«اتجاهات النقد في الصحافة المصرية» كتاب جديد لرئيس تحرير جريدة الوفد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
صدر حديثًا عن دار أكوان للنشر والترجمة والتوزيع، كتاب جديد للدكتور وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة «الوفد» بعنوان «اتجاهات النقد في الصحافة الأدبية المصرية».
ويعرض الكتاب في معرض الكتاب بجناح دار الجمهورية، ويتناول الكتاب دراسة بحثية عن النقد الأدبي في الصحافة المصرية خلال الفترة من 1952 إلى 1967، لأن هذه الفترة تحديدًا بأحداثها السياسية والاجتماعية مثلت حركة وعي متأجج للمصريين وأخذ مظهرين أحدهما فكري انعكس على الأدب والنقد والآخر سياسي اجتماعي.
وكان لهذا الوعي أعظم الأثر على الحركة الأدبية والنقدية، وكانت الأقلام في الصحافة هي نافذة ذلك الأدب على العالم، وفتحت له ميادين كانت مغلقة أو مجهولة من قبل وغذته بموضوعات وقضايا جديدة ووهبته حياة ومرونة وقابلية للتعبير عن كثير من النواحي الفكرية والوجدانية في الأدب.
المعارك الأدبيةكتاب الدكتور وجدي زين الدين يضم بابين الأول تضمن ثلاثة فصول الأول بعنوان «النقد في الصحافة المصرية»، والثاثي هو «المعارك الأدبية والنقدية في تلك الفترة» والثالث «الصحافة الأدبية المصرية بين الإبداع والسلطة السياسية»، وتضمن الباب الثاني فصلين الأول هو «الصحافة الأدبية المتخصصة وعلاقتها بالحركة السياسية»، والثاني «الأحداث السياسية وانعكاساتها على النقد والأدب».
يذكر أن الدكتور وجدي زين الدين صدرت له عدة كتب منها «الاتجاه الاشتراكي في الإبداع والنقد في الصحافة المصرية»، و«صعود وسقوط دولة الإخوان» و«ثورة 1919 إرادة أمة وكفاح شعب» و«قصة كفاح الوفد»، ومن القصص القرآن وأصحاب النبي، وبين الأدب والصحافة، ومصطفى شردي من المهد إلى المجد بالاشتراك مع آخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوفد الصحافة وجدي زين الدين فی الصحافة المصریة
إقرأ أيضاً:
"أصوات روائية عربية" في معرض الكتاب.. نقاش حول الكتابة والجوائز الأدبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت القاعة الدولية ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "أصوات روائية عربية"، بمشاركة أربع كاتبات عربيات بارزات هن: الروائية اللبنانية علوية صبح، الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، الروائية المصرية مي خالد، والروائية الجزائرية الدكتورة هاجر قويدري. وقد أدار الندوة الإعلامي علاء أبو زيد.
في بداية الندوة، أكد أبو زيد على أهمية الأصوات النسائية في الساحة الأدبية العربية، مشيرًا إلى أن الكتابات النسائية تحمل مشروعًا مميزًا في السرد القصصي والرواية. وأوضح أن هؤلاء الكاتبات يتمتعن بقدرة على كشف عوالم الكتابة التي تعكس تجاربهن الثقافية والفكرية.
الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز
من جانبها، تحدثت علوية صبح عن تجربتها في الكتابة، مؤكدة أنها تكتب بصدق دون التفكير في الجوائز، حيث يعتبر العمل الأدبي هو المعيار الحقيقي لنجاح الكاتب. وأضافت أنها تؤمن بأن الشهرة تأتي من خلال العمل نفسه وليس الجوائز، مشددة على أهمية الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز. وأكدت الروائية اللبنانية أن الكتابة هي عمل شاق يتطلب إيمانًا حقيقيًا، مشيرة إلى أن الكاتب يجب أن يمتلك مشروعًا أدبيًا يعبر عن ذاته. وأوضحت أن النقد الأدبي كان في السابق مرجعية أساسية للكتّاب، إلا أن الجوائز الأدبية أصبحت تحل مكان النقد الصحفي في الوقت الحالي.
وأعربت علوية عن أملها في عودة "مؤتمر الرواية العربية" وجائزة القاهرة الأدبية، معتبرة أن جائزة القاهرة تتمتع بمكانة مرموقة ولها قيمة كبيرة في الساحة الأدبية العربية.
الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين
أما الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، فقد أكدت أن الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين، مشيرة إلى تجربتها كعضو في لجنة تحكيم جائزة البوكر. وقالت النعيمي إن الجوائز التي حصلت عليها كانت نتيجة لتخصصها العلمي، وليس عملها الأدبي فقط. كما استعرضت بداية رحلتها الأدبية في مصر التي فتحت أمامها العديد من الآفاق الأدبية والثقافية.
تفاعل الجمهور مع العمل الأدبي جائزة حقيقية
من جهتها، تحدثت مي خالد عن أول أعمالها الأدبية التي كانت مجموعة قصصية، مشيرة إلى أنها كانت مفاجأة لها حينما لاقت إعجابًا واسعًا من القراء. وقالت مي خالد إن تفاعل الجمهور مع رواياتها كان بالنسبة لها بمثابة جائزة حقيقية، خصوصًا وأن أعمالها لقيت استحسانًا من مختلف الطبقات الاجتماعية في مصر.
جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر
وفي ختام الندوة، تحدثت الدكتورة هاجر قويدري عن تجربتها في السعي وراء الجوائز، مؤكدة أن جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر، ورغم حصولها على جوائز، إلا أنها أكدت أن رحلتها الأدبية كانت ولا تزال تتعلق بالبحث عن النقد الجاد والدعم الفني الحقيقي لأعمالها.
واختتمت الندوة بتأكيد المشاركات على أهمية الكتابة بإخلاص وعدم التركيز على الجوائز كهدف أساسي، بل السعي وراء تقديم أعمال أدبية حقيقية تعبر عن الذات والثقافة.