العالم ينتظر قرارا تاريخيا من «العدل الدولية» ضد إسرائيل لجرائمها في غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بعد ما يزيد عن أكثر من 100 يوم من الحرب على غزة و استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإخضاعه في قطاع غزة لحصار قاتل يقطع كل أسباب الحياة، يوجه العالم أجمع أنظاره غدا صوب محكمة العدل الدولية في لاهاي انتظارا لصدور قرار المحكمة ضد إسرائل في سابقة لم تحدث من قبل، و هي مثول دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية التي تقوم بها في الأراضى الفلسطينية وقطاع غزة و التي قدمتها جنوب إفريقيا كإجراء قانوني ضدها.
وكانت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة أعلنت أنها ستصدر الجمعة قرارًا تاريخيًا في القضية المرفوعة ضد إسرائيل المتهمة بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
ومن الممكن أن تأمر المحكمة دولة الاحتلال بوقف عدوانها على غزة، الذي أطلقته في 7 أكتوبر 2023، ما خلف آلاف الشهداء والجرحى وكارثة إنسانية وصحية.
ورفعت جنوب إفريقيا الدعوى التي تتهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، المبرمة في العام 1948 كرد عالمي على "المحرقة اليهودية"، حسب وكالة فرانس برس.
والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي تبت في النزاعات بين الدول، ملزمة قانونًا ولا يمكن الطعن فيها، لكن المحكمة لا تملك سلطة واسعة لتنفيذ أحكامها.
والقرار الذي سيصدر الجمعة يبتّ فقط في طلب جنوب إفريقيا اتخاذ إجراءات طارئة، وليس في القضية الأساسية المتمثلة في ما إذا كانت إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة جماعية - وهي قضية سيستغرق الفصل فيها سنوات، حسب فرانس برس.
تشكيل محكمة العدل الدولية
قضاة محكمة العدل الدوليةتتكون محكمة العدل الدولية من 15 قاضيا من القضاة المستقلين، يتم انتخابهم بغض النظر عن جنسيتهم من بين الأشخاص ذوي الأخلاق الرفيعة، والذين يمتلكون المؤهلات المطلوبة في بلدانهم للتعيين في أعلى المناصب القضائية، أو فقهاء معترف بهم في مجال القانون الدولي
جدير بالذكر أن محكمة العدل الدولية كانت استمعت في جلستين منفصلتين استمر كل منهما ثلاث ساعات متواصلة، الأولى قام فيها الفريق القانونى لجنوب أفريقيا بتقديم أدلة الاتهامات ضد أعمال إسرائيل و التي ترقى إلى درجة "الإبادة الجماعية" وأنه جزء من "القمع" الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين على مدار عقود طويلة.
الفريق القانوني لجنوب إفريقياوقال «نجكوكايتوبي» في ضوء حجم الدمار في غزة واستهداف المنازل والمدنيين، أصبحت الحرب حرباً ضد الأطفال. كل ذلك يلقي الضوء على أنّ نية الإبادة الجماعية ووضعها حيز التنفيذ، وهو ما يشير بوضوح إلى أن المستهدف من هذه الحرب هو تدمير الحياة الفلسطينية".
كذلك استمعت المحكمة إلى فريق الدفاع الإسرائيلي خلال الجلسة الثانية الذي أنكر الاتهامات الموجهة إليه من الفريق القانوني لجنوب إفريقيا.
اقرأ أيضاًالمجموعة العربية بالأمم المتحدة: نؤيد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
حركة فتح: ضرورة إصدار محكمة العدل قرارها لردع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل جنوب إفريقيا حرب غزة طوفان الاقصي غزة محاكمة إسرائيل محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
معرض فني للاحتفاء بالصور الفائزة في المسابقات الدولية
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالجمعية العمانية للفنون، معرضًا للاحتفاء بالصور الفائزة في بينالي الفياب الـ36 للتصوير الضوئي بالأبيض والأسود، وفي مسابقة كأس العالم للتصوير الضوئي للجامعات والمؤسسات الأكاديمية، وتكريمًا لما حققه المصورون المشاركون من جوائز جماعية وفردية في هاتين المسابقتين.
وأقيم المعرض برعاية السيد إدريس بن منصور البوسعيدي مدير عام الشؤون الادارية والمالية بالوزارة، وبحضور المصورين الفائزين وعدد من المدعوين من المصورين وعدد من موظفي الوزارة، حيث يستمر المعرض حتى 30 من ديسمبر الشهر الجاري.
وحققت سلطنة عمان الميدالية الذهبية في بينالي الفياب الـ36 بالأبيض والأسود والمقام في جمهورية الهند بعنوان "مسير مهيب"، مثلت 10 أعمال لعدد 10 مصورين أظهروا جمال الإبل العمانية، كما حصل المصور أحمد بن عبدالله البوسعيدي على مجيد الفياب الفضي، وحقق حاتم بن ضحي الراشدي على الميدالية البرونزية، ومهند بن منير البدوي على لقب فنان الفياب.
أما مسابقة كأس العالم للتصوير الضوئي للجامعات والمؤسسات الأكاديمية التي أقيمت على مستوى جامعات العالم والمؤسسات الأكاديمية، بمشاركة 16 مصورا بـ31 عملا فنيا، فحصلت جماعة قمرة التابعة للجامعة الوطنية للعلوم والتكنلوجيا على المركز الثاني ضمن الفرق المشاركة، وحصل العديد من المصورين والمصورات على عدد من الجوائز الفردية في المسابقة، إذ حصلت ماريا بنت محمد بن حمدون الرحبية على المركز الثاني، وحصل على الميدالية الشرفية كل من نوف بنت سالم السيابية والوليد بن صالح العمري، أما الجائزة الشرفية فكانت من نصيب سرى بنت محمود الغطريفية ومآثر بنت علي الغطريفية ورؤى بنت سعيد الشعيلي، وراشد بن محمد الناعبي وأحمد بن عبدالله الشحي وصالح بن سعيد الخضوري ومحمد بن سليمان ووهب بن إبراهيم الكندي.