطفات الإيزيديات
  • أحدث قرارات ترامب: الرياضات النسائية للنساء فقط
  • شرطة ولاية الجزيرة تنشر قواتها بمحليتي الكاملين وأم القرى عقب تحريرهما من المليشيا المتمردة
  • فوائد وطريقة استخدام عشبة كف مريم للنساء.. تحفز عملية الولادة
  • كارلا حداد تواكب أحدث صيحة موضة أحذيه شتاء 2025
  • «القومي لحقوق الإنسان» يطلق حملة لإعداد تقرير حول التصريحات المنتهكة للقانون الدولي بشأن غزة
  • تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى
  • صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات
  • خطة ترامب بشأن غزة أذهلت المنطقة.. أسوشيتد برس تلقي نظرة على العقبات الخطيرة التي تواجهها
  • خروج عبدالله حسين ضربة موجعة ضد المليشيا التي وجدت نفسها محاصرة من كل النواحي